الميثوتريكسات Methotrexate
الإسم العلمي:
ميثوتريكسات
الإسم التجاري:
ميثوتريكسات / يونيتريكسات / إيبيتريكسات
ما هو عقار الميثوتريكسات؟
عقار الميثوتريكسات هو أحد العقاقير المثبطة للمناعة و المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض و بالنسبة للأمراض الروماتيزمية فإنه يعتبر أساس علاج مرض الروماتويد المفصلي كما أنه يستخدم أيضا في علاج غيره من الأمراض الروماتيزمية. و في هذه الحالات يستخدم هذا العقار بجرعة صغيرة أما في حالات الأورام الخبيثة فإن هذا العقار يستخدم بجرعات كبيرة. و ينتج تأثير هذا العقار عن قدرته على تثبيط أحد الإنزيمات و الذي يعرف ب 5 أميدوإيميدازول 4 كربوكسي أمينو ريبونيكليوتايد ترانسفورميليز (5-aminoimidazole 4-carboxyamidoribonucleotide transformylase) مما يترتب عليه تثبيط الخلايا المناعية و إنخفاض إفراز المحركات الخلوية و لهذا السبب يستخدم هذا العقار في علاج الأمراض الروماتيزمية المناعية. أما عن إستخدامه في علاج الأورام الخبيثة, فهذا يرجع إلى التشابه في تركيبه مع حمض الفوليك مما يترتب عليه تثبيط الإنزيم دايهيدروفولات ريدكتيز (dihydrofolate reductase) مما يؤدي إلى إنخفاض تصنيع القواعد النيتروجينية اللازمة لتصنيع الأحماض النووية (DNA) و الذي يؤدي بدوره إلى قلة تكاثر الخلايا من بينها الخلايا السرطانية.
و سوف نخص بالذكر في هذا المقال إستخدام هذا العقار في علاج الأمراض الروماتيزمية المناعية.
فيما يستخدم هذا العقار؟
♦ الروماتويد المفصلي.
♦ روماتويد الأطفال.
♦ مرض ستيلز (و الذي يتميز بإلتهاب المفاصل مع حدوث الأعراض العامة كالحمى و كذلك طفح الجلد و تضخم العقد الليمفاوية و الكبد و الطحال مع إلتهاب الأغشية المصلية مثل الغشاء البللوري و شغاف القلب).
♦ أمراض إعتلال الفقار سلبية المصل مثل مرضإلتهاب الفقار التصلبى و مرض إلتهاب المفاصل الصدفي و مرض إلتهاب المفاصل الإرتكاسي/ التفاعلي و مرضإلتهاب المفاصل المصاحب لإلتهاب الأمعاء المناعي .
♦ مرض الذئبة الحمراء.
♦ أمراض إلتهاب العضلات المناعي.
♦ مرض اللحمانية و الذي يتميز بإلتهاب المفاصل و تضخم العقد الليمفاوية و إلتهاب الرئتين و طفح الجلد.
♦ مرض شوجرين و الذي يتميز بحدوث جفاف شديد بالفم و العينين مع حدوث ألم و إلتهاب بالمفاصل.
♦ مرض التصلب العام و مرض النسيج الضام المختلط.
♦ أمراض إلتهاب الأوعية الدموية مثل إلتهاب الأوعية الدموية بالخلايا العملاقة و ألم العضلات المناعي و مرض تكاياسو و مرض إلتهاب الغضاريف المنتكس و أمراض إلتهاب الأوعية الدموية المصاحب للأجسام المضادة أنكا مثل الإلتهاب الحبيبي لفيجنر و إلتهاب الأوعية الدموية لتشيرش ستراوس و إلتهاب الأوعية المجهرية.
و يجب مراعاة أن هذا العقار قد يستغرق من ثلاثة إلى ستة أشهر للوصول إلى أقصى تأثير له لذلك ينصح المريض بالصبر و الإلتزام بالعلاج حتى الوصول للتأثير المطلوب.
ما هي الأعراض الجانبية لهذا العقار؟
♦ أعراض على الجلد و الأغشية المخاطية:
• • تقرحات الفم. و نادراً ما يصاب المريض بتقرحات شديدة بالأمعاء و المهبل.
• • تساقط الشعر.
• • ظهور عقيدات صغيرة تحت الجلد.
• • الطفح الشروى /الأرتيكيرا بالجلد.
• • إلتهاب الأوعية الدموية بالجلد.
