بيدينا كوؤس من الزجاج ؟؟

سيدة البياض الاديبه
بياض الثلج

مفرداتك لها مغازي بعيدة المدى ونظمتي الطرح بشكل رائع
طرحك دليل ع ثقافه ادبيه تنم عن التمعن الدقيق بالمفردات الداله
ماشاء الله قلم بالفعل هز اركان همسات واعلن جماله ورقيه
واصلي سيدتي فانتي في قمة الابداع
ولاهنتي ..
اجمل تقـــييم

يسلم قلبج خية

ولا زلنا خير امة اخرجت للناس

وفينا الخير الوفير فلا يغرنك طفو السوء على السطح

فلا يطفو الا الخبث وان كان الطيب والنفيس يغط في سبات عميق

اشكرج

:. بياض الثلج
سيدة النخبة
الكاتبة القديرة والأديبة الرائعة

:. حروفك فعلا رجت عقولنا رجا
وبالحق كانت تنطق وتصرخ

وأنا أقرأ في مقالك الرائع تذكرت موقف للصحابة رضوان الله عليهم :
حيث وجدوا حبيبهم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم يبكي
فسألوه بهلع :
مايبكيك ياااارسول الله
قال:
أبكي أحبابي
قالوا :
أولسنا أحبابك
قاااااااال :
لا أنتم أصحابي
أحبابي قوم يأتون بعدكم يؤمنون بي ولم يروني

كل العصور التى جاءت بعد عصر الرسول مر عليهم من المحن ما تشيب منه الولدان
لذلك كان بكاء الرسول صلى الله عليه وسلم لهؤلاء الصابرين المحتسبين القابضين على دينهم وكأنهم قابضين على الجمر
سيدتي :
والله سبحانه وتعالى أول ماخلق خلق القلم
وأمره أن يكتب مقادير كل شيئ
وهذا يعني أن مايحصل هو امر مقدر علينا والله سبحانه وتعالى كان يعلم في سابغ علمه بحدوث
هذا وأودع فينا تلك النطفة التى يقوم عليها خلق الإنسان كاملا ألا وهي القلب
فمن كانت نطفته عامرة بالإيمان فلن يتزعزع ولن يروعه مايحصل وهو يعلم أن الغلبة ستكون
للمؤمنين
:. بياض
مايحصل هو ربما نوع من الغربلة لعصر قادم أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم
خاصة وأن الكثير من العلامات التى ذكرها الرسول تسبق هذا العصر قد حدثت
ومنها كثرة الفتن والقتل والضلال

:. ما قرأناه في مقالك يدل على غيرتك وهذا من محاسن المسلمين أنهم أهل غيرة على دينهم
وعلى أوطانه وعلى بعضهم بعضا

لست هنا منجم أو متكهن ولاأستطيع أن أجيب على كل تسائلاتك التى سقطت كأنها حمم بركان
على صدر الورق
ولكن كل ماأستطيع قوله أن في كل كلمة ذكرتها كان الصدق والحقيقة ناصعة واضحة لاجدال فيها

:. سيدتي
عندما قلبت الأية أصبحنا هكذا
أية الحاجة وحقيقة من هو بحاجة الأخر ومن يحمي الأخر
هل الدين يحمي المسلم أم المسلم يحمي الدين
وأيهما يحتاج الأخر

في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وفي عهد الخلفاء الراشدين ومن أتى بعدهم
كانت الأية صحيحة والحقيقة دامغة
فالناس كانت في حاجة الدين ولم يكن الدين في حاجتهم
وكان المسلمين يحتمون بالدين
لأن الله سبحانه وتعالى هو من تكفل بحمايته فكيف نحمي ماهو محمي من فوق سبع سموات
وكيف هي تلك الحماية
أضاعونا في التفسيرات لهذا الأمر حتى ضل سعينا في الحياة الدنيا ونحن نحسب أننا نحسن صنعا

حاجتنا ماسة للدين فنحن من نحتاج التمسك به والإحتماء به أي هو وحده من يحمينا ويحمي
عقلياتنا وقلوبنا وسلوكياتنا ويصنع إنسان مسلم ومؤمن حقيقي ينفذ كل الشرائع التى نزل بها هذا الدين

