حآانةة حرف "فرح مؤجَّل"..

/




فؤادي يدعو لكِ سراً وجهراً أنتِ قويه ..

بتتجاوزي محنك بمشيئة الله ..

وكلي امرك بس لخالق روحك .. يا صغيرتي


:

هَكذّا تَبدو
وَ هَكذّا يَراهَا القَادِمْ مِنْ بَعِيدْ
يَلمحَها بِ عَينٍ أَنهَكهَا التّعبْ
جَسدُ وَردةٍ تَحمِلُ فِي جَوفِهَا العَبِيرْ
مَغرُوسةٌ بَينَ أَصابِع التَهالُكْ
تَستدعِي العَصافِيرْ لِ تَبنِي عَلى
أَشلاءْ زَاوِيةٍ أَعوادِ النَبقِ بِيُوتاً
وَ تطُرقْ أَبوابَ السَمآءْ تُناجِي
مَطّراً يَأتِي عَلى الأَخشَابِ الضَارِبهْ
فِي عُمقِ الجَفافْ ..
فَ تَنبُتْ أَوراقاً خَضرٍ حَتّى لَ كَأنْ
الرَبِيعْ مِن خَضرتِها قَدْ شَرعْ أَبوابهِ مُستقبِلاً
الشَمسْ بِ دِفئِها تَتسللُ خِلسةٌ إِلى
أَطرافِ السِياجْ لِ تنزعْ عنهُ رِداءْ الشِتآءْ
وَ يبقَى فِي رَبِيعْ بِ نَكهةْ نَسمآتْ صَيفٍ
وَ دِفئِ شِتآءْ وَ صَمتُ خَرِيفْ

هَيَ " كَ الوَردهْ "
تُهدِينا الفَرحْ أُغنِيهْ صَباحِيهْ نَرتشِفُها مَع وِلادةْ فِنجانْ قَهوهْ
تَرسُم بِ أَلوانِ الفَجرِ أَحلامُها وَ تُداعِبْ بِ شغبِ الأَطفالْ أَيامُها
تَعزِفْ لنَا لَحنْ إِبتِسامتِها بَعدَ أَن تَكتُبْ عَلى رَاحتيها قَصائِدَ جَبر كَسرِ إِحساسِها
تَصدحُ بِ غِنائِها حَناجِرَ مَوشُومةٌ بِ الشَجنْ فَ تِرحلْ طِيُورْ الحُزنْ
لِ تُغرِدْ خَارِجْ الأَسرابِ مُؤمِنةٌ بِ أَنّ رُوحاً غَرستْ فِي سِياجِها كَ هذهْ

{ رُوحٌ لاَ يَلِيقَ بِها إِلا الفَرحْ }

و

أٌحِبُكِ

.

فارقت الحياة منذ أن ضمت الطاهرة تراب قبرها '

هذه ورده

ستكون حيث يكون الدعاء

لطهر البنفسج ولمنجبت العبير

مساءك كما يشاء الله لك في الايمان وفي الصبر والاحتساب

لك في كل من سبقنا تأسي

وكان خيرهن المؤمنات

ندعوا لكل فقيد من امة محمد صلى الله عليه وسلم الجنه

كنا فاقدين ونصبح مفقودين

فإن اطالة الحزن اعتراض

ولو فتشنا كل قلب حي لوجدنا ما يغمر الارض حزن

سيدتي البنفسج

كلما قرأت عن الفقد انتابني حزن شديد

نود مكانك هنا مليء بالسرور

لقد اثقل كاهلنا الحنين

كوني من الله سبحانه وتعالى كما نتمنا لك من السعاده والتوفيق والرضى

فقدت .
وها أنا أرثى قلبا غزاه الوجع .
آه و اه تخنق روحي ي استاذي عقل ..
أكرهني و بشدة .
لم أستطع أن امسح دمعةة لمن هم في رقبتي الآن .
آه و اه تحترق وتحرقني
جزيت خيرا ي طهر الرجال

.

كنت مضغةة في رحمها .
و كان سندا لظهري "

رحلوا إليك ي كريم ف خذ بيديهم إلى الجنة

.

كلما نظرت كان الغراب ينظرني !
وكأن الوجع قريب أكثر ..