صور { أتمناها- أخشاها – أفتقدها و أحبـها}

في أحد أيام الشتاء القارسة ، و أمام باحة منزلي .. كنتُ قادماً من صلاة العشاء
و إذا بِقطةٍ ملقاةً على منتصف الطريق .. و الدماء منها تسيل في الشارع .. و أمامها قطٌ جالس
ساكن كالجماد و السيارات تسير نحوه لكنه يأبى الحَرَاك .. و أصوات أبواق السيارات (بواري) أخذت تنهال عليه .. لم يتحرك حتى وضعت يدي داخل نايلو و نقلت مكانه على جانب الطريق .. بعد صلاة الفجر شاهدته أيضاً في نفس المكان .. بعد الظهر لم يكن له أو لقطته أثر .
كـان أحد المواقف الجميلة الّتي كان الحظ معي لأنني شاهدتها
تذكرت الموقف و أنا أقلب بالصور و طبيت بذي

{ لو كانتِ الدموعُ فيكَ وفاءًا لَأغرقني سيلُ دموعي }

يمكنني شراء العالم مِنْ جيب { سعادتي }
تسجيل خرووج

على قلوبهم غشـاوة { بعضهم }
و أعينهم كفيفية مِنْ {غيرهـم }
و أيديهم جمدهـا { حبهم}

كأنني أسمعها تُخبره
{ لا تحزن والحياةُ فيها طفلتُكَ المُسِنة }

يقرأُ لِ{أصمةٍ} لا تسمع كي لا تشعُر أنها {صماءٌ }
و تتظاهر بِ{السمعِ} كي يشعُر أنها { تهتم }

الحب في هذه اللحظة لا يُقارن بأول لحظة لنا في حفلِ الزِّفاف .
أنتِ من يزدادُ جمالها كلما أسرع بها العمر
أنتَ من تجعلني نظرته أموتُ حياءًا
{ أنتم } من تجعلوني أترقب الحب