ننتظر تسجيلك هنا


العودة   منتدى همسات الغلا > ۞ (المنتديات الاسلاميه) ۞ > ۞ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ۞

الملاحظات

الإهداءات
الصارم من مكه : يا واسع الُّلطفِ إنَّ الحالَ تعلمُهُ ربِّي لكَ الحمدُ في صفوٍ وفي كدرِ جمعة مباركة مقدما

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-07-2018, 11:59 AM   #99


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,098 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي



"الخليفة الذي ضحى بالمُلك من أجل فلسطين"
(عبد الحميد الثاني)



أنصح السيد "هرتسل" أن لا يفكر مرة أخرى في هذا الموضوع، ففلسطين ليست ملكًا لي لكي أستطيع أن أبيع شبرًا واحدًا من أرضها، فلسطين ملك للمسلمين كلهم، ولقد جاهد أجدادي العثمانيون لمئات السنين من أجل هذه الأرض، وروت أمتي ترابها بدماء المسلمين، ونصيحتي لليهود أن يحتفظوا بملايينهم، فإذا تجزّأت دولة الخلافة يومًا ما فإنكم قد تأخذونها بلا ثمن، أمَّا وأنا حيٌّ، فواللَّه إنَّ عمل السكين في بدني لأهون عليَّ من أن أرى فلسطين وقد بُترت من ديار الإسلام.
خادم المسلمين
عبد الحميد الثاني

هناك شيءٌ عجيبٌ لاحظته من خلال دراسة -أحسب أنها مستفيضة- لتاريخ دول الإسلام، شيءٌ قد يظنه كثيرٌ من المؤرخين ضربًا من ضروب الجنون!

فعلى عكس ما يعتقده الناس، لاحظت أنه في نهاية كل دولة إسلامية، يبرز إلى الساحة قائدٌ عظيم يكون من أواخر زعماء تلك الدولة المنهارة! هذا القائد يبلغ من العظمة ما يؤهله لكي يحتل المركز الثاني أو الثالث في سلم العظمة لتلك الدولة!

فلقد ظهر (عبد الرحمن الداخل) في نهاية الخلافة الأموية، وظهر في نهاية الخلافة العباسية خليفة عباسي لا يعرفه الكثيرون اسمه (المستنصر باللَّه العباسي)، هذا الخليفة شبهه المؤرخون بالصحابة من شدة عدله وعلمه، وكان السلطان البطل (نجم الدين أيوب) آخر سلطان للأيوبيين وثانيهم في العظمة بعد (صلاح الدين الأيوبي)، وظهر قبل سقوط الأندلس مباشرة (أبو يوسف يعقوب المنصور الماريني) والذي حقق انتصارات عظيمة للمسلمين هناك بعد أن غابت عنهم لعشرات السنين، وكان آخر سلاطين المماليك (قلنصوة الغوري) هو الذي أنقذ "مكة" و"المدينة" من الاحتلال الصليبي الشيعي المشترك (تابع المهمة بعده السلطان العثماني سليم الأول)، بل إن الغوري أبحر بسفنه إلى "الهند" لمحاربة فلول الصليبيين البرتغاليين!

أما في دولة الخلافة العثمانية، فقد ظهر في نهايتها بطل إسلامي عظيم، يقارب في عظمته عظمة أجداده العثمانيين من أمثال (الفاتح) و (القانوني)، هذا البطل الإسلامي العظيم اسمه الخليفة (عبد الحميد بن عبد المجيد)، وهو نفسه الذي تخلده كتب التاريخ الإسلامي بحروفٍ من ذهب تحت اسم (السلطان عبد الحميد الثاني).

وقبل أن نسبح في بحر عظمة هذا الخليفة الإسلامي، أرى أن نفسر هذه الظاهرة الغريبة التي ذكرناها للتو، فلماذا يظهر العظماء في نهاية كل دولة؟

ولماذا لم تحل عظمة أولئك العظماء دون سقوط دولهم التي سقطت بعدهم مباشرة؟

الحقيقة أنني لم أجد تفسيرًا علميًا لهذه الظاهرة العجيبة (والتي تظهر في تاريخ دول المسلمين فقط!)، إلا أنني أفترض عدة افتراضات منهجية قد يكون إحداها أو جميعها يمثل حلًا لهذا اللغز العجيب...
(1) إما أن تكون فترة حكم ذلك القائد قصيرة بشكل لا يكفي لإحداث تلك الإصلاحات.
(2) وإما أن يكون ذلك القائد العظيم قد ظهر في زمانٍ لا تنفع في الإصلاحات أصلًا بسبب تركة الهزائم والديون والفوضى التي أورثها إياه سبقوه من قادة ضعاف.
(3) وإما أنه يكون ضحية للمؤامرة!


وباستثناء قصر فترة الحكم، فإن جميع ما سبق ينطبق على الخليفة عبد الحميد الثاني، فلقد تسلم الخليفة العثماني مقاليد الخلافة في "إسطانبول" بعدد سلسلة من السلاطين الذي أضعفوا الدولة العثمانية بترفهم وتبذيرهم، فعمل الخليفة عبد الحميد على إصلاح دولة الخلافة، وفعلًا كاد أن ينجح في ذلك، لولا حدوث المؤامرة التي أسميها شخصيًا بـ "المؤامرة الكبرى"، هذه المؤامرة لم تبدأ مع حكم عبد الحميد الثاني، بل بَدأت قديمًا جدًا، كانت بدايتها بالتحديد مع الأخوين (برباروسا)!

