▼▼ مدؤنتي ..آلأحْلَى وآلأجْمَلّ وَآلآكْمَلّ وآلأرْوَعّ ▼▼

العلاقة تنتهي بعد انتهاء المصلحة
العلاقة والمصلحة كلمتان مرادفتان تتناغمان معاً،
لهما هدف واحد ومبدأ واحد.
والمصلحة هي صخرة تتفتت عليها في أحيان كثيرة
كل القيم الإنسانية، ولا شيء يعلو فوق المصلحة،
والمصلحة تتنوع حسب طالب الخدمة ولها أشكال وأنواع كثيرة.
أحياناً كثيرة يرتدي صاحب المصلحة الشخصية قناع التودد والتلطف،
مع قناعته بعكس ما يظهر. لست ضد العلاقة القوية بين الناس
لكنني ضد العلاقة القائمة على المصلحة الشخصية وما أكثرها
في مجتمعنا وفي غالبية شرائح المجتمع.

واحذرْ مُصاحبةَ اللئيم فإنّهُ
يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ
واحذرْ من المظلومِ سَهماً صائباً
واعلـمْ بـأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ
وإذا رأيتَ الرِّزقَ عَزَّ ببلـدةٍ
وخشيتَ فيها أن يضيقَ المذهبُ
فارحلْ فأرضُ اللهِ واسعةَ الفَضَا
طولاً وعَرضاً شرقُهـا والمغرِبُ
فلقدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي
فالنُّصحُ أغلى ما يُباعُ ويُوهَـبُ .

ياللي غلاك يفوق بكره وبعدين
على الوفا عطني على العهد يمناك
بمشي معك لو كنت مدري على وين
ماتنفصل عن خطوتي تالي خطاك
حظي يكون القلب منصوف نصفين
نصف يحبك ونصف ملزوم يهواك

لا تزرع الواقع على ( خد الأحلام )
ولا تبكي عيونك ، على من هجرها
ولا شفـت كلن نام ، استغفر و نام
اسال عيـونك وش نفعها سهرها ؟!

الضـايق اللي سـاريٍ لـيله ولا حَصَّـل طريق
تلـعــب به الايّـام بيـن يْـميـنهـا وشْـمالـها
يا غَـارقٍ بالهَم لا تطـلب نجاتك من غريق
الصبر مفـتاح الـفرج ، والـناس هـذا حالها
وانا ترى مَتني يشيل مْن الحِمِل ما لا يطيق
مالي ومـال الـحِـمله اللي كل كـتفٍ شـالها
والدلّـه اللي ماتـقهوي ضيفها ، قِل للبريق
يرسل تعـازي ضـوّها لا فاحت بْفـنجـالها

ودي ابوح بلوعتي وبشقايا
الصمت بأيامي سفر غير مشروع
(وان صرت بأفواه العواذل حكايه)
..الزين خافي صوت والشين مسموع..
لو تشتكي ما للمشاعر حمايه
كم ذبلت ورود وكم طفيت شموع
نفس البدايه هي حديث النهايه
بدموع حبيتك وودعك بدموع

في رحلةِ مابين تموز وشباط
عنوانها واضح بصدر الصحيفه
راحت سدى باسباب تفريط وافراط
واستنزفت دم القلوب النظيفه
لوكنت من شيد حضارات الانباط
فوق الجبال الشامخات المنيفه
ولو كنت بالحكمه منافس لسقراط
باح الكلام , وصدرتبي امعيفه
طال الزمان وجرح الايام ماخاط
ينزف وعيا لايوقف نزيفه؟؟