21-03-2015, 09:23 PM
|
#1270
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5180
|
تاريخ التسجيل : 23 - 7 - 2014
|
أخر زيارة : 03-09-2016 (02:16 AM)
|
المشاركات :
12,746 [
+
] |
التقييم : 282078691
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : red
|
|
هذهِ بعضٌ من مدونتهِ كنتُ قد إحتفظتُ بها
علَها تعينكِ بالصبرِ إذا نظرتِ إليها
ــــــــــــــــــ
إن لمن البيانِ لسحرا
لإمرأه تعانقُ التراب
..
بي بحةٌ في صوتٍ أخرق ..
ذليلةٌ مقاماتُهْ .. حتى باتَ يألفُ الأعتذار ..
ولي ثيابٌ رثه .. ماتهندمتُ بها يوماً لغواية ..
وجسدٌ منهك لم يتكئ يوماً على سورٍ لجهنم ..
ولي قدمان تضربان الأرضَ حين أخطو ..
في طرقٍ أتعمدهُ علَ ثغرةً بها تمتصُني إليكِ ..!!
..
تتحدثين ..
فأرخي السمعَ لهديلٍ ينسابُ من حُجراتِ صوتك ..
فيتوضأ فمي حتى مِرفقيهِ شغفاً ..
وأنتِ لي ناقضٌ من نواقضِ الوضوء ..!!
..
تحدثي كي تسقطَ لعثمةُ الفاتنات ..
عانقيني طويلاً .. لأُهرطقَ بسبعِ لُغات ..
وأسبُرَ غورَ كثافةِ النبضات ..
دعيني أنشدُكِ حِداءً للعيس ...
فتذهبُ البحة ..
وأخلقُ لكِ الكلمات ..!!
..
إقذفي بي كعُمْلةٍ في غورِ صدرك ..
وأعلمي أن المبذرينَ إخوانَ الشياطين ..!!
..
الصباحُ ذو مجونٍ وفتنة ..
كأنهُ أنثى مرت تنتعلُ كعبينِ من عطر ..
والليلُ أكثرُ مجوناً وفتنة .. ولكنهُ لايملكُ عِفة ..
وأنا لستُ ملاكاً ولا أكثرَ شفاعة ...
فــ تعالي إلي ليأتي الألهام ...
وأراودَ حلقي برأسِ لساني ..
وينقطعُ عني رفيفُ جناحٍ لا أرى فيهِ رأسَ اليمامة ..!!
..
بين سبابتي والإبهام يقطنُ شاعر ..
رحيلكِ جعلهُ يسمُ سبابتي بجرحِ جميلٍ ويرحل ..!!
..
الميتُ والحي ..
نقيضانِ يربطُهما حبلٌ سُريٌ طويل ..
أولُهُ في رحمِ الغياب ..
وآخِرهُ بمشيميةِ الذاكرة ...
ولا رغبةَ لي في حَمْلِ مِقَصْ ..!!
..
هيَّ في الطولِ فارعة ...
وكأنما خُلِقتْ لِتُدافعَ عن السدرِ والشجر ..!!
..
ماخُنتُكِ إلا مع الرغيف ...
فهو أشدُ تشبُثاً بالذاكرةِ من النساء ..
فهو خليطٌ من ملح إمتزجَ بمزاجِ الطين ..
وأطفأ شهوةَ الفم ..!!
..
عشتُ بما يكفي لأرى فراشاتٍ يطرنَ حولي برائحةِ العناكب ...
وينقُشنَ الشِراكَ بدكانةِ الكُحل ...
فأصطنعُ النومَ كفيلٍ بِحُجةِ حِرصهِ على العاج ...
وخُرافةِ رحيقٍ يبحثُ عن منأى من اليعاسيب ..!!
..
أقترفتُ الكتابة ..
فماتت أحلامي في المِداد ...
ولي بئرينِ تحتَ جبيني ..
كلما لكزتي قلبي ..
داعبَ المِلحُ القضبان ..!!
..
أينَ أنتِ لــ تفُضِي خُصومةً بيني وبينَ إبنتكِ ( حور ) ..
لقد كبُرتْ حتى صارتْ تخلطُ الماءَ بحفنةِ حِناء ...
وتنقُشُ إسمكِ على يدِها في خُيلاء ..
فأمسكُ بيدِها في غضبٍ ..
وأتهاوى في خدرٍ حينَ أقرأُ ( نجلاء ) .
