أخر اوراق التوت

القلوب النقية الطيبة مثل "الذهب"
لا تصدأ حتي لو أنهكها التعب و أوجعها الحزن ...
مجرد مسحها " بكلمه جميله " يظهر بريقها مره أخرى.

سيد الاستغفار: روى البخاري في صحيحه عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:”سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت” إذا قال ذلك حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة، وإذا قال ذلك حين يصبح فمات من يومه دخل الجنة، ومعنى أبوء: أقر وأعترف.

.


كنتُ دآئماً أقول :

بـ أنّه ليس هنآلك شيء في حيآتيْ يستحق

أن أعيش لأجلهَ وَ معهْ !


لـكنيْ وجدتُ ( أروآحـاً ) ،

بـجآنبيْ /

[ طآهرةَ ، مُحبهَ ، عطوفهَ وَ جميلهَ ]

...لآزآلتْ ( روحيْ )

تعيشْ لأجل أن تكون معهمْ دآئماً .. ♥

[ أُحبّهم ]

♥ بـ قدرْ مآ يوجد في هذةِ آلحيآة مِن | حُبْ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلا الروقي . كنتُ دآئماً أقول : بـ أنّه ليس هنآلك شيء في حيآتيْ يستحق أن أعيش لأجلهَ وَ معهْ ! لـكنيْ وجدتُ ( أروآحـاً ) ، بـجآنبيْ / [ طآهرةَ ، مُحبهَ ، عطوفهَ وَ جميلهَ ] ...لآزآلتْ ( روحيْ ) تعيشْ لأجل أن تكون معهمْ دآئماً .. ♥ [ أُحبّهم ] ♥ بـ قدرْ مآ يوجد في هذةِ آلحيآة مِن | حُبْ

كلمات جميله وراقيه وصافيه نابعه من قلب ابيض

نورتي مدونتي الصغير

احبك بكل النماء و الجفاف ،
بمقدار التخبط و انقلابات المزاج ، و اضعاف إتساع الذاكرة المائية في هذا الرأس المتأرجح .
و والله / والله بمقدار التخبط في المساحة المتضائلة بين الحرف و الحرف
و انعكاسها في الصدر بامتداد شاسع يزداد و يتضخم / يتضخم و كفى .

إنها المواعيد التي تغتال الصدر بـ هرب ، ثُم تُجهض عنوة و نسياناً .
اللحظات العابرة التي تعبر القلب بلا ادناة إستيعاب كفاجعة .. ثم نجترها ليالٍ عِدة .
تقض مِنا المجضع ، تقتص من الصدر مساحة شاسعة من الصبر / الامل / اخر نطفةٍ من رجاء .

_ تقولها مشدوهة كمن تذكر شيئاً ، ثم نسى .
و تذكر بفاجعة متجددة ، ثم نسى ..
وتذكر بتنهيدة الخيبة و الحسرة .. فكانت المشجب الاخير .

و بتنهيدة :
العُمر لايدرك .. العُمر لا يهتم .. ثم إنه يمضي ركضاً في مضمار الصدر .
لو انه مشى هروله ! .
لو أستطالت الليله مد عمري ! _ لو خلت مساحات الخوف ليله !
لو تصاغر الامل في صدري ! _ لو ان ماكان لم يكن !
لو ان الخذلان يستعاد ! _ لو ان العين لم تهوي دِرك الإشتياق !
لو كانت الامال بقيمة قلبي ! .

ثم ان لو لاتفعل شيئاً ،
سوى انها تلوي قلة الحيلة وتلفها حول الاضلع و إمتداد الخطوة القاصرة مِنا .