صندوق للذكرى محبرة ثنائية( لـ مجيد الجنابي والعنقاء)

حبيبتي ..

غاليتي ..

نبض النبض ..

روح الروح ..

يا دفء فنجان قهوتي

المطعمه بشذا ..

عبيرك والأريج

في ركن قصي من مقهاي المفضل

أنتظرك

كي أشد رحالي معك ..

نحو القمر !!

بعدما حجزت تذاكر السفر

لذا لا تتاخري يا حبيبتي

ففي بعدك عني ..

متسرع أنا ..

لا أحب أن انتظر

ساهرب بك هناك

بعيداااااا جداااااااا

عن أعين كل البشر ..

ساوقد لك أصابعي العشر ..

تضيء شموع العمر

وأنسكب في بوتقة روحك

وأذوب وأنصهر

وأنساب بين خصلات شعرك

كما رذاذ عطر

وساعزف لك لحن حبي

حتى يستغيت من عزفي الوتر

وسأجعلك نورا لعيني ..

فأنت اليوم نظري والبصر

وساهمس لك أحرف حب

يذوب من رقتها الحجر

فأنت يا حبيبتي ..

كل قادمات أيامي

وأنت التي ستقضي معها

كل ايام العمر

عنقاء الروح ..

حبي لك لون حياتي ..

بألوان قوس قزح

وحبي لك ..

أدخل لقلبي السعادة والفرح

وحبي لك ..

كتاب من حكايا شوق

لا يفسر ولا ينشرح

ذاك أن قلبي ..

تتراقص كما طفل صغير

أبتهاجا وسرورا ومرح

في غيابك ..

يتسع شوقي اليك ..

ليصل الى أقاصي الحدود ..

يجتاز بي حدود التأريخ ..

كي أستوطنك جغرافيا بكل تضاريسها ..

فأنتمائي اليوم اليك وحدك ..

ذاك أنك وطني الذي أبحث عنه ..

في غيابك ..

يختنق بي الشوق

فتضيق علي حتى أنفاسي ..

أفقد بوصلة الاتزان ..

وما يعد بصري يفرق بين الألوان ..

حيث كلها يكسوها السواد !!

حتى الزهور ..

تفقد رونقها والبهاء

وتفقد رائحتها والعبير ..

لأن روح هاربه مني

وقلبي في غيابك كسير

مَجَيَدَ اَلَجَنَاَبَيَ
رَوًّحَ اَلَرَوًّحَ وًّنَبََضَ اَلَقَلَبَ
اَشَتَاَقَكَكَ شَوًّقَ اَلَعَمَرَ
وًّاَعَتَذرَ وًّبَقَوًّةٍ عَنَ اَلَتَغَيَبَ
فَ قَلَبَيَ اَلَقَاَطَنَ
يَسَاَرَ أَضَلَعَيَ
يَنَتَفََضَ شَوًّقَاًَ
اَعَذرَنَيَ يَاَ رَاَهَبَيَ اَلَصَغَيَرَ
فَمَاَ حَدَثَ كَاَنَ لَاَ إرَاَدَيَاَ
اَلَحَرَوًّفَ عَاَجَزَّةٍ أنَ تَتَشَاَبَكَ
لَتَصَيَغَ إلَيَكَ اَلَجَمَلَ
اَلَمَعَبَقَةٍ بَأرَيَجَ اَلَشَوًّقَ
عَاَجَزَّةٍ عَنَ اَلَبَوًّحَ
بَمَاَ يَكَنَهَ اَلَقَلَبَ
وًّاَلَقَاَفَيَةٍ اَخَتَلَتَ أمَاَمَ عَيَنَاَكَ
حَبَيَبَيَ
اَسَتَبَيَحَكَ عَذرَاًَ
أنَ تَسَاَمَحَ طَفَلَتَكَ عَمَاَ مَنَهَاَ بَدَرَ

أيتها العنقاء ..

يا نبض القلب

ويا أوكسجين الهواء

التمس العذر للغياب

ذاك أن له كثير ..

من الأسباب

وأن طال شوق قلبي أنتظارا

أمام الباب

وكانت الروح ترحل صوبك

تستعر شوقا ..

وتهتز أضطراب

وكنت أنتظر لهفة رجوعها

علها تاتيني منك بجواب

يشفي الغليل ..

ويهدأ روعة النفس

ويعيدني لطريق الصواب

ذاك أني رهنت النبض بك

وأليك الإنتساب

وما تعودت مع من أحب

الزعل أو العتاب

ذاك أن حبك يا أميرتي

هو الذي أعاد لحدائق روحي

رونق خضرتها ..

بعدما كانت خراب

حَبَيَبَيَ
لَيَ فَيَ اَلَحَيَاَةٍ عَنَاَقَ
فَهَلَ تَقَبَلَ أنَ اَعَيَشَهَ مَعَكَ ألَفَاًَ ؟؟!!
عَنَاَقَ طَفَلَهَ تَشَتَاَقَكَكَ بَشَدَهَ

لَيَ فَيَ اَلَخَيَاَلَ لَقَاَء
هَلَ يَكَوًّنَ لَيَ مَعَكَ لَيَاَلَ طَوًّاَلَ ؟؟!!
لَقَاَء يَعَيَدَ للعَيَوًّنَ َضَوًّئَهَ

لَيَ بَكَ حَقَاًَ
هَلَ أخَذهَ دَوًّنَ عَرَاَكَ ؟؟!!
حَقَاًَ بَقَلَبَكَ وًّ اَلَاَحَتَوًّاَء بَهَ

عَشَقَيَ
أزَّفَ إلَيَكَ قَلَبَيَ بَاَلَأغَاَرَيَدَ
هَلَ تَقَبَلَهَ أنَ يَكَوًّنَ لَكَ عَصَفَوًّرَاًَ؟؟!!
أغَاَرَيَدَ شَوًّقَيَ وًّ جَنَوًّنَهَ

حَيَاَتَيَ
مَؤَلَمَةٍ جَدَاًَ اَلَحَيَاَةٍ
فَيَ حََضَرَةٍ اَلَغَيَاَبَ
وًّمَؤَلَمَ اَلَحَلَمَ دَوًّنَ أمَلَ
وًّمَؤَلَمَ جَدَاًَ بَأنَ كَلَ مَنَاَ فَيَ وًّطَنَه

فَـ مَتَىَّ يَحَيَنَ اَلَلَقَاَء؟؟؟؟

حبيبتي وغاليتي ..

يا نبضا في حسا القلب يسري

ويا دما في ..

أوردتي والشرايين يجري

لا أريد يوما بدونك أنت

ولا أريد لحظه ..

لا أتنسم فيها عبق شذاك

ولا أريد ساعه ..

تخلو من حديثي معك

بل أني أرغب بأن تكون ..

كل الثواني برفقتك

ولا عناق يحلو إلا بك

فأنت طفلتي التي ..

بكل جوانحي أحتويك

وأي لقاء دونك انت يا حبيبتي

فأنا كلي لك وطوع يديك

يكفي أن تشيري فقط

فيتبع كلي خطاك

دون ضوضاء او عراك

أنت عصفورة عمري

التي أحتضنها بلطف

فتزلزل كياني بأرتباك

دعي أيتها العنقاء الغياب

ودعيني أمرح فرحا في رباك

ذاك أن كل الأشياء تنتهي

في نشوة لحظة لقاك

عندها أذوب كما ..

قطعة سكر

بين شفاك !!