أسطر من وثيقتي في العشق

حمّى النهاية

حمّى النهاية

في المساء لا رفيق سوى نصل أفكار

تتقاذفني تارة هنا وتارة هناك

بتُّ أشعر أن حمّى النهاية تلاحقني

حتى قلمي بات غريبا

وكأنني أخط آخر حروفي

خوف من كل شيء

ما عاد في القلم مداد سوى

من مداد الوجع

أسئلة كثيرة تغزوني

وعجزي يطبق عليّ

سم يجري في وريدي

لا هو يقتلني فأستريح

ولا أنا قادر أن أتقيأ أوجاعي

ولا يحضرني سوى قولهم :

دل في السّقام سفلا وعلوا .. وأراني أموت عضوا فعضوا

م لهذه الروح لا تهدأ؟!

ما لهذا الفراغ لا يبدده شيء

أحقا هي حمّى النهاية؟!

بقلمي

أحيانا لا نقوى على ثني الروح عن اتخاذ قرارها
فالروح ليست مستقرة
ونصي (حمى النهايات ) ًدق تعبير عن حالتي
هي فعلا حمى النهاية لا تفتأ تطاردني
هي ليست حمى النهاية
انها النهاية الحتمية لكل البشر
ونحن لا نختار النهايات ولا نرسمها
هو شعور يفتك بي
شهور يلازمني
أنني على أبواب نهاية حتمية

أصعب شيء على الانسان
أن يكتب كلمة وداع
فالرحيل بصمت أخف وجعا للروح

عند الرحيل تكون الذاكرة محملة بالكثير من الآلام
ولكنها تحمل ذكرى لمن رسموا
بين ثنايا الجروح لحظة فرح

ربي يحمييييييييك وين ماتكون حبيبي

شَيءٌ مَا أطبَقَ عَلى صَدرِي اليَومْ وَ كَم إحتَجتُ كَثيرًا أن أبكِي
ولَكن أدرَكتُ أنَّنِي حَتّى البُكاء مَا عُدتُ قادرَةً عَليه !
أصبَحتُ غَاضبةً جدًا بِالحَدِّ الذِي يَتبَخَّرُ مَعهُ الدَمعُ قَبل أن يُغرِقَ بَصَري
أصبَحتُ قَاسِيةً جِدًا حَيثُ لا مَجال لِلشُعورِ بِشيَءٍ سِوى اللامُبَالاة
وَ أصبَحتُ لَا أبكِي