..
روحي أمست مثلَ نردٍ يُطوحُ بهِ على طاولةِ زهر ..
فلا يستقرُ إلا على زفرةِ وهنْ ...
وظِلٍ لي أعيتهُ عبودية ...
صكُ العتقِ يُراودهُ ..
وكرسيٌ يُضمِرُ أن يتدحرجَ رأسي ..!!
..
روحي أمست مثلَ نردٍ يُطوحُ بهِ على طاولةِ زهر ..
فلا يستقرُ إلا على زفرةِ وهنْ ...
وظِلٍ لي أعيتهُ عبودية ...
صكُ العتقِ يُراودهُ ..
وكرسيٌ يُضمِرُ أن يتدحرجَ رأسي ..!!
..
اللهم إنكَ عالمٌ بضعفي ..
وعليمٌ بسريرتي ..
فاغفر لي حرفاً إعوجَ مني ..
وكالهُ حُزني مِداداً فطغى .. وأغضبكَ مني .
..
حبيبتي ليست كالنساء ..
فصوتُها صهيل .. وشفتيها إستبرق ..
وبشرتُها كزُجاجٍ أمرد ...
تخطو فيصطفُ من خلفِها شتاتُ التأويل ..
ويكونُ مخاضُ الرمل ..!!
..
لن أعطيكِ ياسميناً بعد اليوم ..
تشُمينهُ .. فــ يشهقُ الياسمين ...
وبي يقينٌ بأنهُ سيتلكأُ مُرتقِباً موعداً آخر في غيابي ..
ليصطدمَ بأرنبةِ أنفِك ..
فــ سُحقاً للياسمين ..!!
..
دعني أُحدثك قبلَ أن يهبطَ الغلس ...
في خلوةٍ عن العسس ..
عينايَّ عن سواك يــ ( حبيبي) قد رُمِدتْ .
..
أما آنَ لهذا القلمِ أن يكُفَ عن مجاهدةِ الحِبر ..؟؟
ويجرحَ بِكارةَ السكونِ عُنوة ...
ويفخرَ بدمِ عُذريةِ الورق ...!!
..
ما أكثرَ ماتبكي المرأة ..
تبكي حينَ ولادتِها .. وقد بُشِرَ أباها بأنثى ..
فتقاعست ملامحهُ عن الإبتسام ...
تبكي المرأة : حينَ تكبُر وتمارسُ حياةً رغيدة من الإستجواب ..
تبكي المرأة : حينَ لاينظرُ لها بعلُها بلطف إلا إذا كانَ لهُ مآربَ أخرى ..
تبكي المرأة حينَ لاتُقاسُ حياتُها إلا بأنوثتها وتفاصيلِ جسدها ..
تبكي المرأة حين لاتجِدُ من يفهمُها سوى طيفٍ لها على سررٍ متقابلين ..!!
..
رحلتِ وأحكمتي الحِصار ..
ماتَ حِصاني واحتبسَ البيدق ..
فــ ( ماتَ الملك ) يا ( نجلاء ) .
..
مذاقُ الحِبرِ مُرٌ ولكني أستسيغه ...
فيأتي العطبُ على هيئةِ دعكة ..
فما أجتمعَ إبهامٌ وسبابة ..
إلا كان ثالثهُما القلم ..
فأزدادُ كيلَ بعير ..!!
..
كما أحب أن أجدَ لما أكتب ..
جمهوراً ذو هضمٍ ذهنيٍ رفيع ..
يعلمُ أن الغُبارَ ضباب ..
ولكنهُ معتلٌ بالسِلِ والسُعال ..!!
..
الموسيقى طفلةُ القتل ..
قتلوا القصب ليُسمعونا الناي ..!!
قصبةٌ ثكلى .. ونايٌ يتيم ...!!
..
أقسمتُ يميناً بأن أمحوكِ من محرابِ ذاكرتي ..!!
وأن أكتب إسمكِ في كبدِ حجر ..
يتجنى عليهِ في غُسلٍ وابلُ مطر ...
ماحنثتُ بقسمي ..؟؟
بل إحتبسَ المطرْ .!!
..
إكتفيتُ من المسير ..
وسأتركُ ساقي يُحدِثُ أصابعهُ عن العثرات ..!!
وكاحِلٌ يُخبرُ الأرضَ بأنهُ فقدَ شهية العدوِ عليها ..
