أمُوِتْ فِي [حِـَزِني ] وِ لا يدرِي آحدْ . !

. . اكتب احزاني ولا اتحدث عنها لأحد ربما سألتني ما الفرق ؟ الفرق يا صديقي ان صوت الحلق يفضح وصوت لوحه المفاتيح لا يتغير حين نكتب عن الحزن او عن الفرح او عن اي شي والحروف ايضا لايتغير حجمها ولا شكلها لكن الحنجره تتمد وتتقلص وتختنق وتتصلب لذا انا اكتب ولا اتكلم .

. . انتي متغيره تدرون شنو فيني ؟ تدرون شنو صاير معاي ؟ تدرون شنو جالسه احس فيه ؟ تدرون شنو جالسه افكر فيه ؟ تدرون عني اليوم أنا مرتاحه ولا لا ؟ تدرون عن اللي بخاطري ؟ تدرون فاقده أحد ولا مو فاقده ؟ تدرون شنو محتاجه وشنو مو محتاجه ؟ . لا تحكمون على أحد وأنتم ما تعرفون ظروفه .

. . يرهقني انني مليئ بما لا استطيع وصفه .

. . كلمه عاديه احيانا يختفي خلفها ألف عتب وألف حسافه و ألف مو عادي لكن نقولها بس عشان ننهي الحوار ولا الشعور ألي حسينا فيه ابد ما كان عادي .

. . ربي أخرج من قلبي كل إنسان سيخذلني يوما فقد أكتفيت .

. . تعبت ارسم البسمه ولو فيني حزن وهموم واضحك ضحكه التزيف واكتم همي فيني شكيت الهم والحرمان ولكن وش بيدي .

. . انا لا اتكلم كثيرا وسبب ان بداخلي ألم مالم يستوعبه احد تألمت حتى ماتت احاسيسي .