الإهداءات | |
(أكاديمية صـفوة الأقلام) اطروحات الادباء وصفوة الاقلام الحصريه |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-10-2016, 04:15 PM | #8 |
| يالغة اخرست اقلامي نطقتُ بحرف الباءِ سطورآ مُغرمآ وعليلآ والحاءُ اليكِ تبتُلآ يتلوهُ عاشقآ وجمــــيلا وتغنت سطوري فرحآ مُنشدةً اصواتها تنثرُ اليكِ اشتياقآ في ســــمائي اكليلا عيونكِ لُغـةً اعجزت تفسيرها اقلامهم والرمشُ الكحيلِ تغنى طربآ ليذهب عقولا فوق العيونِ ساحاتُ الوغى خطت سوادها جيوشآ من الياسمين اقواسآ تجتمع وفلولا ويسطعُ البدر اكتمالآ اذا بدت وجناتها حتى اوشكتُ ان ارى من النجوم تمثيلا ماراى القومُ فيها الا انثى نســائهم ولاارتمى في عشقها الا جسدآ معلولا ولاقالت فيها القوافي الا وتسمرت اوزانها ان بدت في الوصفِ الحسان طويلا قالت ياعـازف الليلِ هل في عزفك عاشقآ ام كنت ممن يدعي غرام الهوى تمثيلا ام بين يديك ماتهوى من ايام الصبا وعادة من كان مُتيمآ يخطُ العشق مسيلا قلت لستُ انا من جموع من مثلوا ولاكنتُ يومآ اكتوي بالحُبِ مقتولا قالت عجبآ فما عزفك في كل حينً انشودةُ اطالعها لُغة الخطابِ شكوى وسؤولا قلتُ في ديارنا مرت وافاقني رنُ خلخالها وتهامس القومُ جروحآ تعلوا مابهم وصهيلا وعزف الصباحُ اليها من سحرها نغمآ فكانها راهبةً للديرِ قـــد رتلت انجيلا فقالت حروفي هلم بنا نقولُ فيها اسطرآ ونعزف اليها الوصال مودةً وخليلا فتمايل الخصُر منها على اوتاري طربآ وامسكت بمعاصمي لتلُف الخصر مفتولا وتهامس مابنا نظراتً لغة السكونِ حروفها وكانها ارتواءُ العطاشــــا للشفاءِ غليلا قلتُ ياجارة الوادي زيدي في الوداد ودعي غرامي يقف بين الوصفِ والتاميلا |
|
01-10-2016, 09:59 PM | #9 |
| همس الحنين ساعتكف هنا هذا المساء احملُ قيثارتي بيدي لكن لااعزف عليها هذا المساء سوف الملم ماتبقى من اوراق خريفي ولكن اعزف على ناي الغرام سوف اعزف لليل السُكارى طفلآ يلهوا يتيما او عاشقآ او مُغرمآ جاش به الانينا او فتى يجثو على ركبتيهِ والدمعُ حزينا اومؤمنآ يتلوا صلاته بالوجدِ واليقينا او قلاعآ من اسوار مولاتي يُغرد بها سجينا او لعلي بالناي اعزف ماتبقى من اغانينا في هذا المساء سوف نرقصُ رقصة المطر نُمسك بعضنا وندور عاشقان كالندى في الصباحِ يلثمُ الاغصان او كهلآ فات من عمره ممسكآ غليونهُ والدخان او شاطئآ يستقبل الامواج يرسمها الفنان في هذا المساء سارسمُ منكِ الف لوحة شهيدة واركبُ البحر وامواجه العتيدة واصبُ في الكاس خمر الشفاه ثملآ يزيده في هذا المساء اترنحُ في الطُرقات ترنمآ مفتون حتى ان بدا على محياي البؤس والجنون فشتائي مُقبلآ وخريفي راحلا بالظنون في هذا المساء سانتظرُ تحت شُرفتها اُعانق الامطار استمعُ لهمسها تمتمةُ اختصار هل تهوى قطف البُستاني لناضج الثمار فاقطف في مسائك قُبلةً تكونُ كالاعصار ودع غرامآ منشدآ ومُسدلآ ستار الانتظار |
|
04-10-2016, 11:23 PM | #10 |
