ننتظر تسجيلك هنا


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الأدبية) O.o°¨ > ❀ همســــات قصص وروايات ❀

الملاحظات

الإهداءات
الصارم من مكه : يا واسع الُّلطفِ إنَّ الحالَ تعلمُهُ ربِّي لكَ الحمدُ في صفوٍ وفي كدرِ جمعة مباركة مقدما

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-03-2014, 08:55 PM   #8


الصورة الرمزية سراج العز
سراج العز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4631
 تاريخ التسجيل :  19 - 3 - 2014
 أخر زيارة : 09-06-2014 (04:15 PM)
 المشاركات : 7,161 [ + ]
 التقييم :  5197
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Chartreuse
افتراضي



حدائق من ورود الأمتنان
و جنائن أزهار من الأمنيات
أنثرها أمام دربك لـ علها تسعدك كما أسعدتنا
بـ هذا الطرح الاكثر من رائع
لك جوري النسيم يحفك بـ كل شئ جميل
ورود تقديري و جلَ حروف احترآمي


 

رد مع اقتباس
قديم 29-03-2014, 01:40 AM   #9


الصورة الرمزية درر
درر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4577
 تاريخ التسجيل :  9 - 3 - 2014
 أخر زيارة : 16-11-2020 (07:35 PM)
 المشاركات : 14,964 [ + ]
 التقييم :  279608670
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Chartreuse
افتراضي



