َرَمْسُ الكلمات !

|

|

وعندما يتصّدرُ حضور لرمس الكلمات ..هو أنتِ

حتما ستحتفي متراقصة فرحاً ...

أيها العابقة بالجمال ...( عبق الجنّة )

أشهدُ أنك مختلفة ... وأنيقة في حضور !

دمتِ بكل ود

|

|

أغطُ في مغبّة الجنون ... حين أفكرُ بطقوس عشقي لك ..

كم كنتُ غبية ...!
بل غباء مستفحل ....!

لي لأني عقلت ....

ولولا الهوى ما ذل في الأرض عاشق
ولكن عزيز العاشقين ذليل
* البحتري
صباحٌ آخر مع الأُخرى
صباح فيه أشهق حرفاً رصين وأزفر إعجاباً وإحترام
تعلمين من أنت..ي يا أنت..ي بالنسبة لي
عزيزة أحرفك..ي والله
( أقول حرف لإننا التقينا بالحرف)

قدومك مثل مزن السماء
حين تمطر خيرها

وحروفك تتقطر شهداً
حين يكون لمذاقها الخاص نكه

كنت هنا عابرة سبيل تتذوق الجمال

كون على الدوام

تنثرين المزن بكل زوايا همسات
فعطر حضور ترتوي منه الا رواح

بلا مرسى .. تلاشى الظِّل
فــ غابت ابتسامة ..
فأصبحتُ أُخْرَى ..ولستُ أنا !!

.............................


إن سافرت فلا ترسوا في مكان
بقعة ضوء في أثر كلماتكِ
هل كانت الابتسامة حُلماً
كي نحفر على صخر الألم
وصرخات تُرسم على جدار
لا يقنع بصرير القلم ...

هي أنتِ عندما تتجردين من الظل
الذي يعبث في روح أحرفك ويطاردها

هي أنتِ عندما تختارين التمرد على النفاق
والسير عكس اتجاه رياح المجاملة والكذب

هي أنتِ ولستِ "أخرى"
وأنتِ آخر من نغادر هذا
المنتدى في يومياتنا ولا
نقرأ لها ...

ظني لا يخيب وإن لم ارتقي لخانة الادباء
ولا ادخل حانة المثقفين ولكن هو تصور
مبدأي ومبني على ثقة أننا على شُرفة نطل
من خلالها على حدائق كلمات خالدة ...


البدر

دائما يكون حضوري متاخرا

حيث يسبقنى الآخرون إلى رياض الجمال

لكن ان تأتي متاخرا خير من أن لا تأتي ابدااا

حروف موغله في الإبداع تجذب المتتبع لها

نحو أعماق من العذوبه حد الانتشاء

ولأني لم أعقل ولازال بي بعضاً من جنون

فهذه كلها لسموك

حتما سيطول مكوثي في هذه الروضه الغناء

\

\

الغاليـــة أزام
قدومك أنقى من بياض سحابة
وأجلَّ ذكرى من شذا زهرة ....


أسعدني عطرك ..

لا تغيبي يا عزيزة !