وقزحيةٌ تنشرُ النميمةَ في رمشِها ...
بأن مدى الأرضِ لايصلُ إلى سِعة ..!!
..
في بهو فؤادي تنهيدةٌ حرى مُستعرة ..
أبت أن تتبخرَ من فمي ..
أو أن تُمسخَ على هيئةِ صوتٍ بُشراهُ عِتقْ ..
فحدثيني كي يعقُبَ ذلكَ ركعتي شكر ..!!
..
أريدكِ حمى تُذيبُ العروق ..
وتهمسُ لي بــ حمحمة ..
أريدكِ فاهٌ يُراوِدُ عرفجَ تصحُري ..
وهطولُ ضوءٍ يملأ أقداحي .. من غيمٍ سمين ..!!
..
أُحِبُها .. حتى ألتفت الساقُ بالساقِ وفاءً ..
أحِبُها .. حتى بلغَ الصبرُ الحناجر ...
أحِبُها .. والله المستعان ...
أقِم الصلاة .
..
تفوق الطب في العقدين الأخيرين ..
وأوجدَ لِقاحاً لكل داء ..
وأبدعَ في زراعةِ الأعضاء ..
ونجحت بعض عمليات التبرع بالقلب من أشخاصٍ متوفين ..
وفشِلَ فشلاً ذريعاَ في إيجاد لِقاحٍ يغير الحب لــ الكراهية ..
حتى وإن أُستِبدِلَ القلب .
..
هذا المساءُ فضٌ غليظُ القلب ..
يجعل الحروفَ تنفضُ من حوله ..
ولي فمٌ شحيحْ ..
يحتاجُ لنقرةٍ من إصبعِكْ ليبدأ الحديث ..!!
..
الحزن : فقيرٌ يبحثُ عن كِسوة ..
الغياب : مشجبٌ يقضمُ حبلاً
أنا : من المشجبِ دنوتُ فتدليتْ ..
الحزن : وجدَ على الحبلِ ضالته ..
وأقسمَ أن لا يتركَ كِسوتهُ حتى تهترئ وتتلف ..!!
..
وضعتُ رأسي على وسادةٍ أصبحت تشتهي الخُلعَ عن رأسي وأضغاثِه ..
ورأيتُ لساني في المنامِ يشحذُ حوافه ..
ويسومُ شفتايَ سوءَ العذاب ...
ويحثو فوقَ فمي التراب ..
وبجعةٌ عجوز تدعوني للبحر والمرفأ ..
رأيتُ الشطئانَ متيبِسٌ رذاذُها ..
ورأيتكِ في حُضنِ الموجِ حورية ..
تُلقي تعاويذّ البحر على شطئِه ..
والملوحةُ تقضِمُ جسدي ...
وأشلاءُ الموجِ تصفعُني ..
فصحوتُ مُرتعِداً وجِلاً ..
وحزنُ الضِفافِ في وجهي ..!!
همسةٌ إليكِ / أظنُ اللقاءَ قريباً .
..
لا أريد الحديثَ هذا المساء ..
إكتفيتُ من الكلام وحِملِ وزرِ الملام .. وحذاقةِ الأنام ..
سأتركُ لهم لغةً مشبعةً بالإشارة ..
ودفاتراً تغريهُمْ بهمسِ الفضيحةِ وإحترافِ الشطارة ..
لا أريد قلوباً صاغية .. وعن نشوةِ الحبِ واهية ..
تجعلُ مني وثنَ عظَمَةٍ أو سُخرية ...
أحتاجُ فقط لقطارٍ من الغيمِ للقمرِ يحمِلُني ..
وعن جوازِ سفري لايسئلُني ..
وعلى إيقاعِ رقصتِنا يكونُ المطر ..!!
..
يسقطُ قلمي ..
فأنحني لإلتقاطِه ..
وفي إنحنائتي .. يُشاركُني صلاةَ الرجوع ..
باضريرةُ تلمسي شغفَ الرجوع ..!!
..
أقسمُ بأني قادرٌ على كتابتكِ بالفواصل وعلاماتِ التنوين ...
وأن أجعلَ حروفي لكِ تبكي بالغُنةِ والإدغام ...
وأنْ أجعلَ من يقرأُكِ ..
يخرجُ كالأشعثِ ذو الطِمرين ..!!
..
حديثُها فتنة .. يُنسيني لساعاتٍ كثيرة .. بأنني على عجل ..!!