الجزء الرابع

اليكم قصة علي

ترويها اخت علي

بديت القصه
ولد " علي " في 21/ربيع اول/1394ه
بعد ثمان بنات وشقيق يكبره بخمسة عشر عاما
فكانت ولادته بشرى خير لأسرتنا الكبيرة ، خاصة أن ذلك الزمن
كان من المهم فيه أن يكثر عدد الذكور في الاسرة...
وجاء " علي "
وقد أرادت أمي - حفظها الله - أن تسميه محمد
الا أن والدي ألح في تسميته علي
وتذكرتْ أمي (وهي تحمله في بطنها)
أنها حلمت ب علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
فوافقت على أن يكون عليا.....
كان علي أول طفل في أسرتي من يمتلك سريرا
وكم كنت أحسده عليه ، وتمنيت بأن يجلب لي والدي
مثله...
لكنه لم يطوله (الدلال) الذي قد يعيشه أي طفل في وضعه
فقد كان له إخوة من أبي أحدهم يكبره بعام والآخر يصغره بعام
كما أن ابن عمي والذي يصغره أيضا بعام كان أيضا يعيش معنا
فلم يلقى أي نصيب من الدلال الذي قد يفسده..
فنشأ علي نشأة طبيعية ، اجتماعية ، ليس بها أي مشاكل
كان طفلا محبوبا ، كثير الحركة ، شديد الذكاء ، سريع البديهة
عظيم النشاط بطريقة مزعجة....
عندما أجد (المغسلة) مليئة بالماء وتسبح بها عدة سفن ورقية
أقول .. لابد أنها لعلي
عندما نرى الصواريخ الورقية تتطاير فوق رؤوسنا
نعلم أنه علي
عندما أفتح البراد (الفريزر) وأجد بعض الدمى البلاستيكية
مغروسة بين الثلج
نقول .. كان هنا علي
كان كثير الكلام ، وكثير الأسئلة التي غالبا لايجد لها جوابا
فأصبح عندما يشتري لعبة ما ، لابد ان يشتري أخرى مثلها تماما
يلعب بواحدة ، والأخرى يحطمها ألف قطعة حتى يكتشف مابداخلها
كيف يشتعل الضوء؟
كيف تصدر الأصوات؟
كيف تسير تلك العربة؟
!!!
كنا مجموعة كبيرة من الأطفال نفوق العشرة...
شقيقتي التي تكبرني بعام ، وأنا ، وشقيقتي التي تصغرني بعام
وعلي ، واخوتي من أبي ، وابن عمي وشقيقته ...
لقد بدت على " علي " معالم الرجولة مبكرة
فأذكره عندما كان يدرس في المرحلة التمهيدية
وكان عمره لايتجاوز الخامسة بعد
كان لديه صديق لا اعلم لماذا كانت أمه تضع له
دبوس في شعره (توكة) !!
كان علي يسألنا دوما (تركي ولد والا بنت) ؟
(ليش يحط توكه فشعره) ؟!
!!!
كان علي أقرب اخوتي الى قلبي
ربما لأن الظروف جمعتنا كثيرا سويا
فقد كنا معا في فريق واحد نلعب كرة القدم
أو في نفس المجموعة ونحن نلعب الورق
وفي كل الالعاب كان علي دوما في مجموعتي
.....
عندما بدأ يكبر أصبح لايميل الى ألعابنا كثيرا
كنت أجده يتفحص جهازا ما ، أو يلف عصا
بشريط لاصق ، أو يجلس أمام التلفاز كي يتابع
أحد البرامج الثقافية !!!
الأمر الذي كان من المستحيل أن يفعله أحدنا
ذلك الحين ....
كبرنا قليلا ..
وافترقنا ، لم يعد يسمح لنا نحن البنات بأن ننزل
إلى فناء المنزل للعب مع الذكور...
ولكن شعرت بأننا اقتربنا اكثر في تلك الفترة أنا وعلي
كنا نتحدث أكثر ، ونصغي أكثر
ولّىَ زمن اللعب وكثرة المجادلات ...
وأتى الزمن الذي يحتاج فيه المرء الى صديق
وكان علي صديقي...
عندما تخطى علي السنة الثانية متوسط
واقترب كثيرا من سن الحلم
بدأت ألحظ عليه بعض الاختلافات
!!!
كنت اجده معظم الوقت مستيقظ!
ولا يخرج كثيرا من حجرته!
ولايتحدث معي كثيرا كالسابق!
ولايفعل شيئا سوى الاستلقاء
وعيناه تسبحان في سقف حجرته!
ولكن وما جعلني احادثه محادثة جادة
هو قراره (واصراره) بعدم مواصلة
دراسته السنة الاخيرة من المرحلة المتوسطة
!!!
دخلت عنده وسألته ( ليش ياعلي ) ؟
فأجابني بلا مبالاة ( ما ابغى ) !
فأخذت اشجعه ، واقارنه بأقرانه الذين سيسبقونه
في دراستهم ...
كنت اريده رجلا صالحا ، ناجحا ، فحرام ان يذهب
كل ذلك الذكاء والنشاط سدى...
فقال لي بصوت مكسور (ما اعرف انام الليل)!!
فأجبته بدون ان اشعر باحساسه المؤلم
(لو كنت تنام بدري زي خلق الله حتقدر تقوم الصبح
ومايجي الليل الا وانت ميت نوم)
فنظر إلي طويلا وكأنه يسأل نفسه "اقولها والا لا" !!
ثم خفت صوته وقال ( انا ما اقدر انام الليل) !
ولم أفهم ( ليش ياعلي) ؟
فأتسعت عيناه قليللا ، وبدت بهما بعض الخوف
ثم قال
( لما يجي الليل " اشوف ذيب" يجلس معاي بالغرفة
حتى لما اغمض عيوني اشوفه ، ولما تغفي عيوني
يبدأ في مهاجمتي)
لم ارد..بقيت مشدوهة لبعض الوقت
فأكمل
( اسمع صوته كل شوي ، حتى الديك لما يصيح ومتأكد انه
ديك اسمعه صوت ذيب ..)
وصمت علي ، وصمت طويلا ...
ولا اعلم لماذا اعتبرته (سرا) لم اخبر به احدا انذاك
ولم تفلح مساعي امي وابي في ان يكمل دراسته
وكنا ذلك الوقت قد قرر والدي ترميم منزلنا فأنتقلنا للعيش
مكان اخر حتى ينتهي ترميم المنزل ..
كان المكان صغيرا ولم يسعنا جميعا
وكان علي ممن لم يسعهم ذلك المكان
ولكن ابي قد كان مقررا ألا يتركه هكذا وبدون دراسة
فبعث به الى (لندن) ليكمل دراسته هناك
لم يستحسن علي الفكرة ، ولكن إلحاح والدي كان اقوى
من ان يرضخ لرغبته ويبقى على هواه...
فذهب علي لندن وبعد عدة اسابيع عاد
لم يستطع ان يكمل دراسته .. ولم يستطع التأقلم
ولا التعايش مع تلك البيئة
كما ان الذئب مازال يطارده ، حتى وهو هناك
!!!
عاد علي منهك من قلة النوم والغربة
ولم يشكو لاحد ماكان يعانيه!!
فكيف لذلك الفتى الشجاع ، المتهور ، الذي لايخشى شيئا
ان يخاف!!!
كنت قليلا ما اجالسه فقد قرر علي ان يختلط بالعالم الخارجي
واصبح يخرج مع اصدقائه كثيرا...
وقد كان له صديق يدعى (سلطان) وكان كثير الحديث عنه
ويصفه دوما بالنشمي ، لقد وجد نفسه علي في ذلك الصديق
فقد كان ذلك الفتى خير صديق له ولم يتركه حتى في وقت
تخلى عنه الكثير ممن حوله...
نتبع غدا


 
 توقيع : درر



رد مع اقتباس
قديم 29-03-2014, 04:11 PM   #10


الصورة الرمزية درر
درر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4577
 تاريخ التسجيل :  9 - 3 - 2014
 أخر زيارة : 16-11-2020 (07:35 PM)
 المشاركات : 14,964 [ + ]
 التقييم :  279608670
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Chartreuse
افتراضي




