خاطرتك بصورتي

للي بعدي

على موعد لِقائك إنتظرت بساعات من قلق
أتلصص مجيئك من بعيد عبر نافذة تعودت أن أراك من خلفها
هل خلفت اليوم موعدك ؟ وهل سيطول إنتظاري ؟

للي بعدي

اعذرني سيدي
اليوم أحببتُ مجارات صوركِ




الألم أن تعشق أحدهم وهو ليس لكَ
و ليس هناك خيار
غير استمراريتكَ في هذا العشق
وتكبد الخسائر الناجمة عنه
و أكبر خسارة هي نفاذ النبض
لحظة مغادرته وتركه قلبا عاشقا
ينظر إليه وهو يغادر
دون كلمة و دون تساؤلات
فقط الخواء بيني وبين ابتعاده
و الأرض تمسكني بكلتا يديها
و تمنعني من اللحاق به

للي بعدي

وهذا من دواعي سروري سيدتي الراقية



عندما يحين اللقاء
يتفرغ كل منهم للنظر إلى الأخر
مزاجهم واحد ... قلبهم واحد وروحهم واحدة
حتى ضحكتهم واحدة وفناجنهم المملوء بالقهوة واحد
هما بإختصار جزء لا يتجزء من بعضهما البعض

للي بعدي