أسطر من وثيقتي في العشق

كم أشعر بسعادة بالغة
كم أشعر بالفرح
لأن الله مكنني من نسيان الماضي وإلى الأبد
ربي لك الحمد
أعلم أنني على أبواب أمل جديد
بحياة أفضل
كلها ود وحب

الدنيا مدرسة نتعلم منها الكثير
بالتجارب الحياتية نصبح أكثر قدرة
على تمييز الأمور
زنصبح أكثر قدرة على اختيار ما يناسبنا

أعترف أنني تعلمت العنا
وهو ما جعلني دائما أصر على ما أريد
دون الالتفات لنصائح الآخرين
فعلمتني الدنيا أننا لسنا دائما على صواب
فمن حولنا قد يرون الأمور أفضل منا
علينا الاهتمام بأرائهم
وهذا ما جعلني أستفيد
وأستفيق من غفلتي

علمتني الدنيا أن اختلاف بيئة التربية يتبعه اختلاف حتمي في وجهات النظر
فليس كل ما نراه طبيعيا يراه الآخرون طبيعيا وكذلك العكس
قد لا تناسبنا البيئة ولا تتماشى مع مفهومنا للحياة
وهنا يحدث تصادم كبير في الفكر

تربيت في بيئة وضعت لي خوطا حمراء
ما زلت غير قادر على تجاوزها
هناك أمور لا يقبلها خلقي
ولا تقبلها بيئتي
ولا يتصورها عقلي
لذلك قررت تجاوزها وعدم الالتفات لها

حين يختلف قلبك وعقلك في أمر ما
هنا تقع في حيرة كبيرة
فأيهما على صواب
ولكن حين يتفق العقل والقلب على رفض يء
فاحزم أمرك وتوكل على الله

أتذكر دائما والدي ووالدتي رحمهما الله
كيف منحوني جملة من الأعراف والتقاليد
وعلموني عدم تجاوزها
ومنذ ذلك الوقت رسخت في ذهني مفاهيم تربوية معينة
من الصعب علي تجاوزها
باتت الأعراف تحكمنا كجزء من الدين