لجزء الخامس


مرت الأيام
وبدأت علامات (التيه) تظهر في ملامح علي
فقد أصبح تاااااااااااااائها ، شديد النحافة ،
أحمر العينين ، أشعث الشعر ، متسخ الملابس
شديد الأرق ....
زادت معاناة "علي" وتفاقمت حالته
وحيث أنه لم يجد له مكانا بعد
لملم حاجياته (القليلة) وذهب عند احدى شقيقاتي
عله يجد بعض الاستقرار...
أصبحت لا أراه إلا قليلا
وعندما أراه غالبا ما أجده في تلك الحالة المزرية
حتى أنني قد انتقدته يوما بحدة
على ذلك المظهر ولم يعرني أي اهتمام
ولا أنسى يوما جاءني فيه بنفس ذلك المنظر
ليخبرني (سرا) آخر ، او هكذا اعتقدته!!!
قال لي: (شريت مسدس)
وانقبض قلبي
(ليش ياعلي) ؟؟؟
فلم يجب .. وصمت أنا
وليتني لم أصمت
كان علي وبعد أن قرر أن يترك العزلة
ويهرب من ذلك الذئب، يشعر ببعض الخوف
من اختلاطه الشديد بذلك العالم البعيد كل البعد
عن منزله وعالمه الذي كان يعيشه...
فوجد امتلاك السلاح طريقة لحمايته
فهو الفتى المقدام الذي لايهاب أحدا
كيف له أن يخشى الناس؟؟؟
............
تاه "علي" ولم يجد بجانبه سوى ذلك الصديق
الذي أيضا له اهله وعالمه الخاص...
فعندما يكون "علي" وحده يهيم على وجهه
في شوارع جدة الفسيحة...
وفي يوم وقد كان نهار رمضان من عام 1410ه
أي و"علي" عمره آنذاك أربعة عشر عاما
كان يركب السيارة ويدور في شوارع جدة
فإذا به يرى سيارة بها فتاتان ، وأخرى تلاحقها
بها شابان في العقد الثاني من عمرهما...
نظر أخي إليهما وهو ممن تأخذه الحمية في مثل
تلك المواقف..
فأخذ يتقدم ويقف بين السيارتين حتى يعطل سيارة
الشابين ، ويدع سيارة الفتاتين تتوارى بعيدا...
ولم يتركهم "علي" أخذ يبطئ من حركة سيارتهم
الى أن اختفت تلك السيارة...
فغضب الشابين وترجلوا من السيارة وأخذوا يشتمون
أخي الصغير جدا انذاك
وعرف علي أن لا مفر من مواجهتما
وبالفعل أقبلوا عليه
وهنا لم يجد علي مفراً من الدفاع عن نفسه
وكيف يستطيع هو بمفرده وبحجمه ذاك أن يتغلب
على الشابين ؟!!
فأخرج علي سلاحه وصوبه على قدم أحدهما
فأقبل الآخر قأطلق علي رصاصة اخرى على قدمه
وفر هاربا.........
عاد أخي خائفا مرتبكا الى منزل شقيقتي
واستقبلته الشقيقة بتساؤل:
( خير ايش فيك ) ؟؟؟؟
فرد عليها: (قتلت اثنين)
(اييييش) ؟؟؟
(أنا قتلت اثنين)
كان يردد تلك الكلمة
فهو لم يعرف ماذا حل بهما
وظن انه قد قتلهما
!!!
أيقظت شقيقتي زوجها وحكت له
فقال لها لابد وأن تخبري الأهل
فأتصلت على منزلنا ورددت أنا عليها
فسألتْ عن أمي
فأجابتها بأنها نائمة
ولان صوتها كان مختلفا سألتها:
(ايش فيه)؟؟؟
قالت: (علي طخ اثنين)
(ايش !!! .. لا ما اعتقد .. هو ذي الفترة
تعبان ومحتاج اهتمام أكيد يبغى يلفت نظرنا)
أجابت: (لا والله شكله صادق)
!!!
أقفلت ولفتني الحيرة
ولم أرد أن أنقل الخبر لأمي وهي نائمة
قد تصاب بشيء ما ، فأنتظرت الى أن استيقظت
بعد الظهر وقلت لها ان شقيقتي تريد محادثتها..
فلم تكترث كثيرا...
وبدأت تشرف على ما فعلنه الخادمات وتصصح
بعض اخطائهن في المطبخ الى أن استقرت
فذكرتها أن شقيقتي في انتظارها
نقلت لها شقيقتي الخبر بهدوء ولم تجزم لها بأنه
فعلا فعلها فقد خشيت أن تصاب بمكروه..
فتوقعت أمي نفس ماتوقعته أنا
وبعد أن اغلقت سماعة الهاتف
قلت لها: ان علي يملك سلاحا
فنظرت إلي وفي نظرتها الكثير من التفكير
لم ترد امي أن تصدق
لذا لم تعد لتسأل ، خشيت أن يصح الخبر
