/ ويبقـَــى الصـَّــمت سيّــد أحـــرفــــي /

شُعُورٌ مُؤْلِمٌ حَقّاً حِينَ تَغِيبُ عَن قَلْبِكَ كُلّ حُرُوفُ الّلغَةِ


تَبقَى عَاجِزاً عَن التّعْبِير و حَتّى عَنْ الصّراخِ و تَعِيشُ فِي حَالَة صِراعٍ مَا بَينَ القّلْبِ
و العَقلِ حتّى يَدْخُلَ الصّمْتُ وَسِيطاً فـ يَترُكُكَ تُعانِي حَربا مِن الضّياعِ
سَارِحاً فِي ثَنَايَاكـ لَا تَعْرِفُ مَاذَا تُرِيد !!

لا تسْـمحْ لألَمِ الأمْـسِ أنْ يُفْسـِـدَ علَيْكَ فــرْحَـةَ اليـَـوْم ،
عِـشْ السَّــعادَةَ بـِكُـلِّ تفاصيلِها - وتذكر بأن الدنيا بخخير
وَ احـْمَــد اللهَ عَليهَـا

الصباح حكاية ! تُخبرنا انه مهما دامت ظلمة الليل ، فَ سيأتي فجرً لِيشرق ف تفاءلوا دائمًا ()"

حينْ ينتابُني شعورً بِ اليأس التفتَ إلى الخَلف . .

لِ أرى [ الطَريق الطَويل ] الذي قَطَعتُه . .
ثُم أبتَسِم .. وأمسَح ذلك الشعور المُحبط …!
لِ اُدْرِك أنْ المُستقبلَ قَد يَكونْ - أجْمل

الدمـــــوع ليـــــست قــــــطرات بــــل هــــــي ڪــــلمات......
لــــڪن من الصعــــب جــدا ان تــــــجد شــــــــــخـــــصـــــــ ـــا
يقــــــــــرأ و يفــــــهــــم هـــــذه الــــــــــڪــــلمات

كَم رسَسمَت مِن الحنِين " طيُور " وكفُوفكْ غصِن ،’
لِين ضَاقَت هَ السمَاء مِن " عصصَافِير الحنِين " !