المؤمن القوي هو الذي يحتمي بدينه ولا يستطيع أحد أن كائن من كان أن ينتزع منه شيئا وهو محمي بالدين

:. لويس السابع عشر
عندما هاجم مصر وتم القضاء على حملته وتم أسره في مصر وسجنه
كتب وصيته الأخير
وكان من ضمن ماجاء بها قوله :
إن هؤلاء الناس لايمكن هزيمتهم وهم يتمسكون بهذه العقيدة الإسلامية القوية ولن يفلح جيش في
هزيمتهم أو الإستيلاء على أرضهم وإستعبادهم حتى يتم تجريدهم من هذا السلاح وكان يقصد ( الإيمان بالله سبحانه وتعالى الخالص )

لذلك أخذ الغرب وصية لويس في الإعتبار وقاموا على مدى قرون من الزمن في تنفيذها والكيد للإسلام
والمسلمين وإغراء أهله وغزوهم فكريا حتى تمكنوا منهم
لذلك :
نجد أننا نعود للحقيقة وهي :
حاجتنا لديننا
وأنه وحده من يحمينا

...... عذرا على الإطالة ولكن السنة بركانك كانت قوية وحممه كانت تحمل الحق بقوة

تحياتي وتقديري لروعة ماحاك الفكر وما نقش القلم ومافاح بين السطور من عبير المحبرة

أعذب ميسان

بياض الثلج
العيب ليس فى الزمن ولكن العيب
فى النفوس البشرية فالزمن لا يتغير لكن
القلوب اصبحت سوداء والنفوس اظلمت اصبحت لا ترى شيئا
حروفك حزينة ولكنها رائعة وصفت احوال البشر
تحيتى وتقديرى لكِ و لقلمك الباذخ بالعطاء

سنوووايت

كلمات مؤلمه وحزينه

عن الغدر والخيانه

وحروف ومعانى وتعبيرات قويه

كلماتك ليست كالكلمات

ابدعتى غاليتى فى رسم خاطرتك

ودائما ننتظر المزيد

يعطيك الف عآفيه على الطرح الرائع.. لا حرمنا منك ..آبدآ..ولآ من ابدآعك.. بآنتظار جديدك المتميز لم أجد هنا سوى سحر الحروف وجمال المعنى ابحرت مع حرفكِ الباذخ ولم ارتوي من كل قلبي شكرا على هذه الفسحة الف شكر لكِ غاليتي دمتي بكل الود بأنتظار كل ما هو جديد منكِ لك منى خالص مودتي تقيمي ولا يفي

[/align][/color][/size][/font][/cell][/tabletext][/align]

وتبقى الكوؤس من الزجاج التي

نحملنا

لااننا لم نجد عطفا او لين من البشر والعيب ليس في الزمان بل

في قلوبنا التي اصبحت حجر

لقد عم علينا كل الم واصبحنا في فوضه عارمه

اقتلعتنا من جذورنا

بكل خبث

لاانا فتحنا ازرار قلوبنا وراسلنا لك ظالم دعوه

وتركناه يسرح بخرفانه التي ترثع في ارضنا

لااننا لجمنا ذئابنا

التي كانت تعوي

ليل ونهار

اسفه ايها الساده من

مقالي هذا واعتذر من ردي

الذي لايليق عند البعض فسوف يقولون ان هذه الزاويا

اتخذنها كي نجد فيها ا لهدووووء

ولاكنها غصه

خرجت

رغم انفي

اشكر كل من وضع راية السلام هنا ومن حرفه الذي

جاد به ولم يبخل بنثره

وان دل على شيء فانما يدل على اخلاصه لعقيدته

السمحاء

وعزة محبرته التي جادت

لي من عظمه حرفه ووفاء احساسه

الى هذه الامه التي سوف تقوم في يوم من الايام

حينها سوف يهرب كل ظالم

وثعلب من الطوفان

باقات ورد من الفل والياسمين

لكل من وضع سيله

: 14fac: