لغة الضاد دروسٌ وقصص

صنيعةُ الريحِ أُمي

وخديعةُ المطرِ أبي

وولدُهُما طباخُ عِنبٍ

تُزلْزِلُهُ الخَمْرَهْ وتمتصُهُ الرَمْلَهْ .

غُضَ بصركْ

وحبةُ خالِها بجوارِ الأنف!!

إذاً أحسِنوا القِتلَهْ .

لست من روادِ الليل وإنَّ وأناتِها

أحتاجُ لصبحٍ فصيحْ

يُشوى فيهِ الحديثُ على شمسِ ظهيرهْ

حيثُ الوسائِدُ تُعانِقُ شخيرَ السهارى

فآتي بحملِ بعيرٍ أُلقيهِ وانصرِفْ

مجداً لفصيلةِ طُحلبٍ لايراهُ أحدْ .

(( لماذا لايُبللُ المطرُ نفسه ))

جملةٌ قرأتُها في مدونةِ (( النايفه ))

أوحَتْ لي بالكثيرْ

فمن تنبأ بالمطر ؟

ومالفصلُ في صلاةِ المجاعهْ !

هل إرتوى من في الأرضِ فيُبللُ المطرَ نفسهْ !

حينَ يموتُ رُسلُ السلاطينْ وتتساقطُ ألسنتُهُمْ تحتَ قبةِ البرلمانْ

حينَ تَعِفُ المرأةُ عن الطريقْ

وتسعدَ زُبيدةُ في قصرِ الرشيدْ

حينَ ينقَطِعُ أزيزُ المرضى حسرةً على إمتلاءِ الأسرةِ

ويُحْجَزُ جناحٌ بحاشيتهِ والعبيدْ لثريٍ أنفهُ يرشحْ

حينَ تتسِخُ ولو قليلاً أواني الفقراءُ ببقايا الثريدْ

حينَ ترى الأرملةُ فينا أخاً لبعلِها يقيها بصدقتهِ البغاءْ

حينَ يُقرأُ في أُذُنِ الوليدِ فينا (( واسجد واقتربْ ))

سيُبللُ المطرُ نفسه

ويصبحُ الغيثُ إكتفاءً ذاتياً نشاطُهُ في سحابةٍ فيها المزيدْ .

عمرو الجوري صفحاً عن إنشغالي عنكَ بالأمسْ

فما كان لي أن أُعانقكَ مُتبرِماً

على الرحبِ نزولُكَ بهمساتَ مجددا

وإن لي صوتٌ حَزَهُ السؤالُ عنكَ

حتى انتصرَ الصدى .

مساءٌ يلملم حروف الوجد ..
يغزل وصفاً يليق برواد المدونة
مساءٌ يبعث همسات السعادة يغازل فجراً..
يحلو يطيب بكم في حبور...
مساء النقاء والدى لسان العرب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النايفة مساءٌ يلملم حروف الوجد .. يغزل وصفاً يليق برواد المدونة مساءٌ يبعث همسات السعادة يغازل فجراً.. يحلو يطيب بكم في حبور... مساء النقاء والدى لسان العرب

مساءُ جحفلٍ من الرضا إعتادَ منكِ المساءْ

ويكبرُ الرضا على ماكانَ عودهُ ابوهْ .