أُم الشهيد ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك آل ضرمان

أبيات –أنقذوا فلسطين من تحت الركام يا أمة الإسلام هبوا وانقـــــــــــــــذوا فلسطــــين من تحــت الـركام يا أمة العُـــــــــــــــــــــرب أين أنتم حاقدين من بني صهـــيون يقتلـون قصف المشـــافي وبها الجــــــــــــــــــريح والمسن والمريض و تدكــهـــــــــــــــــــم وبني صهيــــــــــــــــــــــــون لامتنا في فلســــــــــــطين يهجـــــــــــــــرون ويقتلـــــــــــــــــون أطفـــــــــــــــــالهــم ونساء تحــــــــــت الركام صـرعى فلا أحد ينقــــــــــــــــذهم وهناك أم تحتــــــــــــضر والبنت والجد والجـــــــــــــــــــــدة لله يتشهــدون قصــــــــف بليل ونهار يتواصلُ وأنتم تنظرون أجرامهم وقتلــهــم وهـــــــــــــدم البيــــــــــــــــوت على رؤوس أهلـــــــــــــــــــــها ولله هــــم يشتكـــــــــــــــــــون ربهـــــــــــــــــــــــــم أن ينزل ملائكتــــــــــه لأهل فلســــــــــــــــــــــطين ناصرين ولهـــــــــــم أطلقـــــــــــــوا الحدود أمام كل غاضب على اجرام بني صهيـــــــــــــون لا يمــــــــــــوت الضمـــير في قلــــــب المسلم أين أخوتي بني الإســـــــــلام أما ترون الغــــــــــــــــــرب مع اليهــــــــــــود تكاتفـــــــــــــــــوا ولهــــم مناصـــــــــــــــــــــرين أيهــــــــــــــا المسلمـــــــــــون تُكبلون أخوتنا ومانعين نصرة الإســـــــــــــــــــــــــلام أطلقـــــــــــوا القيود من الحدود ليعبر ولفلسطـــــــــــــــين مدافعـــــــــــــــــــين أما ترون اليهـــــــــــــــود لامــــــــــتي الأقـــــــــــــــصى وحضـــــــــــــارتها يقتلونهـــــــــــــــــــم قصـــــــف المشـــــــــــــــــــافي على رؤوس المرضي والمسنين وتشاهدون لا حساب لمن يساندهم ويمد اليهود بصواريخ يقتلــــــــــــــــــــــــــــــــونهم أين حقـــــــــــوق الأنسان واين هيئة الأمم مغمــــــــــــــــــــــــــضين العــــــــــــــــين تكاتف الغرب دول الشر على بني جلتنا لفلسطين يبدونهــــــم أفتحوا الحدود أمام الشعوب المسلمة تفزع تحارب معتدين بقلم - مبارك الضرمان حصري لمنتدبات همسات الغلا المبدع بالقلم عن شعوٍر يغلى كالحمم سمو الأديب مبارك آلـ ضرمان من عميق نبض كلماتك التي أضافت دُرراً من أروع الحروف أشعلتُهَا بمدادٍ حارِق ك اللهّب فتألق حرفُكَ داوياً وإنْسكَبْ فتأجَجَ فى القلوب حُب العروبة والوطن آهـ يا قدسُ حُبِكْ سرمدي في القلب سكَنْ يَا سيدي لَمْ يَعُدْ لِـ بريق حرْفي دُونَ حرفك وُجُودٌ رآقَني حرْفك المُتَمكِنْ جداً إزْدانَت بِه كلماتي جمالاً ونبْضاً بفضل إحساسك ... نالت كلماتي شرف حصرياتك تحياتي وتقييمي

صح لسانك
يعطيك العافية
على الابداع والتميز
....⭐

ومضات تعبر عن واقع مملوء بالتناقض
نعيشه فرحاً ومواجع
نتطلع إلى الغد الجميل
أطياف حلم سماوي الألوان
فـ تصتدم أرواحنا النقية بجبروت الزمن القاسي
يظل الأمل معلق بين السماء والأرض
ولن يخذلنا الله أبداً
سوف تتحقق
أحلامنا وإنْ كان الثمن دماءاً طاهرةٌ نقية

جميلة المشاعر
الصديقة سمو الأديبة
فاتنة
تقبل تحياتي وتقديري
شكراً تتكاثر للختم والنشر والتقييم
محمد عباس

سمو الأديب الأخ الغالي
البرنس مديح آلـ قطب
هل سيأتي يوماً ما وننعم بهدوء الكون ...!
أم الشهيد ...
يآ له من رمزٍ تدمع له القلوب
رغم الإيمان بالقضَاء والقدَر
إلآ أنَ الفراق موجِع للمشاعِر
اسأل الله أنْ يصبّر أمْهات الشهداء أجمعين
همسة ممزوجة بالإعجاب
رائع أنت بروعة الحضور
تراتيل حرفك أسكَنْتُها منْزلةٌ سماوية الوجود
تحياتي وإمتناني

من أفواهـ تتمتم ترتجف

يغْلُب عليهم الخوف مِنْ سماع أُم الشهيد الخبر
جاءها النبأ فشق القلب ولازال منْفطر
على طفلٌ بـ عُمر الزهور قد إرتحَل
في بضع ثواني صادهـ الأجَل
قليلٌ في حقه ... من أجله أن نحزن
فـ إنهُ بـ أذْنك ياربي
إلى جنّات الخُلدْ والفردوس
شفيعاً بوالديه سيرتقي

سمو الاديب الاخ الصديق
أسير
مرورك معتَقاً باليآسمين ورياحين جنةً خضراء
غمرتني مشاعر عذبةٌ من فيض رحيق أزهارك الفيحاء
أخْجلَت إحساسي تواضُعاً لهامتك الشمّاء
وتراقصت همسات الشكر أدباً و إستحيا
محمد عباس

سمو الأديبة الأخت الصديقة
العراقية
من حروف عميقة المعنى
أسطِر لكِ سيدتي نبض حديثي
أُم الشهيد
تعني زوال كل شيء مُفرح للمشاعر
رغم يقيني بمُضي كل شيء ... بتلاشي كل شيء
وبأن الشهادة هي نهاية المطاف
إلآ أنَ الروح تتمرد بالعصيان والإنكسار للذُل والهوان
في حضرة طاغوت صهيوني متجبّر بعقْليةٍ ظالمة
المُحصّلة
دماءاً طاهرةٌ وأمٍ ثكلي
المؤلم بأن المشهد متشابه في أرجاء الوطن العربي
والمسرح أبْطاله الشُهداء
لكِ التحية وهمسات الشكر الجزيل
محمد عباس

ما اجمل هذا الدرس
الذي تعطيه كلُ أم شهيد
فهنا التضحية في أسمى معانيها، درسٌ يُلقَّن لكل الأعمار، ومعنى التضحية هو أن نقدم أروحنا فداء وتضحية لله عز وجل ولرفعة الأوطان وإسعاد الآخرين؛ ولذا فقد أعطى الله الجزاء الأوفى للشهيد فقال تعالى في سورة آل عمران {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170)} .
الف شكر لك الكاتب القدير محمد عباس
حروف جميلة تكللت بالفخر والاعتزاز
بارك الله بك
لك تحيتي واحترامي