الأصيلة
لك مني ترادف الشكر والإمتنان والعرفان على طيب بوحك وجمال حرفك..
يقف الحجاج على ثرى عرفات وهم متجردون من أردية الدنيا ومن أثوابها ..
تجردوا من غرورها وميولاتها ومن مسببات البغض والحقد والكراهية واقتربوا من الفطرة الأصلية ..
اقتربوا من الطهر والصفاء والسمو وبيض الأخلاق حين لبسوا بياض الإحرام فهم بذلك يعلنون صفاء القلوب والأرواح ...
نسأل الله تعالى أن يستجيب للحجاج دعواتهم وهم يلبون ربهم للخير والبركات...