التعويذه والرسام تأليف كراميل نور

وكأني أقرا للكاتبه الفرنسيه --أجاثا كرستي
روعه يانوووووور- قصه مكتمله وكامله
تسلمين على غلاااتي على مجهودك الرآئع
كل الود

طرح جميل

الله يعطيك العافيه ع هذا الطرح الجميل

لو لم أرَ في عينيكِ فاكهةً في غير أوانٍ ما جئتُ بهذا القلبِ خفيّا (قولي كذلك) لأكلِّمَ هذي الناسَ ثلاثَ ليالٍ عن طيرٍ يتبعُكِ .. ليدلَّ عليكِ عن ريحٍ تهمسُ خلفكِ لتدلَّ عليكِ وفَراشٍ يحملُ عنكِ عناءَ ضفيرتِك ِ ليدلَّ عليكِ أين أخبِّئُ قلبي ؟! يلتفتُ المبنى حينَ تمرِّينَ فلا تمشي مسرعةً كي لا أعثرْ تخرجُ من بين أغاني فيروز .. ضفيرتُها تكنِسُ ما ظلَّ على تنُّورتِها من نظراتِ الأمسِ لي وطنٌ بينَ الثوبِ وبينَ البحرِ أراهُ .. ولي موالُ حصادٍ تحتَ أبطيكِ أحتاجُ لأُفُقٍ أوسعَ لأطوِّقَكِ تغفو أجراسُ القطنِ على كتفِيها يستيقظُ شحرورُ يديها ليؤمِّمَ ما تحتَ قميصي من أغصانِ الشوقِ - ماذا تكتبُ ؟ - هَـهْ ! .. أكتبُ عينيكِ وشحوبي وأنا أهربُ من صبحٍ نَيسانيٍّ يتربَّصُ ظلمةَ وجهي - لم أفهمْ - وأنا أيضاً أقولُ وداعاً ولكنْ إلى أينَ ؟ كلُّ الجهاتِ طريقٌ يؤدِّي إلى نفسِ هذا المكانِ وهذا المكانُ مـُعدٌّ لموتي مؤثَّثةٌ جدرانُهُ للبقاءِ ليسكنَ فيهَ بقائي الطويلُ وينقصُ هذا المكانَ الرحيلُ ونحنُ الذينَ افتتحنا الرحيلَ إلى ألتعويذة وألرسام ( كراميلُنا ) لم تقلْ أنْ حرفُها يمشي، لهذا ... أضعنا الظلالَ ـ وكنَّا حلمنا بوردٍ يجيء من الرسام كان حديثُ الرحيلِ عن خلدونة قال العم فريد :_ لونُ الوريقاتِ أحمرُ، شاهدتْهُ في الدماءِ يجري من الصَّحْبِ والعاشقين وأبيضُ لونُ التويجِ ضمَّدَ موجتَنا قبلَ عشرٍ وغابا وقال هاشم :_ هو اللونُ أخضرُ يا صاحبي مرَّ في أفقِنا قبلَ قرنٍ وطارتْ إليهِ عيونُ الأصحاب حرابا ( وأبتسام ) رتَّبتْ كفَّها ثمَّ قالتْ :_ (لونُ) الأراملِ لونٌ دخيلُ ولولاهُ ظلَّتْ حماماتُنا تجمعُ القمحَ في دارِنا ـ وعُدنا نفتِّشُ بينَ العنابر عن ظلِّ صُبِّيرةٍ ، للمقيلِ فنذكرُ أيمان ثمَّ نبكي :_ ( مخلب ليث أبيض ...ودماء ضبع على جلد نمر أسود) كَرامِيِلِْ ضريم السؤال حَرُون كباذِخِ موْجٍ عِــنَاقُكِ أَيُّ العواصِفِ تَسْلُكُ بِي سُفنُ الابتهال، انْكسرْتُ اشتهاء وَبَوْصَلَةُ التوْقِ صَوْبَ أَسارِيرِكِ اُلْبِكْرِ صَلَّتْ سَمَاءُ طِبَاعِي اُجْتَبَتْكِ وَ أَلْقَتْ عَلَيْكِ سَلاَمَ اُلتَّبَارِيحِ فَاُغْتَرِشِي كَاُلْغواية وَ اُسْقِي دَمِي قَطْرَةً مِنْ رَحِيق اُلْيَقِينْ. لَكِ قُصَصًَ فَوَانِيسُ ثَمْلَى وَ لِي عَطَشُ حَالِكٌ كَاُنْهِيَارِ اُلتَّوَارِيخِ طَقْسِي، فَهَلْ جلدهَا تخلع النفْسُ إِنْ قَبَلْتهَا الدَّوَاهِي أَو العُمْرُ آنيةُ الوهمِ ؟ ! بابٌ لِدَمْـعٍ وَ بَابٌ لِوَحْشِ البيَاضِ خُذِي رَعْشَتِي طَيْلَسَانًا لِبَوْحِكِ تُشْرِق يُوحُ اُلْبَصِيرَة وَ اُقْتَطِفِي مِنْ عُيُونِي لِأُبَّهَةِ اُلْأَلْسِ شَهْوَةُ حَدْسِكِ ذَابِحَةٌ كَيْفَ أَشْرَبُ أَلْوَانَهَا وَ اُلْمَوَاقِيتُ آسِنَةٌ مِثْلَمَا بِرَكُ الاكْتِئَابْ ؟! ضَرِيمُ اُلسُّؤَالِ أَنَــا أَمْ جِــرَاحٌ تَمَرَّغَت اُلرِّيحُ فِيهَا كَحُمَّى اُلظُّـنُونْ ؟! أُسَمِّيكِ نَبْضَ الشُّمُوخْ وأردُفُكِ بِمَسمى كَرامِيِلِْ وَ أَدْخُلُ مَاءَ اُحْتِفَالِكِ مُنْكَـتِبًا فِي جَبِينِ اُلسُّهَادْ. ... كَرامِيِلِْ .. هَوَاجِسُ الطِّين هُوَ اُلرَّقْصُ فَوْقَ هَوَاجِسِ طِينِي الصَّــدَى غَيْمَـةٌ وَ اُلْجَوَانِحُ فِي رَهْوَةِ الانْشِداه تَسُكُّ ممالِكَهـا مِثْلُ شَدْوِ اُلْمَرَايَا مَوَائِدُهَا أَنْكَـرَتْهَا اُلْبُرُوجُ وَ زَكَّتْ شَذَاهَا اُلرِّغَـابُ، فَلَوْلاَكِ لَـمْ تَبْتَسِمْ نَكْهَةُ اُلسِّحْرِ فِيـهَا وَلَمْ يَمْشِ كَاُلطَّيْفِ فِي خَلَدِي صَحْوُهَا، لَسْتُ أَفْتَحُ جُرْحِي لِغَيْرِ اُنْتِصَابِكِ إِنَّـكِ مِرْوَحَةُ اُلرُّوحِ هَـذَا حَنِينِي اُزْرَعِيهِ لِأَلْبَـسَ عُمْـرِي وَ أَرْكَبَ خَيْلَكِ، خَرْخَرَةُ اُللَّيْلِ تَسْرِقُ حِسِّي وَ تُطْعِـمُنِي مَيْنَــهَا. ... كَرامِيِلِْ .. نُـواح الْمُـنى أَفِي هُوَّةِ اُلْـوَقْتِ تَغْزِلُ أَنْفَاسَنَا ذِئْــبَةٌ تَطَّبِي أَلَقَ اُلدَّمِ تُدْمِنُ أَطْبَاءَهَا مَـوْهِنًا وَ اُلْمَدَائِنُ مَـغْسُولَةً بِنُوَاحِ اُلْمُنَى ؟! ... كَرامِيِلِْ .. إيقاع الشراسة كَـمَا قُبْلَة اُلْمُسْـتَحِيل أَضَــاءْ وَ أَعْطَى طُيُورَ اُلْـجَسَدْ يَوَاقِيت أَسْمَائِه، دَاهَمَتْهُ اُلشَّرَاسَةُ فِي لَحْمِهِ غَاصَ إِيقَاعُـهَا لَمْ تَجِدْ غَيْر مُنغلق الصمتِ أَلْقَتْ لِأَشْبَاحِهَا عَظْمَهُ، أَنْسَلَّ تَحْتَ غُبَارِ اُلمَدَائِحِ سُنْبُلَةً مِنْ ضِيَاءْ فأَنَّـى يُرَابِط؟ خَائِنـةٌ كاُلْفُجـَاءَةِ غَاسِقَةٌ كَـاُلنَّعِيبِ اُلْـفُـصُول، اُنْتَحَى كَلَأَ السُّكْرِ أُفْقُهُ مُنكسِرٌ مثلُ قوسِ الشعُورْ ... كَرامِيِلِْ .. أفخاذُ الغربة مَجالي الغيابِ بِهِ انْسَحرت وَ لَهُ زَهْوُ أَفْخَاذِهَا فَتَحت هِيَ آخرُ سَيِّدَةٍ وَلَجَتْ بِــهِ فُنْدُقـهَا فِي سَرِيرِ اُلرَّمَادِ رَمَتْهُ وَ فَوْقَهُ مَدَّتْ لِحَافَ اُلْعَمَى، كَـانَ جَمْرَتــهَا فِي طَوَابِقِ عُزْلَتِـهَا حِينَ أَفْضَتْ إِلَى نَبْعِهِ تَرَكَتْ عَادَةَ اُلشُّـرْبِ قَبْلَ اُلرُّقَادْ لأَنَّ اُلْكَوَابِيسَ لَنْ تَطْرُقَ اُللَّيْل غُرفتها، بَـاتَ مُنْصَقِـعًا لَيْسَ يُبْصِرُ غَيْر اُلْفَحيحِ اُلتوَى حَوْلَ أَعْشَابِهِ اُلنَّازِفة. ... كَرامِيِلِْ .. سفن الشجو كُلُومُهُ يَلْعَقُهَا خَطَمُ اُلرِّجْزِ أَيْنَ تُصَلِّي حُرُوفُهُ بَعْـدَ فُسُوقِ اُلْجِهَاتِ ؟! دُخَانٌ لِبَانُ اُنْتِسَابِه ِ فِي سُفُنِ اُلشَّجْوِ يَشْحَنُ أَيَّامَهُ، هُوَ مَا دَهَنَتْهُ يَدُ اُلشَّمْسِ حَـتَّى تَقُومَ بِــه اُلْأَرْضُ تَسْرِي رُؤَاهُ بِأَعْرَاقِهَا. ... كَرامِيِلِْ .. تَدَحْرُجُ الصَّوْتِ عَبِيرُ اُنْطِلاَقِي تَبَرَّأَ مِنْهُ اُلْهَوَاءُ كَـمَا عَانَةُ اُلْـمَـقْتِ كَوَّرَنِي وَبَـــرُ اُللَّيْلِ مِنْ أَيْنَ يَبْتَدِئُ اُلْـغَشْيُ ؟ صَـوْتِي تَدَحْرَجَ لاَ ضَوْءَ فِي قُبَّةِ اُلْـحَالِ مكرُوبة قَامة الصَّمْتِ تَخْطِفُنِي وَ أَنَا حَرَدٌ فِي وَرِيفِ اُلضَّبَابْ. ... كَرامِيِلِْ .. مَوَاشِي الغَوَاشِي هُنَا سَاخِنٌ كَاُلرَّغِيفِ اُلرَّدَى وَ هُنَاكَ اُلنَّذَالَةُ نَافِشَة رِيشَهَا، كُلَّمَا أَخْرَجَتْ شَطْأَهَا اُللَّحَظَاتُ رَعَتْنَا مَوَاشِي اُلْغَوَاشِي وَ كبَْكَبَ حَيْنَمَهُ اُلْكَبْوُ. هَـلْ فِي بِسَيطِ اُلْخُنُوعْ يُرَفْرِفُ ثَدْيُ اُلسَّنَا وَ اُلصِّفَاتْ... تَكُونُ حَدَائِق غُـُلْبَا ؟! ... كَرامِيِلِْ .. بَهْوُ اُلْجَسَد أَشِيمُ اُقْـتِدَارَكِ يا خمرة مِنْ رُوَاءْ وَ يَا مُهْرَةَ اُلصَّبَوَاتْ فَمُدِّي اُلضَّفَائِرَ حَتَّى تُخُومِ اُلْهَوَى وَ اُدْخُـلِي جَـسَدًا بَهْوُهُ طَافِـحٌ بِاُلْحُطَامْ وَيَهتُفُ آلآ آن أتُونِي بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــِ ...! (كَــــــرَامِـــيِـــــلِ) أُصبْتُ بِطلاسةِ وَحَرفُكِ أغرَقَنِي!!! .. فهد ألجبوري

قصه في قمه رووعه

تسلم الايادي مبدعه

الله يعطيك الصحه والعافيه

باانتظار جديدك بكل الشوق

تسلم ايدك غلاتي
لي عوده ان شاء الله

تسلم الايآآدي يالغلا
على روعة الطرح
دمتم متألقون ودآم الإبدآع منهجاً لكم
لاحرمنآ روعة عطآآآكم
لروحكم آطيب التحآآآيا

لا أملكُ هُنا غير التصفيق و الانبهار
ل قلمٌ من ذهب و حبرٌ من العود و ورقٌ من الجوري
طاب لي المقام هُنا و بما نسجتهُ من حروفك
ودٌ لا يُنضب