أليكم بحرفي أضرع من أمور وأرجو أن لا أشق عليكم

وبين يديك أستنزف كل القوى كي أعيد إتزاني لقلب فقط أجاهد في طي المعضلات الصغيره والجسيمه كي لا يبان تعبي فأظلل الروح باانسية عاشقه لا يشغلنها إلا عشقك أتسلح بجراة فارسه وفصاحة شاعره ووداد جاريه لا تأبق من سيدها وإن طوق عنقها عنفا واجتزأ شعرها غضبا ولم تزل تكفر عن مالا تدري ألما وشقاء وتكابد عنفوان الحب زمنا طويلا ترقي الهوى بتعويذة مؤمنه بقلب لا يعتني بالعثرات فيكفيه إن يرى الحب شرف واللاحب وضاعه بالتفاني تهدأ عواصف تشتد ليلها والنهار ولا يكون عبث الشوق اللعين إلا بين يديك كسكون الموت إجلالا ومهابة وغرام هي رسائلي حين سحر مدادها دمع مايزال مسفوحا وقرطاسها ورق الورد من وجهي وبريدها قبولها في نفسك ووجهتها عرشك المصون فكيف بعد ذاك لا يكون الرضا منك نصيبها

أنت فتنة أستوطنت كل مجرااتي فلا عقلي يطاوعني كي لا أفكر فيك ولا قلبي ينهرني والشوق متلف لكم تذهلني تفاصيلك أتشربها وتسحرني لغتك فاأمارس كطفلة خائبه التهجي لأقف طويلا عند سكونك فأشرد وعند ضمتك فاافرد لتلك الفتحة مغالق قلبي مجرورة بعد من وفي لكلك أمضي كي أستشفك فاأشفي لهفتي وفضولي وأبطئ عند نقطة على نهاية السطر تصدمني بالنهايه فاراوغها لأعود أطالبك أكتب لي سيدي اكثر ..

فتات شوقك إتركه على موائد غيري

لست بحاجه لفاضل الحنين منك

خلف الستار قلبي يقرأ كل شئ

لا يمكن لحدسي أن يكون كاذبا

فالطالما أمليت عليه أن يصدقني

وداعااا

لك ببداية أخرى

أو بالاحرى إستئناف ماض لا تنفك تراوده

أمامي دون ما يعينيك جرحي ..........

الطيور على اشكالها تقع

لتجانب جناحها

ولتجتهد بها أن تطير معك

علها تستعيد نشوة شياب ضائع

وأنا من سماءك أحط باارادتي لأني مختلفة عنك

بقدر الشوق في قلبي وجفاءك

وبقدر حبك الوحيد في نفسي وجنوحك لسواي

كنت أرغب أن اوادعك على خير

يالبؤسي

أعلم إني أهذي

ويبقى الجنون أرحم من صمت العزه

لن ينجيني من حزني شي

لعلها الغيرة الحمقاء

ولعله اليقين الذي أمامه ينصرم الوداد

وكيف لي أن أدير ظهري

أجرجر أذيال خيبتي

دون ان التفت ؟