مدونة أو ربما دندنة

ومع الصولجان
دندن : ياليل يادان

شكرا لأنك هنا

ومع سماء
شكرا لك بحجم السماء.

مقطع أدبي رائع للشاعر التشيلي ( بابلو نيرودا ) أحد أعظم شعراء العالم،وأحد الحائزين على جائزة نوبل للآداب في السبعينيات , شاعر ملتهب تشكلت شخصيته،بين الحب والسياسة والثورة وله دواوين مترجمه كثيره جدا




سَمَّيْتُـكِ الْمَلِكَـة.
تُوجَـدُ نِسَـاءٌ أَطْـوَلُ مِنْـكِ،أَطْـوَل.
تُوجَـدُ نِسَـاءٌ أَطْهَـرُ مِنْـكِ،أَطْهَـر.
تُوجَـدُ نِسَـاءٌ أَجْمَـلُ مِنْـكِ،أَجْمَـل.
لَكِـنْ أَنْـتِ الْمَلِكَــة.
حِيـنَ تَمْشِيـنَ فِـي الشَّـوَارِع
لاَ أَحَـدَ يَتَعَـرَّفُ عَلَيْـك ،
لاَ أَحَـدَ يَـرَى تَاجَـكِ الزُّجَاجِـيِّ،
لاَ أَحَـدَ يَـرَى بِسَاطـاً مِـنْ ذَهَـبٍ أَحْمَـر
الـذِي تَطَئِينَـهُ حِيـنَ تَمْشِيـن،
بِسَاطـاً لاَ يُوجَـد.
حِيـنَ تُطِلِّيـن
تَـرِنُّ فِـي جِسْمِـكِ
جَمِيـعُ الأَنْهَـار،
تَهُـزُّ السَّمَـاءُ أَجْرَاسـاً
وَيَمْـلأُ الْعَالَـمَ نَشِيـدٌ.
فَقَـطْ أَنْـتِ وَأَنَـا،
فَقَـطْ أَنْـتِ وَأَنَـا،حَبِيبَتِـي،
نَسْمَعُــه .

أترككم مع قصيدة ( السهل الأحمر ) لشاعره صينية تدعى ( جيا جيا ) , صراحة خاطره تصاويرها عذبه جدا وسينمائية ومؤثره وتراجيدية لأبعد حد ولكم النص مترجم :




أعرف
أن مصيري
سيكون الإنتظار وحيدة
فحين ينتهي الصيف
سيعود الخريف ثانية
ويتغطى درب الرعاة بالورق الأصفر
ويظل الرجال لا يعودون
واذ تثقل علينا وحدتنا ـ نحن النساء ـ
نتزوج مرة أخرى
نتزوج رجالاً لا يرغبون في الترحال

..أعرف
أن ليس لدى الرجال
ما يعتذرون به للمرأة
فقد خلقوا ليهيموا على وجوههم في
السهوب
..وأعرف
أن زوجي سيعود بعد طول ترحال
سيحتسي الخمر
ثم يضربني
يرقص حتى الفجر
ويتزوج امرأة أخرى
يرحل بعد أيام سبعة
ويعد نفسه
بأن العروس الجديدة سوف تعطيه إبناً
وسيكون ذكراً
فهويريد إبناً ذكراً
ولكن إن رزق ببنت
سوف يتشنج وجهه غضباً
وسيوصد الباب في وجه زوجته العائده
أعرف ذلك
وأعرف أن السهوب تنتهي
والإنتظار لا ينتهي
لا أ ريد أن أنجب ولداً
يكون مصيره الترحال
تاركاً خلفه
فتاة أخرى
مصيرها الإنتظار

رأيك هو الوجبة التي تطهوها تجاربك،لذلك حاول أن تكون لقمتها سائغة ليسهل على الآخرين هضمها .

وكأن للهموم مواسم، تفقس تتكاثر وأحتاج ( لمبيد حسرات ).

جيتك بعد غيبه وانا احسبك ( خجلان )
أشوف ( محمرة ) ملامح مكانك

واقول في نفسي : عسى ماانت زعلان
وأثر الحكاية : ( غص فيني حنانك ) !