بعد أن أفطرنا ارتدت أمي ثيابها وغادرتنا إلى منزل
شقيقتي
وقد كان علي قد غادر ذلك المنزل
( ولا نعلم إلى هذه اللحظة أين ذهب من خروجه
وحتى منتصف الليل، والذي علمت من قصة
صديقه "راع الجدعا" أنه اتاه منتصف الليل ليقول
له ما قاله، وليقم صديقه الوفي مشكوراً بتكملة الأحداث
التي نجهلها في تلك الساعات العصيبة... )
بعد أن شاع الخبر ووصل الى السلطات الأمنية
تأكدنا من صحة فِعلته
قام أبي بجمع كبار رجال العائلة وأخذ "علي" ليذهب به
ويسلمه الى الجهات المختصة...
وهناك سأل القاضي "علي"
وهو صديق لوالدي - شفاه الله -
مستنكراً بأن ابن ذلك الرجل الطيب يفعل
أمراً كهذا !!!
(ليش سويت كذا ياعلي) ؟
فأجابه الرجل الصغير:
(قال لنا نبينا صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم
منكرا فليغيره بيده ....)
وأكمل الحديث ، وهنا تبسم الشيخ وهو يدوّن شيئا
وقال: أنت الآن ابن هذا الرجل الطيب!
وعاد أبي وترك علي هناك
عاد مهدودا قليل الحيلة
لايعرف طعما للنوم او الراحة
وكان كل همّه كيف يخرج علي من هناك
ووعد بأن يفسح له أجمل مكان
وأن يكون معه قلبا وقالباً...
وأمي لن أتحدث عنها كثيرا
كانت امرأة دوما تقف في وجه الصِعاب
لم يهدها شيء سوى هذه المصيبة!
كنت أرى حُرقة فؤادها
ولوعتها
وحزنها الذي غير الكثير من ملامح
وجهها الطيب
قامت العائلة برجالها ونسائها بزيارة أهل
أحد الشابين - والذين عرفنا انهما بخير ولله
الحمد-
وذهابنا كان من العادات الحميدة التي تحدث
في مثل هذه الأمور،
بالرغم من أن اسرتيّ المُصابين قد تنازلوا
عن حقهما، واقفل المحضر الذي حفل بسوء
أخلاق الشابين،
وتم قفل المحضر.........
تمت المصالحة بين العائلتين
كما قمنا بزيارة عائلة الشاب الآخر
وقد تكفل أبي بكل مصاريف علاجهما
وأحضرنا لهم الهدايا وما يُرضيهم من المال
حتى تهدأ النفوس...
كانت والدة أحد المصابين قد عقدت صداقة مع
أمي .. كانت تواصلها وتسأل عن حال "علي"
وتنتظر أخباره وكأنه احد ابنائها ثم قطعت عنها!!!
[ قبل سنوات قليلة اتصل أحدهم على منزل والدتي
طالبها بالاسم والكُنية ، وحين ردت أمي عليه، قال لها: أنا ابن فلانة صديقتك
ويقصد بها أم ذلك الشاب الذي أصابه علي ، فردت عليه
أمي التحية ، فقال لها فقط أردت ان أخبرك بأن الوالدة قد توفت
وقد وجدت رقمك في دفترها الذي يحمل ارقام أعز صديقاتها ]
تأثرت أمي كثيراً من تلك المكالمة ودعت له ولها
وعادت بها الذاكرة إلى "علي"
الذي لم تمحو وجهه كل تلك السنين
.....
نعم ، اقفل المحضر
ولكن هناك الحق العام
وهو حق السلطة في إشهار السلاح وإصابة
رجلين به.....
قٌرر لعلي أن يبقى بعيداً عنا لفترة من الزمن
لم تحدد........
ولحداثة سنه ألحق بمركز الرعاية (الاصلاحية)
وانقلب حالنا جميعا....
أصبح منزلنا لايخلو من أحبابنا
كلهم أتوا ليبقوا بجانب أمي راعية الواجب
على الدوام،
وكان منهم من يواسينا، وبعضهم يشاركنا
الدموع، ومرت الايام بطييييييئه
وجاء العيد
أي عيد هذا الذي يتحدثون عنه
؟؟؟؟
لن نعرف العيد و"علي" ليس بيننا
.........
ولكن ربنا لطيف بعباده .. سمحوا لعلي بأن يمكث معنا
إلى غروب الشمس
وجاء "علي"
وكنت أنظر من النافذة أنتظر دخوله المنزل
وكان الكثير من الأهل والأحباب يتحلقون حول
إفطار العيد الرسمي في بيت كبير العائلة...
فرأيته
كان حليق الرأس، يلبس ثوبا ليس جديدا كبقية
اخوتي...