| ذكرتُها في المساء حاملآ قلمآ موجوعا يكتبُ وصفآ لبدر الدُجى مُشرقآ بطلوعا بين الحروفِ اوتارآ للشوقِ انا ضاربُها واعزفُ اللحن تنهيدآ ايقاعهُ مسموعا في كُل وصفً لها سطورآ تعطرت منها اقلامُ من كتبوا ليوقدوا الحُب شموعا او يعزف القلب اليها مهجةً بشوقها ترحلُ حينآ وتشكي اخرى الليل هجوعا كانها رائحةُ الشام او ليل بيروت ساهرآ لشهرزاد تحكي لياليها وشهريار خشوعا او كانها عبقُ الخليج يعانق صدرآ مُثقلآ من الاهاتِ شوقآ للمرافئ سفنآ برجوعا ويح قلبي كيف لمن عشق يكتمُ انينهُ وهو في كُل مساءً يناغي العاشقين جموعا كتبت حروفي اوصافها بالعيونِ كحيلةً والبست سطوري حُبها موضوعـــا ولها في صباحي عزفآ من هديل سربها ارفرف اليها واطبعُ القُبلات صدوعا هويتُها وليس في الهوى معصيةً ان اُخفي شوقها او اكتمُ الحب مفزوعا بل هي من اضرم في قلبي شُعلةً تفجرت انينآ بل حنينآ والمُقلتينِ دموعا وما للغرامِ ساحةً او جيشآ تبارزهُ بل ليلآ يكتفي سمرآ بقهوتي وقنوعا ويغزلُ فجري على اشراقتها باسمآ ويداعبُ مني صرير حرفآ بات صريعا رفقآ بقلبي ياذات الخمارِ مُسدلآ شوق من نهوى والقلبُ لايكفُ هلوعا ورفقآ بالسنين ان تساقطت بعشقكم كاوراق الخريفِ وصُفصافي يشتاق ربيعا فقولي متى اللقاء وتشبكُ الخصر اصابعي وترتمي بين يداي انثى النساء جميعا مغرمآ بل متيمآ بل للعشقِ حاملهُ بين جموعهم يعتلي وليس خضوعا فصبي الى كاسي نبيذكِ قواريرآ خمرها يثملُ من هواكِ فيعزف اللقاء وقوعـــا |
|
05-10-2016, 12:09 AM | #11 |
| بنكهة الشرقِ انتِ سيدتي كلما اردت ان ارتشف القهوة طالعتني شفاهكِ وهي تطبع على كوبي قُبلةً فتعاود شفاهي لارتشاف ذلك الطعم الغريب انه سحرآ يسموا في نفسي بل هو قضبان من سحر معصميها نادتني شفاه حبيبتي دعنا نهمس لبعضنا حتى يسكتُ احدنا الاخر اعزف مابك من الالحان وتغنى على حرفك واضرب وتري حتى يثمُل العودُ في يديك جلس احدنا يتكأ على كتف الاخر كنا نُدندن العشق نصفق نهزُ راسينا مُغرمين ولاندعُ للحزن مكانآ او سقوط الدمعتين حين تهمُس حبيبتي تتسارعُ بين يديها الحروف وتخرج اقلامي عن وصفها المالوف فكاننا نلهوا بعقارب الزمان كطفلين يبحثان عن الامان او خلف اسوارها تختبئ الاحضان تمهلي لاتختبئي وتدعيني ابحث لاتعزفي الرباب او توقظي الاهداب بل دعي مابيننا لغة الطريق حتى يغط الليل من عشقنا في نومه العميق |
|
05-10-2016, 11:16 PM | #12 |
| ياسائلآ عن هوى العاشقين كانهُ مُغرما قتيلُ الهوى بحُبها نازفآ ليس من دمـــا لاتسل عنها ودع الحروف تحكي قصةً من عشقهآ القلبُ شلالآ يُطفئ حر جهنما وان سكت الحرفُ اتتك رُسل اقلامهم تنثر اريجها الفواح اخرس المُتكلِمـــا وان عجزت لُغة الاقلامِ في وصفها اهل المساءُ اليك حديثآ بدرآ بالسما يقولُ شوقي انا حديثآ دار صباحهم فااجابهُ الانينُ ليلآ انا فارسآ قد اجرما اذا غنى الحمامُ حنينآ الى اوطــــانهِ سكتت جروحي نزفها دون ان يعلما فيسالُ الفتى عن حال احلامهِ ورديةً وهل في الغرامِ احلامآ او بدا وهما ياسائلآ قف امام شُرفتها وانتظر حتى يُشعشع اليك الفجر انهُ الحُلما ولاتدع منك الانامل تدون عشقنا حتى تسمع من عزفي مايُطرب النغما غرامآ او فتونآ اوجنونآ تلظت مُهجةً روحآ قد فارقت جسدآ يُبتلى سقما قلتُ ياسيدة الهوى اجيبي الخطاب فضارب العودِ في حيكم عبدآ مُسلما قالت وماشاني بعازفآ او دمع مُقلاته او سطورآ بكا مــــن حبرها القلما للقلبِ مايعشق وفي العشق سُلطانهِ شرقية الطباعِ ان بدت تراقصت الانجُما سادون اليكِ بعضآ من مفردات متيمآ اضحى يقولُ الغرام والجفاءُ مرً علقما انا الفتى وعلى الدفِ حروفي ضاربةً كعازف الربابِ الى الديارِشوقآ ترجما انا تبتلُ العشق في هواها بالليلِ فريضةً يثمل مع الكاس بنبيذِ مولاتي يغنما ام ادع همس الشفاهِ يقولُ لُغاتهِ وهمسُ شفاهي حرارةً وعناقي ليس مُحرما |
|
06-10-2016, 12:15 AM | #13 |
| لاتستفزي بعشقكِ سيدتي حروفي فسطوري ثورةً بل السنة النيران سطوري موجآ يعلوا وقلمي مركب يُبحر يعلوه الربان حبري سُحبآ تمطر وارضي قلاعآ تموجُ وسط الفيضان تعالي سيدتي واقبلي وسط الاهاتِ ودفئ الاحضان او دعي مني اللوحة ارسم فيها عناقآ واكون الريشة والفنان وجناتكِ كالشمعة تثيران نهمي للمتعة وجيدكِ ابريقآ من فضة يكوي اقلامي بهاءُ الطلعة وشفاهآ منكِ تسقيني نبيذآ بالجرعة ساقولُ فيكِ مالم تسمعي من قبل او يتوهُ نظري فيكِ قطعة تتلوها قطعة قالت انشد من حرفك ابياتا او اضرب بعزفك ربابا او قل وصفآ يحيرُ البابا قلتُ هل على الوجناتِ بهاءً ام لمعة ام حبةُ عنبر ام دمعة ام رسمآ صورهُ الخالق ليعطي في الحُسنِ اوصافآ هل انتِ بشرآ ام حورية نزلت الى الارضِ في هات البُقعة |
|
06-10-2016, 10:44 PM | #14 |
| عراقي انا عربي الهوية سالوني من انت قلتُ عربي بذاتي وعشقي لامتي طوقآ تتلوهُ اهاتي على ارض دجلة نبتت حضارتهم وسقتها ورودا تفتحت امواجُ فُراتي انا من يهوى الكويتُ وطن العُلا ويرسمُ لحُبها تاريخآ باجمل لوحاتي شعبآ اذا مامسك الضيم تهافتت اسودهُ تزأرُ في الوغى ليوثآ على العادياتِ ابناءُ عمً لنا يعتلي الشموخ مجدهم ولجودهم تحيرت الاقلام فصلآ رواياتي وعلى منبر عشقهم تسموا اليك انفسهم يطرزُها الشوقُ ندى رشفآ بقبلاتي حما الله الكويتُ ارضآ للسلامِ صانعةً وادام بيننا عهدا للمحبةِ يصنعُ البسماتِ ومل بشوقك الى مكة للمُسلمين كعبةً ارضآ خصها اللهُ مهدآ دائم البركاتِ اذا ذكرت مملكة الشموخِ هب اريجها سعوديُ الهوى حنينآ يجيشُ بالزفراتِ ان قالت حروفي حُزنآ لشوقها باكيةً اتتك صقورُ الحرمين سحابآ في سماواتي شعبآ اذا ذكرت للعُربِ مملكة الابا صافحك الحنينُ مجدآ مُزهر الطرُقاتِ والى الخليجِ تُبحر في هواهم مراكبي وتُنشد الغرام مُتيمآ مامضى وقادمآ والاتي والشامُ نكهةً فيها الحنينُ لايُفارقني وكانها مهجةً بل بركانآ وجدهُ حكاياتي والى مصر ارض الكنانةِ للتاريخ منارةً شعبآ لاينامُ ضيمآ مُحبآ يعزفُ النغماتِ هاهنا ملتقى العربِ قلمآ تقولُ سنابلهُ همسات الغلا موطنآ تنشدهُ ابياتي |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الذكــــريات , انين |
| |