تعالوا لنكتب مليون حديث عن النبى صلى الله عليه وسلم

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صِنفان من أهل النار لم أرَهما؛ قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مُميلات مائلات، رؤوسهن كأسنِمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صِنفان من أهل النار لم أرَهما؛ قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مُميلات مائلات، رؤوسهن كأسنِمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا

قال الهيتمي: وابن حبان في صحيحه واللفظ له والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم: ((يكون في آخر أمتي رجال يَركبون على سروج كأشباه الرِّحال، يَنزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهنَّ كأسنِمة البُخت العِجاف، العنوهنَّ فإنهنَّ ملعونات))[8]، وعن المِسوَر بن مخرَمة رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تمشوا عراةً))[9].

قال ابن تيمية - رحمه الله -: قوله كاسيات عاريات بأن تَكتسي ما لا يَسترها، فهي كاسية، وهي في الحقيقة عارية مِثل من تكتسي الثوب الرقيق الذي يَصِف بَشَرتها، أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك، وإنما كسوة المرأة ما يَسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها، لكونه كثيفًا واسعًا[12]

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تشبَّهوا باليهود ولا بالنصارى))[15].

وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تشبَّهوا بالأعاجم))[16].

لقد استفاضت السنن بالنَّهي عن التشبه بالكفار؛ قال ابن تيمية: ولهذا لما فَهِم السلفُ كراهةَ التشبُّه بالمجوس، في هذا وغيره، كرهوا أشياء غير منصوصة بعينها عن النبي صلى الله عليه وسلم من هدي المجوس[17].

عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خالِفوا المشركين))[20] يُفيد العموم.