الغالية الأديبة الحبيبة
ملكة الملكات والأبجديات
ملك
تتفتح قصيدك بكتل شعرية تنبجس ك أزرار الورود
و انبثاق البراعم ترهق نسائم التحير
رغم الصقيع وذاك البّرّد والزمهرير
خاطرة تأبطت معطفها الوثير
وهامت بالحروف عبر الأثير
متأنقة بفروٍ وربطة عنقٍ وشالاً كبير
وأحجية محجبة تقبع في الضمير
لا أدري كيف لي أُضمن لكِ النفسير
في وصفها لسرعة انفلاشها و غمز ألغازها
لا زالت عفاريت حروفك تراود مخيلتي ولمشاعري تثير
وكأني أترقب زهرة الجبل بنظرات متكررة على يراعكِ البصير
القراءات هنا طبق عن طبق و تدرج في اللامتوقع
كلما هممت بالكتابة يصيبني عجز كبير
أخشى أن لا أخرج كما دخلت
سأنسحب ... و قد أعود خلسة!
لأنهل أكثر من هذا الأكسير
طبتِ وطابت أيامك يا ملك
دمتِ لنا منارة حرفٍ
إن أتى ليلٌ دونكِ حلك