نتبع غدا


 
 توقيع : درر



رد مع اقتباس
قديم 30-03-2014, 05:03 PM   #11


الصورة الرمزية سابين
سابين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4515
 تاريخ التسجيل :  22 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-11-2015 (12:46 PM)
 المشاركات : 61,297 [ + ]
 التقييم :  20901418
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
على شموخ العز يا راس تبقى
لو حاولت بعض الوجيه احتقارك
ما دامت يدينا على الطيب سبقى
لا تلتفت للناس واصل مسارك
لوني المفضل : Deeppink
افتراضي



قصه ذات مغزى وهدف ويستفاد منها
شكرا لإمتاعنا
سلمت



 
 توقيع : سابين


مرر الماوس


اللهم أدخل عبدك عبد الله بن عبد العزيز الجنه بدون حساب.


رد مع اقتباس
قديم 30-03-2014, 08:25 PM   #12


الصورة الرمزية درر
درر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4577
 تاريخ التسجيل :  9 - 3 - 2014
 أخر زيارة : 16-11-2020 (07:35 PM)
 المشاركات : 14,964 [ + ]
 التقييم :  279608670
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Chartreuse
افتراضي



الجزء السادس

ورأيت اخي الذي كان يكبره بعام والذي كان
قريبا منه أيضا يخلع (شماغه) ويضعه على رأس "علي"
لم يشأ أن يدخل علينا بذلك المنظر...
أبكتني تلك الحركة..
ودخل "علي" وهو مبتسما
ابتسامة جديدة لم أرها مسبقا
كان خجلا ، مكسورا ، متعبا....
وقد ملأت يداه بعض الفطريات
وأوعز ذلك الى قلة النظافة هناك
احتضناه
وجلسنا معه حتى صلاة الظهر
فاستأذننا كي ينام قليلا قبل أن يعود أدراجه
تركناه ليرتاح، ونمت انا فمنذ زمن لم أنم أنا أيضا!
استيقظت بعد العشاء
وكان علي قد ذهب
وأمي مريضة بالحمى
راقدة في الفراش
مرت الأيام والأسابيع وكأنها سنونا علينا
كل يوم يأتينا خبراً عنه من أحد الاهل
والأقارب
(ابشروا، "علي" بدأ يحفظ القرآن)
(علي الكل يمدحه هناك)
(علي أصبح رجلا هناك)
كانت الأخبار تسر السامعين
ولكن أين صاحب تلك الاخبار؟؟؟
....................
في عيد الحج من ذلك العام أي بعد
ثلاثة أشهر طوييييييييييلة خرج "علي"
بعفو ملكي لمن كانت سيرتهم الذاتية
حسنة خلال مكوثهم هناك....
خرج مختلفاً تماما
ضحكت له الدنيا من جديد بعد اقفت عنه كثيرا
أعد له والدي مكان خاص له
واستقر "علي" بيننا
وهدأت نفسه كثيراً
كنت عندما أدخل حجرته
أجد الكثير من القصاصات اللاصقة مُلصقة
على جدران حجرته ....
" الصلاة ياعلي "
" لا اله الا الله "
" صلِّ على محمد "
" لاتنسى قيام الليل "
الكثير من القصاصات تحمل الكثير من التذكير له
وبالفعل أصبح "علي" قواما صواما
يحفظ الكثير من آيات الله
ويصل الرحم، ويبر بوالديه كثيرا.......
بعد أن خرج وبدأ يستقر
حكى لي كيف أنه وبعد دخوله ذلك المكان
كان لفترة من الزمن لايختلط بأحد
كان يجلس ويقرأ القران
فإذا به يمر على آية في سورة العنكبوت:
{ والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم
سيئاتهم ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملون}
يقول رحمه الله هنا استبشرت خيرا
وقلت سأعمل صالحاً، وسيغفر الله لي!
يقول ثم اكملت..
(ووصينا الإنسان بوالديه حسنا...)
قال: لم استطع المتابعة
أخذ يعيد الآية كثيراً
وعيناه تفيض من الدمع
ولم يستطع اسكات عيناه
وقال لنفسه (ابغى اشوف امي الحين)
يا الله، كيف لم أمكث عند قدميها
؟؟؟
يقول بأن هذا أصعب موقف مر عليه هناك
فقد ظل يبكي كثيراً الى أن نام من شدة التعب
ثم حكى لي عن طفل لايتجاوز السابعة من عمره
قتل فتى في مثل عمره...
اظن اسمه كان (سراج)!!
وقد حكم عليه بالقصاص بعد بلوغه سن الرشد
وكان "علي" متأثرا لأجله
وعقد صحبة معه ..
يقول كنت اشعر بأني والد ذلك الطفل
كان يدافع عنه ، وينتشله من أمام العقبات
والمخاطر التي تحف ذلك المكان [ فالحياة
هناك كالبحر الكبير يأكل الصغير ]
ويحكي له الحكايات ويرشده الى الصواب
وكم آلمه ان يتركه خلفه دون سند!!
حكى لي الكثير الذي جعلني افكر حتى في أطفال
لاأمت إليهم بأي صلة فأحمل همّهم وهم ذويهم
........
حاول "علي" التعايش مع وضعه الجديد
لكنه كان يقول لي أحس إني غريب)
!!!
ولم افهمه بالضبط ، قلت له مبتسمة:
(طبعا كل شي تغير) !
فرد علي قائلا
( بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ
فطوبى للغرباء)
فهمت أخيرا ماالذي يقصده علي...
فقد كان ينام بعد صلاة العشاء
ويستيقظ في الثالثة فجرا
يظل يصلي ويقرأ القران
حتى يحين آذان الفجر....
ثم يذهب الى المسجد بصحبة والدي
ويعود منه ليتناول سبع تمرات مع كأس لبن
ثم يترك المنزل ليمارس رياضة الهرولة حول المجمع
الكبير الذي نعيش فيه ذلك الوقت حتى التاسعة، ليعود منهكا..
يغتسل ويطلب افطاره
فهمت مقصده
كان مختلفاً كل الاختلاف عنا:
موعد نومه
برنامجه اليومي
موعد استيقاظه
كلها أشياء يعيشها هو وحده
كما كان يفعل نبينا صلوات الله وسلامه عليه
أمور يفعلها الأقدمون وإلا من رحم الله
في زمننا هذا...
لذلك شعر شقيقي بالغربة
نتبع غدا


