كنتُ سأقول لك ..؟

أعبثي هذا الصباح بأزهاري البيضاء والحمراء

ولامسيها بكفوف راحتيك الناعمتين الملساء

وأدعكي وجناتها برفقك المعتاد على أوراقها

واتركي أثر عطرك الفواح فوق كل جنباتها

فحديقتي السمراء الخضراء لا يفتنها سواك .



خروج

-̅
هدوء ووجع يعتصر قلبي
فلم آعد آعلم مآذا سأقول لك؟!
وهناك شيء بداخلي لم آجد له تفسير ..!

سأجمع عطور الدنيا في محبرة من الماس

واهديها لفقراء البوح

ولمساكين الاشواق

ولايتام الحب وعشاق الصمت.

. فهم من تحق عليها صدقة الكلمات وزكاة الاشعار....

احب ان اكون بالمقعد الخلفي لاشرد بأفكاري عن الكل واراك في وجوه العابرين وعند اشارات المرور وعلي واجهات المحلات عل القدر يأتي بك صدفة في طريقي

اسماء تتكاثر

وتعج بالمكان

نكرة كانت ومعرفة

وأصوات تزداد

خفية كانت وبائنة

ومن بين الأنصات والامبالاة

اختار التحليق بهمسك الاخير

لأبتعد عن ضجيج الكون

تغضب منه ..فتهرب لدفترها تشتكي له ..تسكب الدمع مع الحبر ..والحب مع الغضب ..والحزن مع الصمت ..ثم تنام ..هو يقرأ ما كتبت يسمع شهقات الاحرف وسخط الالوان ..وزوبعة الاوراق الكل تعاتبه من أجلها ..
ندم كيف لم يرى جمالها وهي نائمة شعر بقسوته ..فسقطت دمعته علي جبينها قبل قبلته

كل القصائد لها
وكل الحكايا لها
والازهار
والعطور
ولها عيني وقلبي وكلي لها
ولي منها الغياب