((من وحي القلم))

كم شاقني أن تقربي
مني ولا تترددي
فأنا أرومُ بأن أرى
عينيكِ تدمعُ في يدي
دمعٌ يواري خلفهُ
شوقًا كجمرِ مؤقدِ
وترينَ عيني تنتشي
فرحًا بهِ يسمو غدي
ماجـــــــــــد

كجمالِ روحــكِ مـا رأيتُ مثيلا
فتمــيـــــــــزي وتقــبلي التبجيــــــــلا
حوريــــــــةً أنتِ أشمُ عـــــبـــــــيرها
مسكًا فأرنـــــــو نحوها مذهولا
من هذه الحسناءُ؟شع ضياؤها
حتى غدا نورُ النجـــوم ِ قليلا
قالت أنا تلك التي أحبــــببتها
فملكتَ قلبي دونما تأجيلا
حتى وإن عزَ الوصال فأنت لي
نبضٌ يرتــــــــلُ حبــــــهُ ترتيلا
ماجــــــــــــــــــــد

أشتهي أن تكوني بقربي دائمًا
فجمالُ أيامي لايكتملُ إلا بوجودكِ حبيبتي
هل تظنين أن تفكيري يخلو منكِ يوما،كلا،فأنتِ معي دائما،بصوتك العذب،وضحتكِ البريئة،وروحكِ الجميلة
هناكِ سرٌ سأقولهُ لكِ يوما،فلدي أملٌ كبير أن القدر سيجمعنا لأقولهُ لك
سأظلُ أنادي مرارا وتكرارا،هيا تعالي حبيبتي،فمشاعري لم تهتف إلا باسمك،ولم تنادي إلا عليك
كم أنا محتاجٌ لكِ يا أغلا من سكن قلبي
ماجـــــــــــــــــد

ويظلُ اشتياقي لكِ يتجدد يوماً بعد يوم
ستجمعنا الأقدارُ من جديد،وسأبني لكِ في قلبي وطنًا جديدا،لايليق إلا بكِ يا أغلا من سكن فؤادي
ماجـــــــــــــــــــد

أأنكرُ دمعَ عيني إن تداعى ؟
وأصطنعُ ابتسامتي اصطناعا

نعم إني حزينٌ يا حبيبي
فأيامُ اللقاءِ مضت سراعا

لجأتُ إلى التجلدِ غير أني
وجدتُ الصبرَ قد ولى وضاعا

رفعتً بيأسِ مهزومٍ ذراعي
فأثقل حزنُ أعماقي الذراعا

وتمتمت الشفاهُ و لستُ أدري
أقلتُ : إلى اللقاءِ أم الوداعا

--------------------------------
ما أجمل الحب في بدايته،وما أشقاهُ في نهايته
بين البدايةِ والنهايةِ ذكرياتٌ مؤلمة،والأشدُ إيلاماً أن ينسحب من حياتك،أو يتعامل مع أشواقك ببرودٍ من أسلمتهُ قلبك،وأسقيتهُ حبك،وكنتَ ترى السعادةَ من خلال تواصله معك،فإذ بك تتفأجا أنه يتهرب منك،ويبتعد عنك،ورغم كل ذلك،لم يزل قلبك يهفو إليه،ويتغنى بحبه،وتهتفُ الأشواقُ له،كأنه الوحيدُ في هذا العالم
----------------------------
وقد يجمع اللهُ الشتيتين بعدما
يظنان كل الظنِ ألا تلاقيا

أيتها القريبةُ من قلبي،والبعيدةُ عن عيني
لن أدع اليأسَ يهدمُ بمعولهِ الأسودِ أحلامُنا،ولن أسمحَ لريحِ النوى أن تشتتَ آمالنا
سأبذلَ المستحيلَ من أجلك،فأنا من غيركِ صحراء مجدبة،وأنتِ قطرات المطر التي تتساقطُ عليها،لتحيلها جنةً خضراء وارفة الجنان
أحتاجُ أن أعانقكِ طويلاً،لأحدثكِ عن معاني الاشتياقِ ومفرداتها،فدفء صدرك،هو الأمانُ الوحيدُ الذي سيشعرني بالسعادة الغامرة
ماجــــــــــــــــــــد

في مدى عيني أراكِ فتنةً في جمالك،وقمةً في أخلاقك،ومجنونةً في إدبارك
تهربين من قلبٍ احتواك،وشعورٍ ليس يهدى لسواك
لم تعلمي كيف هي جذوة الأشواق،وكم هي لوعةُ الفراق
حبكِ لم يزل عملاقاً في خافقي،وأنتِ مصدرُ إلهامي وشعوري،وتفكيري بكِ لم ينقطع ليلةً واحدة،لأنكِ الأملُ الوحيدُ الذي شع نورهُ في أنحاءِ قلبي
سنلتقي ذات يوم،لتري كميةَ الأشواقَ التي أحملها إليك،فاستعدي لهذا اليوم وإن تأخر قليلا
ماجـــــــــــــــــد