((من وحي القلم))

هذه الأيام ،تذكرنا ببداية العام الماضي
نلاحظ أن الفيروس المتحور،بدأ ينتشرُ انتشارًا كبيرا
العالم أجمع يمر بفترةٍ عصيبة،ويبدو أن خطر الفيروس ازداد ضراوة
حتى في هذه الأيام العصيبة،نلاحظ هاشتقات تويترية ،كمعصيتي راحتي
عوضاً عن الاقتراب من الله،واللجوء له،وكثرة الدعاء أن يقشع الله هذه الغمة،ننصدم بأناس،قست قلوبهم لدرجة إعلان معصية الله،وجعل الراحة فيها
أناس فقدوا الإيمان،وران على قلوبهم مااكتسبوه من المعاصي والكبائر،فهم سقطوا في وحل المعاصي،حتى صاروا لايجدون الأنس إلا بها
العالم مابعد كرونا،لن يكون كما قبله،فكل شيء في العالم تغير،إقتصاديا،وصحيا،واجتماعيا،ونفسيا
فيروس لايرى بالعين،واكتسح العالم،ثم تحور لتزداد خطورته،أضعافا مضاعفة
ليس لها من دون الله كاشفة،فنسأل الله أن يلطف بعباده،وأن يرفع الضر والبلاء،وأن يقشع هذه الغمة قريبا،لتعود الحياة إلى طبيعتها،ويعود الأمن والراحة والسكون إلى القلوب الخائفة
ماجــــــــــــــــــــــــــد

هناك معلمون من المحال أن ننساهم
هم من وضع بصمةً جميلةً في مسيرتك التعليمية،وأنار لك طريقًا لتسلكهُ من غير عرقلة
من الذين مازلت أذكرهم بالخير،وأدعو له دائما،أستاذ اللغة العربية في المرحلة المتوسطة
كنتُ أكتبُ خواطر قصيرة،وأعلمُ أنها مجرد خربشات،فحين يقرؤوها،يضمني إلى صدره،ويشجعني بكلماتٍ جميلة،لم تزل عالقةً في ذهني،وكان يقولُ لي
أسلوبك في النثر شاعري،وأتوقع أن تكون شاعرًا في المستقبل
وقتها بيني وبين الشعر بعد المشرق والمغرب
وصدق توقعه،ففي السنة الأولى من دراستي الجامعية،بدأتُ أكتبُ في الشعر،وبدأت علاقة عشق بيني وبين الشعر الفصيح،لن تنفصل حتى الرمق الأخير
هذا الأستاذُ مدينٌ لهُ بالفضل الكبير،فقد احتواني وشجعني،وطلب مني الإكثار من القراءة والإطلاع،وزرع الثقة في نفسي،لهذا أتمنى لو يسعفني الحظ بلقائهِ إن كان مازال على قيد الحياة
هو وأمثاله،نماذج مضيئة،سيظل أثرهم ممتدا زمنًا طويلا،فالله درهم أينما كانوا
ماجـــــــــــــــــــــــــــد

من رحم المعاناة،تتوالد النجاحات والتفوقات
اليأسُ معولٌ هدامٌ للطموحِ والنبوغ
والثقةُ بالنفس،وبث بذورُ الأمل في القلب،يخرجَ الإنسان من عتمة القنوط،إلى نورِ الانتصار المعنوي والنفسي
كم من النفوس ذبلت،لما تمكن منها اليأسُ والقنوط،فانعكس ذلك على نشاطها،وباتت مقيدةً في حبال الخوف والإحباط،كأن بينها وبين الأمل أمدًا بعيدا
على الإنسانِ أن ينظر للغد المقبل،بالكثير من التفاؤل،وأن يجعل طموحهُ كسرعة الخيل المرسلة،حينها ستتحقق الكثير من أمانيه،وستبتسمُ له الدنيا،فلا حياةٌ مع اليأس،والدنيا لاتحنو على المستسلم الحزين
ماجــــــــــــــد

كنتِ وكنا وكان العشقُ والولهُ
وكان حبكِ أغلا ما أؤملهُ
كنتِ لقلبي سماء الأُنسِ ياقمرًا
يشعُ بالنورِ في نبضي ويشغلهُ
فأين أنت؟ أظمأنٌ أنا فأرى
لمعَ السرابِ وأشباحاً تظللهُ
وأين قلبي وآمالي وقافيتي
وأين شوقي الذي يقسو وأحملهُ
لم يبقَ إلا جنون الذكريات لها
جزرٌ ومدٌّ وماضٍ حان مقتلهُ
ماجد

أنتِ سماءٌ بها الأقمارُ تبتسمُ
فشعَ نورُ الهوى والشوقُ يحتدمُ
جفت ينابيعُ نخلي حينمابسقت
نخيلُ شؤمٍ فلا تمرٌ ولا عجمُ
لم تعلمي أيهاالحسناءُ أن يدي
غُلت فكيفَ يفيد العاشقَ القلمُ
لم تعلمي كيف يغدو الليلُ متشحاً
باليأسِِ يقسو على أحلامَ من حلموا
قد تعلمي أن قلبي تاه زورقــــــــــهُ
في لُج بحرٍ بهِ الأمواجُ ترتطمُ
ماجـــــــد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتنة حيهلا بالأديبة الراقية(فاتنة)في متصفحي
كلي سعادة بكلماتك الجميلة،وأدبك الجم
دمتِ ودام عزك،أتمنى لك دوام الصحة والسعادة
تحياتي وتقديري لمقامك الكريم