أليكم بحرفي أضرع من أمور وأرجو أن لا أشق عليكم

حين نكتب هناك من يصاحبنا وهناك فقط من يصحبنا

فاأما الأول فهو من تجرا على النفس جرأة المحب في غور الشغاف

فتعلقت به أحلام عذرية الشرانق التي لم تمد لها أكف بددت من وحدتها سقم

تظن أنك قصرت ببوحك كي يفهمك وهو من صمتك يفسرك ، انسانية قرب

ومن يصحبك قد لا يكون سوى حدث حط في تفاصيل قدر يقرأ ويمضي جمعتك وأياه صفحات

وقد لا يعود لتلك الصحبة لو لم تحمله جادة الشوق على معرفة المزيد

لوهلة كنت أظنني أحفر هنا قبورا مع الوجوه الغاربه عن الموت التي يشق عليها معايشة

الحزن فأخبرتهم اني اخاف أن أشق عليهم.. وبحضورك عرفت اني حفرت بئرا أستسقيت منه

وبعد الأرتواء كانت ليلة بها عم طقس دونه غلقت

أبواب وأسرجت قناديل وأعدت مباخر يحترق معها الحرف كي يجود عود همسات سيدي

ليتك وهم .

ماكنت احدث نفسي بمثل هذا الجمال يكتنف عمق الصغيرات من الأحاديث المكتوبة بصدق

وأظنني لم ازل مقصره حتى أرضي ذائقة أسطورة كتابه مثلك


تمنيت يوما أجلس فيه لاأرشف مااكتب وأبيض بعضه

لكن للحقيقه كلما مر بخاطري عابث ترجلت وكنت أثرثر فاأسمح لي

وشكرا لتكريمك الصفصافه بهكذا رد ولو هيئ لي لجعلته مثبتا ولأرسلته لأصدقائي متباهيه

هنا زراني النور والحبور والسرور .......

إسمحوا لي بمزيد من الهدوء

سرب حمام من المشاعر يقيم أحتفالاته

على بحره المنتظر لسماع معزوفة فريده

كل حمامه ستهديه لحن

حبا

شوقا

شكرا

جنونا

فقط إنصتوا معه لسربي وأستمتعوا

لا للسحابات العابره التي يقطنها السواد

حتى لا يشوه الغضب وتر عازف

]


وصلت الريح مقتحمة شباك الدار

واعتنقت اللوحة الوانها لتقيم مهرجان فرح

سقطت الأه تلو الأه

وتلك رسائلي تنتظر الأنطلاق

لتهنأ بشغف النظرة الأولى قبل قراءة حروفها

وتلامس حنين رجفة اكفك وانت لا تعلم أتضم لصدرك

الورق المعطر ام تدع لعينيك شرف العناق أولا

كل مرة أكتب لك فيها شوقا

أحار أي الألوان أختار لحبري

هنا إنتقائي يعني

متيمة بك

وانت تحيا بين الألوان والكلمات شعور

بين عربدة الشوق الفاقد للرشد

وبين كوني انثى علموها

الأتزان أمام رجل تحبه

أسجلني خارجة عن المالؤف

خلف القضبان أنتظرك والوحدة

مكتوبه بالحزن وباللهفه في الزنزانه الفرديه

وأسمك على الجدران أعانق حروفه حتى لي تأتي

كم لسعتني الذكرى ألما

........... وأكملها ليل دون حبيب

برضا سأكون لك سبية بابليه

كلما رقصت على جمر هواها

نطق جسدها بالسر