..
( م ) كم يشبهُ هذا الحرفُ إنكسارَ أُنثى وخيبتِها ..!!
( و ) كم يشبهُ جثمانَ رجلٍ تقرفصَ ليُقبلَ يدي أُنثى ...
فــ ماتَ بأنحنائتِهِ مفتوناً ..!!
..
سأكتفي بالخواطر القصيرةِ جداً ..
حتى أتحاشى السقوطَ من آخرِ السطر ..
فعلامات التعجب هي إستدراجٌ لفتنةِ الكتابة ..
و ( أنتِ ) من يقصمُ سنامَ السطر ..
لا لــ ثقلٍ لاسمحَ الله ..
بل لــ نحولةٍ يشكو منها سطري ..!!
..
حاولتُ كثيراً أن أُجاري لوحةَ المفاتيح ...
ولم أستطع منذو غزو العنكبوتيةِ حتى الآن ..
أن أكتب خاطرةً على الجهاز مباشرةً ..
دونَ أن أكتبها على جسد الورق أولاً ...
لا أدري أهو إنصياعي للعادة وماجرت عليه ..
أم إيماني بأنَ الورقَ إرث ..!!
..
فــ يقهقه الطريق ..
تقفز ..
فــ تتغير الإتجاهاتُ .. وتعبِسُ البوصلة ..
تعانقُني ..
فتلتهمُ المِدفأةُ ألواحَ الخشبِ وتستعر ..!!
..
أشتاقكِ بصوتٍ عالي ..
وأُحدثُ بروازكِ والصورة ...
وفي قلبي تسبيحُ طيرٍ ..
ليسَ سواكِ يفقهُ تسبيحه ..
ومن خلفي شيطانٌ يُحدثُ إبليسه .. ( آهٍ لو كُنا بشرا ) ..!!
..
أراكــِ في قعرِ الفنجان ...
فــ أتناسى آدآبَ الشراب ..
وتصدُرُ مني رشفةٌ خرقاء ..!!
..
وأيمُ الله ... تهالكت فأنهلت ..
فيزيائيةُ الألم تجعلُ من جسدي مُختبراً ..
أزداد عمقاً في الحزن .. فأطفو على سطح الأوجاع ..
حفنةٌ من رمادٍ يحتفظُ بسخونته ..
فــ لا هو أصبحَ جذوةً فــ يستعر ..
ولا أمسى رماداً تهِمُ بهِ الذاريات ...!!
..
هلأ أعتقتَ عيناكَ للفُرجة ..
فقد صُبِغَ وقارُكَ بالزُرقة ..
وبلغَ الحِبرُ التـــراق ..
وفاضت روحُ القلمِ على الورق .
..
لي قرينٌ يُحرضُني على الغواية / الكتابة ..
وينفثُ في مواضعٍ ثلاث ..
أُجابهُ إغوائهُ بــ قل هو الله أحد ..
فلا ينصرفُ عني ..
ولا يُعطيني حِبراً لايراهُ ( أحد ) ..!!
..
أسفلَ عيني تجاعيدُ مُخضرمة ..
إحتبسَ عنها الريُ من الأعلى ..
والجفافُ باسطٌ ذراعيهِ في عيني ..
والريُ من خلفِهِ حبيس ..!!
غضبي عليكَ يا ( بردُ ) جليل ..
وعتبي عليكَ يا ( دفءُ ) مرير ..
أما تخجلُ ياصيفُ من ( جودِ ) الشتاء ..!!
..
مضى من عمري ( أبابيل ) ...
وتجذنت لــ ( إبرهةَ ) أحلامي ..
وكُلُ بصيصٍ .. ردمتهُ ساقُ ( الفيل ) ..!!
..
( الحُمى ) سيئةٌ عربيدة ..
فــ لو تماديتُ في الكتابة ..
فــ ستحتاجُ أسطُري لرغوةٍ من زمزم ..!!
|
|
ظلت بس صورهم
ما نعرف خبرهم
راحوا من إدينا شگد بجينا وما يرجعون
والعشنا بهواهم آذونا بجفاهم
راحوا من إدينا شگد بجينا وما يرجعون
..
حبيبٌ لا يجيبُ حبيبه
يا دمعة التردهم وترجع شملهم
يا مُر الليالي عالفارق له غالي
يا مُر الليالي
مشتاق مشتاق
..
إلى رحمة الله حبيبي
|