الحياة بين الحقيقة والوهم

لك يا ساحرة العينين أيتها السادرة في غي الغياب
أكتب كلماتي محترقا ً محاولاً أن أرتوي من أكذوبة السراب

أسور قلبي بالأسلاك الشائكة وحين أحاول الاقتراب من بعض نبضي لا أصل إلا على صهوة الجراح

يغشى عليها تتحشرج تتراخى اليدان والرجلان تشهق تفارق روحها جسدي

تسالني لم الشجون والعتاب لأني لم أعد أحتمل هذا العذاب أتفتح للذكريات ألف باب وتسألني ماهي الأسباب

العقل والقلب والجسد في خصام على الدوام إذا مات أحدهم لاعزاء لموته سوى ذكريات الوفاء

إليك أتخبط كشاة لم يأتي السكين على كل أوداجها
بين نور الروح و نار العقل أجد بعضي و أفقد بعضي الاخر

سأواصل حمل ما ينوء به كاهلي صعودا ً نحو القمة الفوز الحقيقي حين أصل وأنت معي