لغة الضاد دروسٌ وقصص

قرأت في شعر حمده بنت المؤدب ويقال أيضاً أن تلك الأبيات ليس لها

ماأعجبني وماقسته عليك وأحسسته وصفاً لك




وقانا لفحة الرمضاء وادٍ .. سقاه مضاعفُ الغيثِ العميمِ
نزلنا دوحه فحنا علينا .. حُنو المرضعاتِ على الفطيمِ
وأرشفنـــــــا ظمــإِ زلا لاً .. ألــــــــــذ من المدامة للنديمِ
يصدُّ الشمس أنىِ واجهتنا .. فيـــــحجبها ويأذن للنسيمِِ
يروعُ حصاهُ حاليةَ العذارى .. فتلمسُ جانب العقدِ النظيمِ

ماأعجزَ الكافر وماأعجزَ منهُ إلا صنمٌ عَجِزَ عن صُنعِ نفسه .

سيدتي صفصافه

مايُبقينا على هذا المنوال هو أن نجدَ أمثالُكِ في موضعِ الأخذِ والعطاء

تنقدين وتسألين ولا تدعي لعريكتكِ أمراً يُريبُ التوقَ للإطلاع

ولا تنفكينَ حتى يُسفِرَ الصُبحُ لذي عينين .

لن أكتبَ شيئاً حتى أستخير

أو أجدُ مايقويني على بلعِ أمواسِهِم أو لِفظِها

سأموتُ ميتةَ الشُجاعِ بجوارِ دمي .

والله سيدي ولولا سعة صدرك ماوردت بما فكرت

أتعرف أن مدونتك تشبه جلسة والدي كلها فائده ومتعه

مثلك هو يحمل شهادة عاليه في العربيه فيمتع بحديثه أنصاف المثقفين مثلي




عذراً فضولي يدعوني لمزيداً من بقاء

لك حرية مطالبتي بالصمت متى شئت كي لا أقف كجندل في

وجه فكرة ربما تريد إتمامها

وسعت صدورنا للجميع

وضاقت صدورُهم لتتسعَ فرداً

نعتذر عن هذه اللهجة سيدتي

سيكون هذا المجلس عامراً بكم عن قريب بكم وحدكم .

لابُدَ أن يأتي زمانٌ يعودُ فيهِ الدمُ للإحتباسِ بالأوجان .