 
 توقيع : درر



رد مع اقتباس
قديم 31-03-2014, 03:56 PM   #13


الصورة الرمزية درر
درر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4577
 تاريخ التسجيل :  9 - 3 - 2014
 أخر زيارة : 16-11-2020 (07:35 PM)
 المشاركات : 14,964 [ + ]
 التقييم :  279608670
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Chartreuse
افتراضي




الجزاء السابع



ولم يهدأ له بال حتى قرر أن يكمل ماكتبه الله له
فقرر الذهاب للجهاد في افغانستان
كانت الحرب وقتها بين المسلمين والروس
ليست حرباً طائفية أو بين المسلمين بعضهم بعضا

فرجا أبي أن يذهب
فقال له: إن وافقت أمك
فأخذ يرجوها كثيراً
الى أن رضيت أمي له
كان قد تخطى الخامسة عشر من عمره بأشهر
فأعد ذلك الرجل الصغير عدته وذهب الى افغانستان
انقطعت عنا اخباره لفترة من الزمن
مر شهرين أو ثلاثة
وعاد إلينا علي من جديد
عاد وقد خط الشنب وجهه
فقلت له مبتسمة:
(ماشاء الله طلعلك شنب)
فرد "علي" مبتسما:
(عقبال ماتشوفوني بلحية)
ولم نره باللحية!
ظل شقيقي على نفس حاله قبل ذهابه أفغانستان
بنفس الغربة التي كان يشعر بها بيننا
ولم يثنه ذلك عن متابعة ما كان يفعله
كان في تلك الفترة كثير الجلوس مع خالي
وهو أحد شيوخ دار الرقية الشرعية بجدة
كان خير جليس لعلي وبعض الرفقة الطيبين
وازداد إيمان ذلك الفتى (الرجل الصغير)
ورأى أن مكانه ليس هنا....
إنه يحمل بداخله شعلة من النشاط
يجب أن تصب في مكانها الصحيح
لن ارتكب الحماقات مجدداً
هكذا فكر علي....
وعاد في إحدى الليالي ليرجو والدي
أن يسمح له بالذهاب مرة أخرى الى هناك
ورفض والدي
فظل يرجوه الى أن قال له:
إن رضيت أمك
ولم توافق أمي أبدا
فأخذ أياما يرجوها
يقبل يديها وقدميها
ولم ترضخ أمي لمطلبه
إلى أن أتى يوما
طلبت فيه أمي منه أن يحضر سمكا لوالدي على الغداء
وكانت في عجلة من أمرها
فقال لها وهو يبتسم: (على شرط تخليني أروح افغانستان)
فردت عليه بسرعه: (طيب)
فقال غير مصدقا: (وعد يا أمي) ؟؟
فقالت: (وعد)

ردد غير مصدقا: (أمي؟ وعد؟؟؟)
قالت: (وعد بس رح جيب السمك)
قفز "علي" فرحا
وقال لها ( والله انتي اول وحده امسك يدك
وادخلك الجنة)
وذهب علي
وجاء بالسمك
وبدأ يفكر في رحلته هذه المرة بجدية.
أذكر أنه كان يوماً بصحبة أمي يوصلها الى إحدى قريباتها
ولما عادت أمي كان على وجهها علامات حزن شديد
قالت لنا بأن علي سيذهب حقا...
وبأنه ظل يحدثها عن المجاهدين والشهداء
وفضلهم .. وفضل أم الشهيد إن هي احتسبت وصبرت
تقول أمي والدمع ينهمر من عينيها كالمطر:
وضع "علي" شريطا ليسمعني شيئا ....
واخذ الحادي ينشد...
( أمّاهُ
دمع منك آلمني
فانهي بصبر لوعة الكمدِ
أمّاهُ
ليس الدمع يرجعني
أمّاهُ
دربي في رضى الصمدِ
هذا سبيلي اليوم أسلكه
هذا سبيل المجد ياسندِ
أهوى حياة العِز مُمتشقاً
سيفي ليبقى مُشرقا بيدي
أمّاهُ مهما الدرب قد بعدت
تحيين يا أمّاهُ في خلدي
كل الذي أرجوهُ أمّاه
أمضي شهيداً
طاهر الجسدِ )
وكأن علي من كان ينشد ذلك النشيد
ولم يتوقف الدمع حينها...
وكثرت الدمعات من الأعين الحزينة
وأمي تخبرنا بذلك النشيد
وقد طلبت منه ذلك الشريط
وكانت تطلب منا تشغيله دوما بعد رحيله
بعد أن تقرر لعلي موعد رحيله
وكأنه شعر بقرب نهايته
لف أرجاء بلادنا مودعاً كل الأهل والأحباب،
لم يستثنِ أحدا، طالباً ( السموحة ) من الكل،
وقد قال أنه زار ذلك الطفل في مركز رعاية الاحداث
ولم يترك أحدا إلا وودعه
وبعد أيام عاد علي وقد اقترب موعد رحيله
فدخل حجرتي ، وكنت أجلس أرسم شيئا
فكدت أن اقف حين اشار إليّ بيده بطريقة مسرحية
مبتسما: (لاداعِ .. لاداعِ)
فرددت عليه بابتسامة بلهااااء، ولم اقف لأودعه
!!!
بعد لحظات استوعبت الأمر
فركضت خلفه
ووجدت أمي ترتكز على باب المنزل وهي تبكي
وسمعت صوته يحادث أبي خارجا
(ادعيلي بالشهادة يابوي)
ولم يرد أبي
فأعاد نفس الطلب:
( ادعيلي بالشهادة )
فقال له والدي: ( الله يكتبلك اللي فيه الخير)
وابتعد صوته وهو يقول:
(إنشاء الله تكون أبا الشهيد)
ورحل علي
ولم نرهُ بعد ذلك،
لم أراه،
لم احتضنه
ولم اودعه.


