الهاربون ( بقلمي ) ..

تسلم الايادي ..
موضوع رائع يشع نورا بجمال ما فيه من فائدة ..
ذائقة مخملية لا تاتي الا بكل بديع ..
دمت كا أنتم قمة في روعة العطاء ..
جوزيتم خير الجزاء ..


بانتظار جديدكم ..

استاذ عبدالله كلام رائع

لكن اخى هما سابوا بلدهم ليه

لان كلوا بقى دمار ولا بيوت ولا اشغال

ما فيش غير الخراب والدمار

وكل الدول استقبلتهم بترحاب

الا حضرتك بتحكى عنهم دول قله

عندنا كم هائل من السوريين

عملوا مشاريع واشغال ونجحوا جدا

يمكن اكتر من ولاد البلد ومحترمين جدا

والتعامل معاهم رائع

ومع كل ذلك يتمنونولو يوم يرجعوا بلدهم

ويشوفوا بيوتهم ويشموا هوا بلادهم

اما هؤلاء الشباب الفاسدين موجودين فى كل البلاد

واجب الحكومه تحبسهم

ويا رب ردى يعجب حضرتك

من ذكرتهم استاذي القدير عبدالله
هم ربما فئة شباب طائشة وتلك نماذج موجودة في أي بلد
فهم متهورون سواء في بلدهم او في غير بلدان
أجل الحرب شردت وأرغمت الكثير من الشباب على ترك بلدانهم
اما بسبب الاعتقالات التعسفية وايداعهم سجون لايعرف فيها مصيرهم
أو بسبب خراب ودمار بلادهم أو بسبب الخدمة الالزامية والتي تحتم عليهم القتال بين أبناء الوطن الواحد وليس مع عدو عهدناه
ولذلك أغلبهم فروا من هذا الجحيم
ولكن هناك ممن هاجر الى دول أخرى أيضاً
شباب واعي مثقف أو كادح يعمل بشرفه وعرق جبينه
في مصر وكما ذكرت الأخت رحيق عن السوريين الذين قد قصدتهم حضرتك في هذا المقال
أوحتى هنا في تركيا أو حتى أوربا وأيضاً في دول الخليج
هم من انعشوا الأسواق بالاستثمارات والتجارة وبالكوادر المختلفة من نخبة الأطباء والمهندسين والمدرسين والفئة المثقفة كافة
وصدقني جميعهم يشكون الشوق والحنين لبلادهم حتى لو كانت البلاد الأخرى جنة لهم فهم يتمنون العودة لبلادهم دائماَ
الف شكر لك أديبنا القدير
تحية تقدير وامتنان

مداد هذا القلم

يستطيع ان يخلق الرعشة فى نبض القلوب
. .
. .
القدير : عبدالله صالح

أبدعتِ وكان الإبداع بلا نهاية

اهلا بك سيدي عبدالله الصالح
هنالك في كل بلد الصالح والطالح
هناك هم فعلا هاربون ليتخلصوا من عبئ مسؤولياتهم

وهناك من هربوا لاجل التخلص من الظلم الذي يعانوه في بلادهم من اُناس تولوا امور شعب برمته وليس لهم هم سوا جمع الاموال والمناصب برؤوس الشعب الضحيه

هل سألت نفسك لم يهرب ابناء شعب من وطنهم هل لاجل المتعه فقط ام هناك اسباب اضطرتهم للهروب من الجحيم والاعتقالات العشوائيه والذبح والقتل للصغير والكبير
هناك امهات هم من يطلبون من اولادهم الرحيل بسبب المصائب التي تحل على شعوبنا خاصه نحن الذين دخلنا حروبا واصبحت بلداننا مرتعا للجريمه
ماذا نفعل برأيك سيدي هل نبقى في بلد نرى ابناءنا فيه يخرجون لاعمالهم ولا يعودون او يُقتلون بدون ذنب لايحكمهم للجناة قانون ولا عقاب واصلا لايوجد قانون في بلاد احتله المستعمرون
اقول واها لك يابلدي يامن كنت تحمي اعراض الاخرين واصبحت الان هاربا من جحيم

لنا الله هو من يرفع عنا الغمه والشده ونعود لسابق عهدنا الذي كنا فيه احرارا لانهرب من بلدنا


شكرا لك استاذ ع المقال ولو انك عممت معنى الهروب على الطيبين والاشرار

أشكر لكم التفضل بالمداخلات الكريمة ..
سيكون لي إن شاء الله رد بموضوع آخر
بعنوان ( غثاء السيل إلحاقاً لموضوع الهاربون ) ..
تقديري واحترامي لكم ولآرائكم ..

بعيداً عن المثالية.. يحق للانسان ان يهرب باحثاً عن الامان . فهذه حقة الفطري بغض النظر عن اسباب الهروب وممن يهرب والى اين . والا يحق لغيره ان يصدر الاحكام عليه طالما انه لم يعش في ذات الموقف .
الهروب الحل الافضل عندما يصعب عليك الدفاع عن ارض او بيت او نفس ..
الحروب الان ليس كالسابق .. الان حرب همجية لا تعرف من الظالم من المظلوم .. ومن القاتل والمقتول .. ومن معه الحق ومن عليه ..حرب لا يعرف لها راية . والا راي ..
ثم تأتي الفطره الاخرى وهي القدرة على العيش وممارسة الحياة من جديد ...
اما الاغلاط التي ذكرتها عن الاجئين فهي تحدث ايضاً مع ابناء الارض المستضيف . ليس كونه هارب يعني لا يحق له من متعة الحياة شيء !!
فوق انه هارب مُقيد !!
..
هل شعرت يوماً انك هارب من مشاكلك الخاصه وتريد ان تنساها !!
فما بالك بحرب دمرت حياة سابقة وارث من الذكريات وتحطمت احلام وامال اجيال . ليصبحوا لاجئين يفترض منهم التقيد بالحزن والكئابه !!
قلت لك هذه الحرب ليست كالسابق
حرب ليست بين كافر ومسلم
والا ظالم بمظلوم
حرب همجية . من الافضل ان تترك الساحه لهم