""@.. قَـهـقـهــــاتُ,, حَــــرفِ,,تـُــمـــزقَ,,ألجـــــســـد..@""

في خريفِ الكلمات
آآآآه
الكلمات تقتربُ من حلمي
لتتحنى العيون بتراب الذاكرة
في ال (هناك)
حيث
تنتحرُ اللحظات
وتتوارى الفراشات
خلف نافذةِ الصبر
انثر ها وابكي
انا
في ال (هناك)
ا
م
و
ت

في
آخرِ الطريقِ
أتوكأ
على عكازٍ
هَشّ
لأصلَ
الى نهايةِ الذكرياتِ المحنطةِ
في اهراماتِ عقلي
كيفَ استعبدتْ
حفنةُ القشّ
كبرياءَ البعير؟
والأن
غيمةٌ
قبلَ منتصفِ الموت
تنثرُ السماءَ
على اوراقيَ
الشاردة
تَنثرُها
قطراتِ ضمأٍ
تتأرجحُ
على بركةٍ متهمةٍ
بقتلِ التجاذيف
الأن
صحونٌ طائرة
تغتالُ كبرياءَ الطيور
وتمرُ الأرواح
كمرِ السحابِ
على خصرِ وطني
وانيابُ الدخان
تلوثُ صبحَ وجهي
وترسمُ
بأقلامٍ من فحمٍ
صوراً مشوهة
وعلى رفوفٍ من سراب
تمكثُ دميةٌ ملتهبة ً
احترقتْ بنيرانٍ هاربة
من جيبِ الحروب
منذ متى
وأنا معلقٌ عى جدران هواجسي
منذ رصاصةٍ وضحاها
ايتها الأرض
أما سأمتِ من حكايةِ الموت الشارد؟
ايتها الارض
توقفي ...توقفي
الأن
داخلَ علبِ المشروب
تغرقُ امانينا
التي
لا تجيدُ السباحة
ويغرقُ العراف
في خطوطِ يديَ المحترقة
ويُنحتُ وجهُ
العمرِ
داخلَ صورةٍ
بلا ملامح
وعلى هشيمِ النبوءات
تُسكبُ حقيبةٌ من ادعيةٍ
في ليلةٍ خرساء
تعرض جسدها امامَ زمنٍ
اعمى
وانا استلقي وحيداً
في انقاضِ الحكايات
امشطُ شعرَ الليلَ الطويل
وفي اعالي سقفِ الذاكرة
تمكثُ العناكبُ
لتحملَ رائحةِ الوردِ المقتولِ
الى المقبرة

أقسمُ
بطيفكِ
حين يتعرى الورد
من طيف الجسد
وبين وردة
واخرى
اراكِ
تنسجين من خصر النجوم
اساور في معصم النهار
النهار
شيبَ الحرفْ
النهار
خمول المحطات في درب الكلمِ
بطيفكِ
تباغتين
صحو غيمة هاربة
من نافذة الرحيل
والحلم
ينسج من جسده قرابين لكِ
الحلم
تصوف النهار على عتبات الليل
بطيفكِ
ترتبين دمي
على رفوف الابجدية
وتستعبدين دمي
في وردة ذابلة
وسلم من غبار محطم
اخر ما تبقى
من سلالات الفصول
وترسلين بريدكِ الى الافق المنفي
وتنثرين
شعركِ
على مرايا الغروب
وفي ملامح ذاكرتي
ارى صورتي هاربة من جدران الليل
نحو حروف مجسمة
وارى
طيفكِ في اناي
يحمل قمر حرفِ فوق مئذنة الروح
بطيفكِ
امرغ وجهي بالأسئلة
واقطف دمعاتكِ
من ورقات الندى
وأمزق ملابس نجمة حافية
امزق معطف الليل
بمقص الشمس الرمادي
بطيفكِ
أنهار في الانتظار المر
وأُطرَدُ
من ازقة الغيم
وبين
ساعة البلور
ورمل الوقت
يُقَد الزمن من دبرٍ
بأغنيةٍ ريفيةٍ
تناشدُ غصنَ الآس المشرد
وعلى ساحل افكاري
اصطاد المعنى الابجدي القديم
وأصعد
زقورة الكآبة
لأصل الى رسائل الليل
ثم اراكِ
فيّ

" لآ تســألني إن كنت سـ أمــل يــومــآا "

شودي وسلالٌ منَ الورِد, ألمحُها بينَ إغفاءةٍ وإفاقه وعلى كلِّ باقةٍ اسمُ حامِلِها في بِطاقه *** تَتَحدثُ لي الزَهراتُ الجميلهْ أن أَعيُنَها اتَّسَعَتْ - دهشةً - َلحظةَ القَطْف, َلحظةَ القَصْف, لحظة إعدامها في الخميلهْ! تَتَحدثُ لي.. أَنها سَقَطتْ منْ على عرشِها في البسَاتين حتى اشترَتْها اليدُ المتَفضِّلةُ العابِرهْ تَتَحدثُ لي.. كيف جاءتْ إليّ.. (وأحزانُها الملَكيةُ ترفع أعناقَها الخضْرَ) كي تَتَمنى ليَ العُمرَ! وهي تجودُ بأنفاسِها الآخرهْ!! *** كلُّ باقهْ.. بينَ إغماءة وإفاقهْ تتنفسُ مِثلِيَ - بالكادِ - ثانيةً.. ثانيهْ وعلى صدرِهاْ حمَلتْ - راضيهْ... اسمَها شودِّْي مدونٌ في بطاقهْ! وحرفِ جنبهاْ في سباتٍ وأغفاَّءه ــــــــــــــــــــــــــ

أشْتَاقُ لزمَنٍ قَدِيمٍ
وَأورَاقٍ مُصفَرّةٍ وَكلمَاتٍ مُغْبَرةٍ
حَتّى بَاتَ الشَّوْقُ يَجْرحُ شَيْئاً مِنْ مَلامِحِي

كلا وما كذبتْ تراتيل حرفِ.
كلا وما كنتُ حرفاً مُصاغ.
ما كذَب الهوى قسما ً
ولا كذَبتْ يدان تحوِّطان الشمسْ
جاءت على شفةٍ وشمسْ
وحرفِ ترابْ
عيني ضبابْ
ألمحُها سرابْ
سرابْ..أكتئاب
سر بي ايها السرابْ
طلبتْ مداداً
جف ماء البحر