نتبع غدا


 
 توقيع : درر



رد مع اقتباس
قديم 31-03-2014, 05:19 PM   #14
ي سيدي


الصورة الرمزية سماريه دلع
سماريه دلع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4283
 تاريخ التسجيل :  18 - 12 - 2013
 أخر زيارة : 18-04-2016 (10:04 PM)
 المشاركات : 378 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkmagenta
افتراضي



قصه معبره وننتظرر
القادم
الف شكر


 
 توقيع : سماريه دلع

كَلمة ِ شكَر من الــآعضاء
تجعلني ازداد فـــّي العطــُــآآْء


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الله , الرجل , الصغير , رحمه , على , وقعية , قصة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عقل الرجل صناديق ، وعقل المرأة شبكة .. تناهيد الغرام ( همسات الثقافه العامه ) 15 13-06-2014 03:30 PM
أكتشف ماتخفيه شخصية الرجل الهادئ ورود ❀ همســـات عالم آدم ❀ 21 28-04-2014 12:28 AM
مواقف تدفع الرجل للبكاء غنوجه الكويت ❀ همســـات عالم آدم ❀ 20 05-04-2014 01:09 PM
30 صفة تجعل الرجل جذاباً في عيون النساء غلا الكويت ❀ همســـات عالم آدم ❀ 44 04-04-2014 11:23 PM
أنواع من النساء لايستغني عنهم الرجل الاداره ❀ همســـات الاسرة والحمل ❀ 12 28-04-2013 12:01 AM


