القبح في العظم

مولاتيْ عشتَروتْ ومولاتِيْ همس الورد

لايجِبُ أن تكونَ أيقونَةَ الوَردْ حجْزاً للأمْكِنَهْ

إنْفِراجَةُ وريْقاتِها نبأ الحُضورِ السريع

الذي لايَسْبِقُهُ إلا إنْصِرافٌ أسْرَعَ منه

إن كُنْتُمَا على عَجَلَةٍ فَلَكُما الفَرَجُ من بَراحِ الوقتْ

على أن أن تسْتَبْدِلا الأيقونةَ بحرفٍ يُقْرأ .

مولايَّ نداء الغلا

دعوتُكَ لي بحفظ الرحمن لاقَتْ صداها في نفسي ودعوتُ لكَ بمثْلِهَا

والسَريرَةُ بالدُعاء والجَهرُ به يلقيَانِ من الوهابِ الإجابَهْ

ولكني لا أجدها الرد الأنْسَبَ لنَصٍ يستوجِبُ إسْتحلابَ جميعِ الرؤى والأرآءْ .

مولاتِيْ حنينُ الروح ومولاتِيْ أُنثى النقاء ومولاتِيْ المَهَا

أطْعمتمونِيْ حَرفاً وتَجشأتُ إنحِناءْ .

لاتكمن المصيبة في كشف صدر و سواعد فقط !
وهذا الشعر المنساب على الأكتاف !
الذنب واحد دون تفريق ..
والقاعدة تقول ..
ما أسكر كثيره فقليله حرام ..
وهذه قاعدة ملزم فيها كلاهما ..
الحِسان و القوامون عليهن ..
بوركت التي كتبت بحبر النصح و الإرشاد .

مولايَّ تلاوة

من بابِ أن سؤالاً يَسْتَحِكُ خُلْدِيْ ؟

هل تُفَرِقُ بينَ الرسومِ والصور الفوتوغْرافيَةْ ؟

فالقَليلُ المُسْكِرُ او ماتراهُ في رمزيَتِيْ مُثْمِلٌ بفتواكْ

هو لونٌ بُنِيٌ على لَوْحَةٍ ورَقِيَهْ

لم تُفَكُ أزاريرَ القَمِيْصِ فيها

أو يُهْتَكَ فيها اللحمُ على إعتِبارِ أنكَ تراهَا حقيقِيَهْ

أورَدْتَ قاعِدَةً فِقْهِيَةً من السَهْمِ للكِنانَهْ وأخطأتَ النَشانْ

كأن تقولَ للنَجْمَةِ المؤنَثَهْ ( غيبي ) فالليلُ مُذَكَرْ واجْتِماعُكُمَا خلوَهْ .

أخطأت التأويل !
ليس هذا الذي أردت ..
لك العذر لأني لم أستطع إيصال الذي أردت باختصار ..

لي ولكَ العذر مولايْ

الأهم من الأعذارِ أن أراكَ في جَوْلَةٍ أُخْرَى

يتَقارَبُ فيها مفْهومَ المعْنَى

تشَرْفتُ بك مولايْ .

يسعدني هذا ،
والأوحب على ذات تلاوة قراءة النص وإكتساب ما فيه
من خير دون الرد ، فإني أخشى الوقوع في مثل هذا مرة أخرى ، مرور كريم خير من حرف يخدش النص .
بوركت السيدة .