هذيان الرسائل

ياما انتظرتك
في سهد
تعالي فنجالك برد
يالواقفه خلف السراب
تعالي لبلاد الضباب
كوني معي
وانتي معي
وباسمك حكولي في المهد
ما بغى وعد
ولا عهد
حاجة اكتفيتك في الغياب
ويكفيني ابحر في الزهد
والليل
ما لبحوره مواني
شفتي شواطي له بعد
شفتي له حدود وتخوم
سريته وضيعني بدد
ياما جيتك لبير ا لضما
لاغبيت ولا كفي ورد
ورضابي يوهمني ارتوى
وقلبي وروحي كذا سوى
تاهت دروب المجتهد
والامس
جاني طيفها
يبشرني ازهر ريفها
وجبالها سندس خضر
وديانها طلح ورتم
وسمر وغضا
وخزامى تسر النضر
وهي زينهن
من بينهن
الثنايا ليا منها ضحكت
كن الجمر وسطه برد
يوصف لي ياطيفه كفى
ياطيف اطلبك العفى
ادري بها
كني بها
عيون الغزاله في الشفا
ترقب بعيد
ونسيم ينثر شعرها
وافكارها يوم سرحت
ابتسمت من شي واستحت
وعادت
وانا وجدي بها
وراحت يباريها البها
وانا وجروحي النازفه
والليل وعيون الارق
نرسم بلاد المغترب
حروف على روح الورق
ومتى ياليل السكون
طمني متى يرجعون
والقى ضوه بآخر نفق
وياذا اوصل رسايلي
حتى لو منزالي لحد
تعالي
ابطيتي الغياب
تعالي
فنجالك برد

رحتِ بغياب
ادور في وجيه البشر
وفي شفتي رفقت سكون
حروفه ثلاثه من الصمت
واسبر شوارع غربتي
واروي زرع
جفن عيني اعصار
برد وثلج
قلت يمكن
بلكي يرويهن ضياع
ما استعذبن الا ا لدمع
وناظرت باحات المدارس
وشفتك هنا
وسرتي هناك
وبيدك كتاب لقصتي
حلم على جناح النوارس

متى جيتي
وجلستي في جفن عيني
وقريتي دفتر سنيني
وعانقتي بقلبي الاحلام
متى جيتي
ونثرتيني مع حروفي
حبر في طارف الاقلام
متى جيتي
وكتابي يسكنه ديجور
وحرف ضايع
والف كلمه مابين سطور
فيها راتنج مع دمعي
وطلاسم مسها المسحور
متى جيتي
وطرافي من بردها ترجف
وبقايا نبض في قلبي
اخاف اليوم تتوقف
متى جيتي
وانا غافل
لا ما نمت كنت ساهي
وحولي من الملا سهرا
وانا من بينهم مذهول
متى جتني القمرا
ومتى حلت على كتابي
شرق من حدسي رضابي
كذا جتني
كذا غابت
خذت قلبي ولا جابت
وخذت كل نجمه من ليلي
وحروفي ومواويلي
ورحل حلمي
مع الغيدا
وخلتني في وسط بيدا
رفيقي الورق كلما ناح
على غصنالرتم عاتب
تخفق حولي الارواح
وتسئلني
متى راحت
قلت راحت وما ادري
تقرا كتابي على صدري
حملت الطيف بيديني
غطيته في جفن عيني
وما ادري متى جتني متى راحت

جيت اعترف في سر ماعاد اقواه
علم ٍ اخفيته في ضميري حرقني
يشب في جوفي وتلهب لظاياه
كن الجمر متهدلن فوق متني
حاولت ادعي اني بلا مبالاه
وكل الاحاسيس جت واعبرتني
اليوم ماجاني من الشوق كفاه
قلبي خذته ومن هواها اذهلتني
ايه اعترف في حب ماكنت ابغاه
اخاف ان قلت احبك نستني
من عادة الغيد وان صار مسعاه
اما يغيب او بظروفها ودعتني
ليته يجي ويفتح قلبي ويقراه
كني قصيده وبقلامها اكتبتني
-

ماتدرين
جيت من عقب الوداع
كنت ناوي اني انسى
لكن والله ماقدرت
ماتدرين
كان ذاتي يطيع ذاتي
يعني اموري بكيفي
ما ابالي
مالي هم
اجي بكيفي ارحل
ما التفت للنداء
ماقدرت الا اجي
صوتك بقلبي ينادي
وغلبني وغلب عنادي
وياما قلت
وش لك بحب اللعوب
وش لك بهذي الدروب
لكن عصاني وعيا
راح وخلاني هنيا
اقصد قلبي
وصدري بدى يفقد جناحينه احساس
وضج نبضي
ضو ناس
صارت اصواته ضجيج
مثل فوضى
شي ما ادري اقوله
مثل خيوط النسيج
مادريتي
ادري والله ما دريتي
تذكرين
صوره ارسلها بريدي
كنت اضمك بايدي
كنت شوفك ذيك حبي
ياما ضميتها بقلبي
قلتي عيب
ادري عيب
والله انك يالحبيب
انك كلي ذاتي احتويتي
والحين اكتب لك اخر رساله
لا تعتبريها رزاله
ايه احبك
ولا يهمني ان دريتي او ما ادريتي اني احبك
وادعي لي بدرب السلامه
مع السلامه