اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل الشمري
وكعادتي
ارتوي
وارتوي من ثغر حرف قادر على ترجمة خوالجه وخوالجي
دوماً تبهرنا بلغتك وبلاغتك
لذلك انا متاكد انه لا يخيب ظن من يقراء لك
يا عماهـ ..
في خفايا الروح تنهيدة غياب واخرى شوق فكيف يلتقي الشروق والغروب ومابينهما غصه ؟
لمى اصبح الغياب حقيبة كبيره تضمنا في خفاياها ؟
انا هُـنـا في مدونتك لـ انني احتاج لكوب نصيحه طاهر منك
لعل هذا الصباح يشفع لحرفي ترنحه ..
سأخبـرك بأمر اخير :
من الالف وحتى الياء ..
ترفع ب قلمك اللواء فـ تاتي ردودنا شعوباً تبايعك على المتابعة وصدق الولاء
لحرفك الجلال ..
|
|
على الرحب وحمداً للباقي الذي لايزولْ
الغَصَةُ سهمٌ نافِذٌ مِنكَ إليكْ
والغروبُ تلةٌ لا ينزِلُ عنها الرُماةْ
حتى يُثْخِنوا شروقكَ بيننا
ويُجافوا عن مِهادِنا جنبيكْ
الأوجاعُ عِلةٌ بيدِكَ دواءُها
وبإستسلامِكَ لها تستشريْ بلهَبِها
وأطنابُ جمرِها جوفُكَ لا يلفِظُها
فتستشعِرُ الفرحَ غريباً لا خلاصَ لهُ إليكْ
ينْقُبُ هتانَكَ فلا تنتَجِعُ منهُ لكْ
ياسيدي يمضي العمرُ أثلاثاً مابينَ سُباتٍ وعملٍ وعباده
فلا تُضِعْ اليسيرَ الباقي في الغُصَصْ
يُرامِحُ حُزنُكَ المسَرةَ في كبد
نحنُ بنو الطينِ على قوارعِ الرحيلْ
ومابينَ الولادةِ والموت جِيادٌ
لاتَقِفُ في سهلٍ ولا يبْطئُ من حوافرِها الوَعَرْ
اجعل الغُصَةَ رزيةً للغروب
وأشْرِقْ لنا .