♦ أعراض جانبية على الجهاز التناسلي:
• • قلة عدد الحيوانات المنوية في الذكور.
• • حدوث تشوهات بالجنين و التعرض للإجهاض في الإناث.
♦ زيادة إحتمالية حدوث الأورام الخبيثة لاسيما سرطان الغدد الليمفاوية في عدد قليل من المرضى بعد سنوات كثيرة من الإستخدام.
♦ زيادة إحتمالية التعرض للعدوى لاسيما بالكائنات التي تنتهز ضعف مناعة الجسم لتقوم بالعدوى مثل فيروس الهيربيس البسيط.
♦ قلة عدد خلايا الدم الحمراء و البيضاء و الصفائح الدموية بسبب تثبيط النخاع العظمي و فقر الدم ضخم الأرومات و الذي يتميز بوجود خلايا الدم الحمراء العملاقة بالدم.
♦ الشعور بفقد الشهية و الغثيان و القيء و الإسهال.
♦ أعراض جانبية على الكبد: يعتمد تاثير هذا العقار على الكبد على الجرعة التراكمية للعقار. و قد يؤدي هذا العقار إلى حدوث تليف بالكبد في المراحل المتقدمة و يمكن إكتشاف سمية العقار على الكبد قبل الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة عن طريق إختبار وظائف الكبد , لاسيما إنزيمات الترانسأميناز(transaminases) و ألبومين الدم بصورة دورية كل أربعة إلى ثمانية أسابيع. و في المرضى المعرضين لتسمم الكبد بهذا العقارمثل المصابين بالفيروسات الكبدية و أصحاب إنزيمات الكبد المرتفعة يفضل إستعمال أحد العقاقير الأكثر أمانا على الكبد مثل السلازوبيرين أما عند الحاجة الشديدة لهذا العقار في هؤلاء المرضى لابد من إجراء عينة كبداية أولا لتحديد إمكانية تناول هذا العقار في هؤلاء المرضى مع الإقلال من الجرعة العلاجية المستخدمة و كذلك إجراء تحاليل وظائف الكبد كل أربعة أسابيع بدلا من ثمانية.
♦ أعراض جانبية على الرئتين: قد يتسبب هذا العقار في حدوث إلتهاب بالنسيج الخلالي و الحويصلي للرئتين بسببب وجود حساسية تجاه هذا العقار. و قد يحدث هذا العرض الجانبي في أي وقت خلال فترة إستعمال الدواء لاسيما خلال السنة الأولى من إستعماله. و يشمل هذا العرض حدوث الحمى و السعال و صعوبة التنفس. و من حسن الحظ أن هذا العرض نادر الحدوث حيث أنه قد يودي بحياة المريض. و لابد في هذه الحالة من التوقف عن تناول العقار و ينصح بعدم تكرار إستعماله و قد يحتاج المريض إلى تناول مضادات الإلتهاب الإستيرويدية لتحسين الإلتهاب بالرئتين.
متى يحذر تعاطي هذا العقار؟
♦ أثناء الحمل.
♦ أثناء الرضاعة.
♦ العدوى الحادة.
♦ وجود مرض نشط بالكبد و في الأشخاص المدمنين للكحوليات.
♦ قلة كريات الدم الحمراء أو البيضاء أو الصفائح الدموية.
♦ نقص حمض الفوليك بالجسم.
♦ الأشخاص المصابون بمرض نقص المناعة المكتسب ( AIDS).
♦ حدوث مضاعفات من هذا العقار على الرئتين.
♦ قصور وظائف الكليتين حيث يجب تخفيض جرعة هذا العقار عند إرتفاع الكرياتينين بالدم عن 2 مجم/ ديسيليتر حيث أن هذا العقار يتم التخلص منه عن طريق الكليتين و قد يتسبب تعاطيه بجرعة عالية في حالات القصور الكلوي زيادة نسبة حدوث أعراضه الجانبية.
♦ تعاطي بعض العقاقير التي قد تقلل من التخلص من هذا العقار عن طريق الكليتين مثل عقار البروبنسيد و السليسيلات و التراي ميثوبريم و السلفاميثوكسازول.
في كبار السن لابد ان يراعى الإقلال من جرعة الدواء.