الساعة الآن 09:51 AM

أقسام المنتدى

¨°o.O (المنتديات العامه) O.o°¨ | ❀ همســـــات العام ❀ | ❀ همســـــات الترحيب والإهداءات ❀ | ❀ همســـــات الحوار والنقاش الجاد ❀ | ۞ همســـــات الإسلامي ۞ | ¨°o.O (المنتديات الأدبية) O.o°¨ | ❀ همســــات المقال و الخواطر والنثر للمنقول ❀ | ❀ همســــات شعر وشعراء للمنقول ❀ | ❀ همســــات قصص وروايات ❀ | ¨°o.O (المنتديات الأسـريـة) O.o°¨ | ❀ همســـات الديكور و الكروشيه ❀ | ❀ همسات عالم حواء ❀ | ❀ همســـات عالم آدم ❀ | ❀ همســـات التاريخ والتراث والأنساب ❀ | ❀ همســـات الرياضه ❀ | ( همســـات السيارات والدرجات الناريه) | ❀ همسـات الأخبار المحلية والعالمية ❀ | ❀ همســـات الصحه والطب ❀ | ¨°o.O (منتديات الرياضية والفن والتسلية) O.o°¨ | ❀ همســـات الترفيه والطرائف ❀ | (همسات الالعاب والتسليه ) | ❀ همســـات جـسـر الـتـواصــل ❀ | ❀ همســـــات المسلسلات العربيه والأجنبية ❀ | ¨°o.O (المنتديات الثقافية والفكرية) O.o°¨ | ❀ همســـــات English word ❀ | ❀ همسات الجامعة والطلبه والطالبات ❀ | ❀ همســـات الاسرة والحمل ❀ | ❀ همســـات المطبخ ❀ | ¨°o.O (منتديات اليوتيوب والصـور والأنمي والمسلسلات) O.o°¨ | ❀ همســـات الصور ❀ | ( لآئحة الشرف ) | ¨°o.O (منتديات الـتـقـنـيـة) O.o°¨ | ❀ همســـات الكمبيوتر والانترنت والبرمجيات ❀ | ❀ مجلات ودواوين همسات الغلا ❀ | ❀ همـسآت آلسويتش مآكس والتصاميم والجرافيكس ❀ | فارغ | ❀ همســـات الــ YouTube | ¨°o.O (منتدى المشرفين والادارة) O.o°¨ | (همســـات المواضيع المكرره والمحذوفه) | ❀ حصريات عدسة ومطبخ الأعضاء ❀ | ❀ حصريات بأقلام الاعضاء لم يسبق لها النشر ❀ | ❀ همسات مدونات الأعضاء [ blog ] ❀ | ( حصريات الأديبه همس الروح ) | ❀ أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) ❀ | ❀ همسات الوطن والعالم العربي ❀ | (همسات المسابقات والفعاليات ) | ۞ همسات الصوتيات والفلاشات الاسلاميه ۞ | ❀ همسات النثرْ و الخواطر والشعر بقلم العضو سبق نشرها ❀ | ❀ همسات جنان الكلمة ديزاين ❀ | ❀ همسات الأيفون و الأندرويد وسوشيال ميديا ❀ | (الخيمه الرمضانيه) | ¨°o.O (منتديات الفوتوشوب والسويتش ماكس) O.o°¨ | ركن الاديبة قَبَس | ❀ همسات حقيبة المصمم ❀ | ( قسم الفواصل والإكسسوارات لتنسيق المواضيع ) | ۞ (المنتديات الاسلاميه) ۞ | ۞ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ۞ | ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞ | ❀ همسات تطوير الذات ❀ | قلعة عميدة الادباء البارزه | ( حدث في مثل هذا اليوم // هل تعلم ) | (همسات كرسي الإعتراف و ASK ME ) | ۞ همسات الحج والعمرة ۞ | ❀ همسات القصائد الصوتيه والمرئيه ❀ | (همسات الطفل ) | (حصريات ملاذ الفرح) | ( همسات أعز الحبايب الأم ) | ¨°o.O ( المنتديات الادارية ) O.o°¨ | ¨°o.O ( الاقسام الخاصه ) O.o°¨ | (همسات الترقيات وتكريم الاعضاء) | ❀ همســـات الأعضــــاء ❀ | ( همسات الثقافه العامه ) | ❀ همسات الألفيات و التهاني وتواصل الأعضاء ❀ | ❀ حصريات تطوير الذات والنقاش الحر ❀ | ❀ قسم الحيوانات والنباتات والاسماك ❀ | فارغ | ❀ الطيور المهاجره ❀ | (مكتب المدير العام) | ( مسابقات رمضان ) | ( قناة وحصريات البرنسيسه فاتنة ) | ( قسم الفتاوي الاسلامية ) | ( المدونات الخاصه blog ) | ( همسات العزاء والدعاء بالشفاء للمرضى ) | ( قسم خاص للأنمي ) | ( همسات الدوري الاوروبي وكأس العالم) | ❀ إستراحة الأعضـــــــاء والمقهى الأدبي ❀ | ❀ حصريات قناة همسات الغلا ❀ | O.o°¨( منتدي الحصريات الأدبيه )¨°o.O | ❀ حصريات التصاميم و 3d ❀ | ❀ حصريات المقالات ❀ | ( ومضات خواطر وشعر حصرية ) | ( همســات رابطة الأدباء ) | ملحقات الفوتوشوب وطلبات الرمزيات والتواقيع | °¨(حصريات الرسم والخط العربي)¨° | دآر عمدآء الأدب | ( قناة وحصريات الجوري ) | °¨( ورشة عمل الفعاليات والمواضيع )¨° | ❀ حصريات الروايات والقصص القصيرة ❀ | ( قناة و حصريات ميارا ) | ❀ حصريات الشعر والمساجلات ❀ | الارشيف الخاص بالهمسات | ( السيرة الذاتيه للاعضاء ) | (أكاديمية صـفوة الأقلام) | قلعة عميدة الادباء الدكتوره نور اليقين | (ركن المصمم بو خالد) | ركن الاديب أعذب ميسان | ( حصريات النـور ) | ❀ همسات تاريخ العرب وأنسابها وأيامها ❀ | قلعة عميد الادباء عبدالله الصالح | ركن الشاعرة سيدة الحرف | قلعة عميدة الادباء أرجوحة حرف | ركن الشاعر القارظ العنزي | قلعة عميدة الادباء هند | قلعة عميد الادباء نجم ضاوي | (حصريات الأديبة فاتنة ) | فارغ | ركن الاديبه غروب | ركن الاديبه ملك | ❀ همسات واحة الفعاليات الأدبية الدائمة ❀ | ( حصريات مبارك آل ضرمان ) | ( حصريات ابن عمان ) | ( المدونات الخاصه جدا blog ) | ( حصريات ريحانة بغداد وفلسطين ) | قلعة عميد الادباء البرنس مديح ال قطب | OO°¨( منتدي الحصريات )¨°OO | (المطبخ الرمضاني) | دورة الفوتوشوب المنوعة آلآحترافية | ركن الأديب البراء الحريري | قلعة عميدة الأدباء تيماء | همسات الردود المميزة والحصرية | ❀ حصريات الشروحات ❀ | ❀ تعليم مبادئ الكتابه وصقل المواهب الكتابية ❀ | ركن الأديبة هَدهَدة حرف | ❀ همسات ذوي الاحتياجات الخاصة ❀ | ❀ الشكاوي والاقتراحات الخاصه للحصريات ❀ | حصريات أمير الكتاب الاستاذ ليتك وهم | مدونة الدكتور الأديب لسان العرب | ركن الكاتبة مواليف البدر | ❀ همســـات اجتماع الاداريين ❀ | نجم الأسبوع | ركن الشاعر أحد الصابرين | ❀ همسات السياحة والسفر ❀ | ۞ قسم الأحاديث النبوية ۞ | ❀ همسات الرحلات البريه والقنص ❀ | ❀ همسات تطوير استايلات وعروض مجانيه ❀ |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
This Forum used Arshfny Mod by islam servant