همسات تحت المطر

هلا بالجرح مادامه بقايا ريحة احبابي..~

هلا بالدمع لعيوني لو غطى محاجرها

شَرِّقِي
غَرِّبِي
أمطري
فوق خدِ الحبيبِ
هُنالك حيثُ اغتسالُ الفراشاتِ
بالنورِ يرمقهُ الأقحوانُ
و يثـَّـائُبُ الياسمين
أمطِرِي عندما يهمسُ اسمي
بشوقٍ
بموسيقى مثل طعمِ الرُضاب
و يولدُ من جنةِ الخدِ
وَردٌ

صبابة الرماد مشنوق بها خذلانه

والخلود يخور في فلك حنينه

ويأؤي كل القهر لمهجع متطير

فقط عينيه وصورتي

و السماءُ جناحُ ملاكٍ كبيرٍ
يظلل جذع الِ همساتِ
(حرفِ) ..
بساطٌ من المتعبين
تدب عليه الأنامل
كما كان دوماً
وجوهً تآلف معها العناء
صبر بليد تحنط بين الجفون
و لا وجه من بينها
مثل وجهكِ
تركض فيه العناقيد
سَ أشرب شاياً
و أحكي حكايا

أمطرني بوابل كلمات حبك واجعلني رفيقه دربك
اهمس لي بليله ممطره انتي كل الحب ياعمري

سحابة مطر اطيافُها تزاورني
تبعثرني تلملمُني