ما علاقة هذا العقار بالحمل و الرضاعة؟
يحذر تماما تناول هذا العقار أثناء الحمل حيث أنه قد يسبب الإجهاض و حدوث تشوهات بالجنين. كما يحذر تناوله أثناء الرضاعة حيث أنه يفرز في لبن الأم و قد يتسبب في أعراض جانبية خطيرة للرضيع. و لابد عند إستخدام هذا العقار من إستخدام وسيلة منع حمل فعالة سواء في الإناث أو الذكور و يجب إيقاف تعاطي هذا العقار ما لا يقل عن ثلاثة أشهر قبل حدوث الحمل سواء في الذكور أو الإناث.
كيف يتم تعاطي هذا العقار؟
يمكن تعاطي هذا العقار إما عن طريق الفم على هيئة أقراص أو بالحقن تحت الجلد أو في العضل أو في الوريد بصورة أسبوعية. و يتميز تعاطي العقار عن طريق الحقن بقلة حدوث الأعراض الجانبية على الجهاز الهضمي من الغثيان و القيء و فقدان الشهية فضلاً عن إمكانية تعاطي أي جرعة علاجية حيث لا يفيد التعاطي عن طريق الفم إذا تجاوزت الجرعة العلاجية 20 مجم حيث لا يمتص ما زاد من العقار عن هذه الجرعة. و يعطى العقار عن طريق الوريد و بجرعة كبيرة في الحالات الشديدة من إلتهاب العضلات المناعي.
و تعتمد الجرعة العلاجية على وزن جسم المريض حيث تتراوح الجرعة من 4 ,0- 6, 0 مجم / كجم و تعطى الجرعات الكبيرة حتى 50 مجم لاسيما في حالات إلتهاب العضلات المناعي أما في حالات الروماتويد المفصلي فقد تصل الجرعة إلى 25 مجم.
و ينصح بتناول عقار حمض الفوليك 500 ميكروجرام يومياً ما عدا يوم تعاطي عقار الميثوتريكسات أو 10 مجم ثانى يوم من يوم تعاطي عقار الميثوتريكسات أو حمض الفولينيك مع هذا عقار الميثوتريكسات للتقليل من الأعراض الجانبية لعقارلهذا العقار.
ما الإجراءات التي يجب إتباعها قبل تعاطي هذا العقار؟
إجراء الفحوصات الآتية:
♦ صورة دم كاملة.
♦ وظائف الكبد.
♦ وظائف الكلى.
♦ تحليل الأجسام المضادة لفيروسات سي و بي الكبدية.
♦ أشعة سينية (أشعة إكس) على الصدر.
♦ عينة كبدية .
♦ إتخاذ وسيلة منع حمل مناسبة.
♦ قد ينصح المريض بتعاطي المصل المضاد للإلتهاب الرئوي الذي تسببه المكورات الرئوية ( Pneumococci) قبل البدء بتناول عقار الميثوتريكسات أما بعد البدء فيه فلا ينصح بتعاطي الأمصال الحية حيث أنها قد تتسبب في حدوث المرض بسبب ضعف مناعة الجسم.
ما الإجراءات التي يجب إتباعها عند تعاطي هذا العقار؟
♦ إجراء تحليل صورة دم كاملة و وظائف كبد و كلى شهريا في أول ستة أشهر من العلاج ثم كل ثلاثة أشهر بعد ذلك لإكتشاف أية أعراض جانبية حيث يتم على أساس هذه الفحوصات خفض الجرعة أو التوقف عن تعاطي هذا الدواء إذا لزم الأمر.
ما الأدوية التى قد تتفاعل مع هذا العقار عند أخذها معاً؟
قد يتسبب تعاطي مثبطات الإلتهاب الغير إستيرويدية ( Non steroidal anti-inflammatory drug) أو السليسيلات مع الميثوتريكسات في حدوث تسمم من عقار الميثوتريكسات و لكن غالبا ما يحد ث هذا عند إستخدام جرعات كبيرة من الميثوتريكسات كالتي تستخدم في علاج الأورام الخبيثة. كما لا يفضل تناول هذا العقار مع غيره من العقاقير التي قد تسبب تسمم بالكبد مثل مضادات الإلتهاب الغير إستيرويدية و غيرها.
ماذا نفعل إذا تعاطى المريض جرعة أكبر من الجرعة العلاجية لهذا العقار؟
في هذه الحالة إستشر طبيبك فقد يستدعي الأمر تعاطي عقار الليكوفورين (Leucovorin) و الذي يحوي على حمض الفولينيك.
من أين تحصل على المزيد من المعلومات؟
يعد طبيبك أكفأ الأشخاص لتستقي منه المزيد من المعلومات عن هذا العقار.