قضية الاسبوع الخاصه .. موضوع متجدد ,, للنقاش

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدهد الشرق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين موضوعنا يالاحبه سوف يكون بأقلامكم الجميله نطرح قضيه و نناقشها جميع ومن عنده قضيه معينه وحاب يطرحها يراسلني خاص او هو يطرحها ويخبرني حتى تنشر قضية الاسبوع.. قضيتنا هالاسبوع الخاصه .. !! رجل لديه زوجتين ولكنه يميل بمشاعره للآخرى اكثر والزوجه الأولى تشتكي من معاملته القاسيه وميله للثانيه بكل شي بمشاعره وحتى بالمصرف شاركوني في قضية الاسبوع الخاصه وتقبلوا تقديري ومودتي.. بقلمي

اللهم صلى وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى الة واصحابة الطيبين الاطهار


هـــدهـــد الشرق

هذا الزوج موضوع النقاش سيحشر يوم القيامة وشقة مايل

إن الله عز وجل عندما أباح للرجل الزيادة على واحدة قيد ذلك بالعدل، إذ قال تعالى في كتابه العزيز: ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم).

ومن الناس من يحتاج إلى التعدد فيتزوج اثنتين أو ثلاثا أو أربعا، والتعدد مشروع ، وله حكمه المتنوعة، وفوائده المتعددة، لكن المصيبة أن يحيف الزوج في معاملته لزوجاته، فلا يلزم العدل ولا يقوم بما أوجب الله عليه، فالرجل راع في أسرته وهو مسؤول عن رعيته، وسياسة الراعي وعدله في رعيته هو الحد الفاصل بين فطنته وحماقته، فإذا ترك الرجل العدل بين زوجاته ثارت المشكلات وثارت الخلافات.

العدل مشروط بالاستطاعة
والعدل المشروط هنا هو العدل المادي في المعاشرة والمعاملة والنفقة وفي كل ما يمكن تحقيق العدل فيه، ويدخل تحت طاقة الإنسان وإرادته بحيث لاتبخس زوجة حقها ولاتؤثر واحدة دون الأخرى بشيء.
أما فيما يتعلق بالمشاعر والقلوب وأحاسيس النفوس فذلك خارج عن إرادة الإنسان واستطاعته، ولا يطالبه بالعدل فيه أحد، وإلى هذا المعنى جاءت الإشارة في قول الله تعالى: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة)
ومع أن نبي الإسلام كان يعدل بين نسائه كأرفع ما يكون وأنبل ما يكون، إلا أنه مع ذلك كان يحب السيدة عائشة رضي الله عنها أكثر منهن، وكان يقول: (اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك).

فرسول الله صلى الله عليه وسلم عدل بينهن في كل شيء، أما المحبة القلبية والميل النفسي فهذا من الله ، ولا يملك فيهما شيئاً.

تحياتى لكى هدهد

احمد خاطر

يعافيك ربي على هالطرح الرائع والجميل
سلمت اناملك ع الموضوع الاكثرمن روعه
بنتظارجديدك القادم ..
تحيه معطره برياحين الياسمين ..

سيدتي طرح رائع وجميل
الموضع يتحدث عن العدل بين الزوجات

قال الله تعالى { ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم}
فالقلب هو ملك لمقلب القلوب
والميل لشخص دون اخر ليس في امر الزوجات فقط
لاكن في الاولاد والاصدقاء تتفاوت الميول من شخص لآخر
فاعلمي أختي بارك الله فيك أنه يلزم عند التعدد أن تعدل بين نسائك في المبيت والنفقة الواجبة والسفر بهن، ويحرم عليك أن تترك المبيت عند واحدة منهن؛ إلا إذا تنازلت هي عن حقها في المبيت
دمت ودام نبض قلمك
ودي ومحبتي لك

هدهد الشرق
موضوع رائع فيه عدت اسباب
للنقاش حتى لا اطيل عليكم
وتاخذ احبتي الملل او النعاس
هذا مثل وفيه الاجابه
لي صديق متزوج امرأة لاكنها ليست المرأة التي تليق بالرجل مبذره متعاليه مهمله
لم تخدم زوجها ولابيتها اشتكى لدى اهلها
على تصرفاتها اهلها تكلموا معها عدت من المرات تكلم الحجر يستجيب وانها لا ابالي
تقدم لخطبة فتاة وتزوجها واسكنها مع زوجته الاولى احبها حب لا مثيل له
لماذا لانها تعرف كيف تجلب زوجها لها
ليس بالسحر او الشعوذه
انما باخلاقها واحترامها لزوجها ولاهله
ولضيوف زوجها انها الزوجه المثاليه له
ارتاح نفسيا وحتى راتبه الشهري يسلمه لها وطبقت المثل الشعبي الدارج
( اني وانت على الدهروليس انا والدهر عليك )
وفي الختام سلام
شكرا لك هدهد ولقلمك

التعدد احله الشرع

ولكن لم يحعله مطلق

ولكن حدده بشروط

قال تعالى ({فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة}

شكرا هدعد همسات دائما مواضيعك للنقاش تلامس الواقع

تحياتي و احترامي

تحيه تقدير لأطروحاتك الشيقه الـ هدهد

من المعلوم للجميع ان هذا ما وصى على الشرع والدين الحنيف
بـ الا تعدلوا وفعلآ ليس هناك عدل بين الأزواج
فـ القلب المشاعر ليس باليد لها حيله
اما عن باقي الأمور من تعامل ومصروف والخ
هذا الظلم بعينه

يجب ان يتقي الله في نفسه ويكون شاكرآ وحامدآ لله
على جواز الزواج من ثانيه لا غاضبآ له

وبنظري يعود هنا الظلم وهو موضوع النقاش على
عدم فهم مسأله الزواج من الثانيه ولا الفقه بها
والبعد عن الدين سيد الأسباب في هذة الحالات


اشكرك اختي
تقديري واحترامي

شكرا من الاعماق

اسعدني تواجدكم وتعليقكم
على الموضوع

بارك الله فيكم ..