عفوية فكر

ساعة ونصف ..

كانت تشرح فيها المعلمة عن قصة طالوت وجالوت
رغم اننا تجاوزناها منذ زمن في التفسير
ولكنها عادت وخصصت لها وقت كبير اليوم
..
القصة في سورة البقرة مفصلة ومن بلاغة القران جاءت في اقل من وجهين
وعندما شرحتها لنا معلمتنا ..
ودخلنا في عالم القصة .. سافرنا عبر الزمن .. واصبحنا في تلك الحقبة
اصابني الكثير من الغيض منهم ( بني اسرائيل )
جحودهم بدأ في اول طلب لهم حين قالوا ابعث لنا ملكا ..!
قالوا لمن ..؟ لنبيهم
جحدوا وجوده وطلبوا ملك من ذرية يهوذا حتى يترأسهم
وبعدها الكثير والكثير من التناقضات العجيبة في طلباتهم الغريبة
..
القصة بالرغم من انها اغاضتني بسبب تعنتهم وجحودهم ونقضهم للمواثيق
الا انها كانت ممتعه كثيراا وبنهاية رائعه
فحين خرج داوود لقتال جالوت اختار الله فتى لم تكن له قوة جسمية
وهزم جالوت صاحب القوة الشرسه وبضربة واحده
ليبين الله لهم ولنا ولجميع العالم ان النصر من عند الله
علينا فقط ان نتوكل على الله حق توكله ..

مساؤكم انجاز كامل لجميع المهام

نستمع للكثير من المحاضرات ولا تؤثر فينا
وان عملنا .. يوم او يومان .. ثم نعود كما كنا
وحتى ان عملنا يبقى القلب لا يعمل ..
ولو عملت دونه الجوارح فلا فائدة من ذلك
تساءلت عن السبب ولكن ليس درجة انني ابحث عنه
وجاءتني الاجابة في درس العقيدة على طبق من ذهب
السبب ان ما نستمع اليه عبارة عن مواعظ وقصص ومحاضرات ليس للعقيدة فيها نصيب
هي رائعه والدعاة يبذلون فيها جهودهم .. واستمالوا قلوب الكثير من العامة
نعم هم انجزوا ولكن ليس على المدى البعيد
ولو لاحظنا كتب او محاضرات كبار العلماء ..
لوجدنا انهاا جميعهم بلا استثناء اهم ما يتحدثون عنه هو العقيدة
ولذلك اثر كبييير على كل من يقرأ او يتعلم منهم
فالعقيدة مفيدة جداا لتطهير القلب من كل الوساوس المرعبة التي غالبا تكون نهايتها خطره
ولكن المشكلة تكمن في قوة مكر الشيطان مع ان كيده ضعيف
الا انه يجعلنا نمل بمجرد ان نمسك بأحد الكتب القيمة سواء لمحمد بن عبدالوهاب او غيره من العلماء الثقاة
او يجعلنا على ثقة بأن عقيدتنا سليمه ولا نحتاج لتعلمها
وهذا خطأ كبير نرتكبه في حق انفسنا
زماننا تغير والان نحن نواجه الكثير من الافكار المختلفه
والكثير الكثير ممن يتبع هواه ويفسر دينه حسب ما يملي عليه قلبه
ولو قابلنا احد يشكك باي امر في العقيدة ما استطعنا مواجهته
لماذا ..؟ لاننا لم نقرأ .. لاننا بظننا اننا لا نحتاج ..!
.
كتب العقيدة لكبار العلماء هي اصل العلم ومنبعه وهي الاساس
وان اردنا ضمان مستقبل عقيدتنا علينا بقراءتها
فنحن لم نخلق الا من اجلها ..

هنا بين حنايا حروفك
يتأجج ابـداعك وتتـوهج أبجديتك نوراً براقاً
اعجبتني كثيرا كلماتك التي تلامس الابداع

.


رَفيقة الحَرف !

لَكِ من وَدق الحب مَ تشتهين .. "
ذاتك تِلك اُقدس لُطفها حَقاً )


كَوني بَخير .
كَيان

شقيقة الروح ..
رفيقة الحرف ..
زيارتكن وحدهاا شرف لي .. وكلماتكن زادت من روعه حضوركن
شكرا لكن .. ودمتن بهذا الجمال دائما ..

مسائي مماطلة عجيبة
.
وكأنني طفلة اتهرب من واجبي
اصابني ذاك الشي الذي اسميه بالفراغ الغير منطقي
اشعر بجمال لحظة وحين اتذكر ما علي من مهام ..
تقترب حاجباي تلقائيا .. فقط هي التي تقترب .. انا لا اقترب من اي مهمة
.
اخطائي اليوم في التجويد التطبيقي كثيرة ..
لا استاء لذلك .. لان الصح لا يعلِّم ..
ولا افرح ايضاا بسبب وخزات اليأس الحمقاء ..
اذا انا ما بين وبين .. ومن بين هذه البينيه سأختار بايجابية الشعور الجميل
.
ومساؤكم اجمل مما تريدون

انتقاد الاخرين لن يغير من الواقع المفروض شيء
ان لم نستطع تغيير ما حولنا الى الافضل ..
فالافضل الاحتفاظ بتعليقاتنا السلبية لانفسنا
.
قل خيرا او اصمت .. والان اصبحنا في زمن .. قل وفقط المهم ان تقول