في صمتي الدافي كلام

جميله بحضورك يالغلا
لا عدمت هالطله التي نورت صفحتي

عندما أكون غارقه بين اوراقي
ليس لاني اكتب قصه
لكني استرجع بعضا من كلامك
الذي لا زلت احتفظ فيه
رغم أنه كان وهميا

همسه شماليه

كنا نفهم بعضنا من نظرات العيون
الا غموضك لا زلت اجهله
لأن لو تعمقت فيه اخاف من قوة الصدمه

همسه شماليه

الحب جميل والأجمل أن كان تضحيه
كان قد وعدها بحياه حالمه فانتظرت
كانت قد أعدت خطة للحفل
وقالت بقيت الشموع المضيئة
قال لا داعي للشموع فانتي من يضيئ
الحفل بنور وجنتيك وبريق عينيك
قالت الشموع لها منظر جميل عندما
تكون الأنوار خافته
قال ونظرات عينيك ساحره عندما
تنظر للحضور في خجل وسأظل اتاملها طويلا
فمتى تأتي تلك الليله
قالت ساتاتي أن أراد الله وتنهدت سكتت
قال ماذا حل بك يا اميرتي هل انتي متعبه
قالت لا ربما إرهاق من كثر المشاوير
وقالت استودعك الله سأذهب لمساعدت والدتي
همسه شماليه


للقصه بقيه

أغلقت المكالمه
وهي تبكي قائله اخاف ان
يكون حلمنا وهميا
لم أخبره أن هناك شيئايهدد
حلمنا الذي انتظرناه ولكن كان
كلام الطبيب يطمني قليلا
وتركت الأمر يدور بين يدي الله
ذهبت للطبيب في اليوم الثاني
واخبرها أن الوضع متدهور
وأنها لا تمشي حسب تعليماته
أصيبت بانهيار وسقطت دموعها
وابكت الطبيب وقال لها لا تخافي
أن اتبعتي خطة العلاج بدقه
شرط الابتعاد عن التوتر والقلق
ستكونين بخير أخذت تردد
اللهم لا ايله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
حملت نفسها وعادت إلى المنزل
مكسورة الخاطر
وكان ذلك العاشق يتصل والجوال مقفل
بدأ يقلق وينتابه الشك
وش فيها حت أمس أغلقت المكالمه
وهي تبكي

للقصه بقيه

فتحت الجوال بعد يومين لأنها كانت
في غاية التعب وجدت مكالمات عده
وكلام واتهامات صمتت قليلا واتصلت
على ذلك العاشق واخبرته انه قد تطاول بالكلام
واخبرته بقصتها التي خلتها تقفل الجوال
وقالت ماذا تريد بتلك التي تخلل جسمها المرض
والعنا الذي يحيطها
وبكى ذلك العاشق وندم على كلامه
وتاسف لها على كلامه
وقال انا مستعد أن أبقى معك
مهما كان والمرض ليس عيبا
سأكون طبيبك صدقيني
قالت والغصه في كلامها
احبك ولكن ليس بيدي الأمر
فالموت يدنو مني فما ذنبك انت
أن تنتظر والأمل مفقود

قصه حقيقيه عايشتها وابكتني