ضَجيْج المشآعِر مآبيْنَ آلْمَــقُوْل وَ آلْمَــنْفُوْلْ ||

لاتزجر الذين
( ينظرون إليك طويلا)
قد تكون تشبة أحبابهم
البعيدين أو تختزل شيئا
من ذكرياتهم


فقط ابتسم

اعترف أنني افقتدك بالامس حد الألم
لكني لم أصنع من خشب افتقادي
قاارب شوق أبحر به إليك
ربما راودني وهم أنك في ليلة ظلماء ستفتقدني ... وستتذكرني

مهما التحفت دموعي الصمت .. ونثرت شفاهي ابتسامة رضا
... مهما طال الوقت .. وارتسم على ملامحي صورة نسيان
... مهما همست بالفرح
فأنفاسي تحرق هدوء صمتي .. وروحي يسكنها عالم الجرح
فجرحي .. يستره الصمت على أوراق دفاتري ..؟؟ !! !!
أما اليوم فاني أرى جروحي تخرج من حدود دفاتري ..
وكلي أمل أن تلتئم .. لا أن أعاود الحديث عنها ..!! !!

الثوانيْ التي تدوُر فيْ ساحَات المُنتظِرينْ
ماهيَ الا اسسوَاط عَذابُ وَ جَرح معْ كُل دقّة
تخبرهِم ان التذَاكِر .. مُنتهيَة الصلاحيَة

و أن رؤيَة القَادميِن اوَ السفَر لهُم ممنوُع !

في خبايا سراديبنَا ثمّة سعادة مخبأة..

ولدينا أشياءٌ بيضاء تسعدنَا جدّا!

لدينا رفقَة صالحة، أهل، دين, صلوات،

وأذكار ترتاحُ بها الأرواح

:224:

أؤومن بِـ شدھّ . ،
أنّ قسَوةِ ٱلحيآھ تگشِفَ ٱشَخِآصَآ رَآئعِين
وُتگشِفَ ٱشَخِاصَآ خآبت الآمُال بهم ..

ايها المَاضِيْ .,! لا تغيِّرنَا كُلمَا إبتعدنَا عنكَ .,

أيُهَا المُستقبلْ .,! لا تسألنَا مَنْ آنتمْ ..وَمَاذا تُريدونَ مِنيْ .,؟
فَنحنُ أيضاً لآ نَعرفْ .,

أيُها الحَاضِرْ .,! تحملنَا قلِيلاً فَلسنَا سِوىَ عَابِريّ سَبيّلْ
ثُقلاءْالظل ..