هل ما زلنا نذكر هذين الأخوين؟
قبل أن أفصل أكثر أحب أن أفسر سبب اقتصار ظهور القادة العظماء في زمن انهيارات الدول الإسلامية بالذات، والحقيقة أن السبب يكمن في أمرٍ وحيدٍ يميز المسلمين بشكلٍ عامٍ -قادة وشعوبًا- ألا وهو:

أن عظمة المسلم لا تظهر إلى في وقت الشدة!

وكنّا قد ذكرنا أن الأخوين باربروسا (عروج وخير الدين) رحمهما اللَّه، كانا قد أنقذا المسلمين الأوروبيين في الأندلس من محاكم التفتيش، فقاما بتنفيذ أمر الخلفاء العثمانيين -جزاهم اللَّه كل خير- بنقل عشرات الآلاف من المسلمين إلى الجزائر وشمال أفريقيا على متن سفن الأسطول العثماني.

والحقيقة أن الإسبان المسيحيين لم يقتلوا المسلمين فحسب، بل قتلوا كل من هو ليس كاثوليكي حتى ولو كان مسيحيًّا بروتستانتيًا!

فكان اليهود أيضًا ضحية لإرهاب الإسبان الكاثوليك على الرغم من كل الخدمات التي قدمها اليهود للإسبان ضد مسلمي الأندلس! حينها لم يجد اليهود غير المسلمين لإنقاذهم من إرهاب المسيحييين المتطرفين في إسبانيا!

فقام الأخوان بارباروسا بحملهم على سفن الخلافة العثمانية إلى ديار المسلمين، ليلقن الإسلام البشرَ درسًا كبيرًا في معنى الإنسانية والتسامح الديني، ليس ذلك فحسب، فلقد قامت الخلافة الإسلامية العثمانية باستقبال العائلات اليهودية الهاربة من روسيا وفرنسا وإنجلترا بعد أن طردوا اليهود من بلدانهم مدّعين أن أحدًا لا يستطيع العيش مع اليهود لغدرهم وخياناتهم -على حسب ادعاءاتهم!

والحقيقة أن المسلمين بصفة عامة تعلموا من محمد رسول الرحمة عدم الحكم المسبق على البشر، فلقد عاش الرسول مع اليهود بسلام في المدينة المنورة، ولم يحاربهم إلا بعد خياناتهم المتكررة (قام بنو قريظة بفتح بوابات المدينة للأحزاب ليتمكنوا من قتل المسلمين المدنيين!).

فقد حرَّم الإسلام قتل اليهودي لكونه يهوديًا أو قتل المسيحي من أجل دينه، ولقد تجسَّد هذا الدرس المحمدي بشكل لم تعرفه البشرية من قبل (ولا من بعد) في قرطبة الأندلسية حين كان اليهود والنصارى يعيشون في كنف الدولة الإسلامية!

المهم أن المسلمين العثمانيين قاموا باستضافة اليهود المضطهدين من أوروبا، فأكرموهم كرمًا بالغًا، وأعطوهم بعض الإقطاعيات في مدينة "سالونيك" اليونانية (وكانت تابعة للخلافة العثمانية)، ليعيش اليهود في كنف دولة الإسلام في غاية الأمن والاستقرار (قام رئيس الوزراء التركي أردوغان بتذكير شمعون بيريس بما صنعه أجداده العثمانيون لليهود وذلك عقب حرب غزة 2009 م!).

إلا أن بعض اليهود أراد أن يرد الجميل للعثمانيين، فعملوا على تدمير دولتهم!!!

فادَّعوا اعتناقهم للإسلام (تقية!) لأخذ مناصب عليا في الدولة، فسُمُّوا بـ "يهود الدَوْنمَة"، وهي كلمة تعني بالتركية العثمانية "اليهود الذين ارتدوا عن اليهودية".

ليصلوا إلى بعض المناصب الرفيعة في الدولة، وعندها تعاونوا في السر مع إنجلترا وفرنسا والحركة الصهيونية لإسقاط الخلافة العثمانية إلى الأبد، إلا أن مشروعهم تعطل عند ظهور خليفة قوي اسمه السلطان عبد الحميد الثاني، فلقد أرسل زعيم الحركة الصهيونية (ثيودور هرتسل) رسالة إلى السلطان عبد الحميد الثاني يعرض عليه رشوة تبلغ 150 مليون جنيه إسترليني، على أن يعمل السلطان على تشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين، ومنح اليهود قطعة أرض يقيمون عليها حكمًا ذاتيًا.

فرفض سليل صقور آل عثمان ذلك العرض المغري الذي كان بإمكانه حل مشاكل الدولة المالية، عندها قرر اليهود إزالة هذا الخليفة الإسلامي من على خارطة القرار! فقام يهود الدونمة بإنشاء جمعية تسمى "جمعية تركيا الفتاة" تدعو الأتراك من خلالها إلى الأفكار العلمانية والقومية، ومناهضة كل ما هو إسلامي.

ليلتحق بهذه الجمعية عدد كبير من أفراد الجيش مُكوِّنين ما عُرف بحزب "الاتحاد والترقي"، وهو الجناح العسكري لجمعية تركيا الفتاة، بعدها قام حزب الاتحاد والترقي بالانقلاب على السلطان عبد الحميد الثاني سنة 1909م بعد أن سلمه ثلاثة جنرالاتٍ قرار العزل (اثنان منهم يهود!).

ليقوم هؤلاء الإنقلابيون بنفي بطلنا إلى مدينة "سلانيك" (وهي نفس المدينة التي استضاف بها الخلفاء العثمانيون اليهود المضطهدين من أوروبا!!!).

حيث بقي هناك منفيًا إلى توفي رحمه اللَّه في 10 فبراير 1918م.

ولكن الخليفة الإسلامي استطاع أن يُسَرّبَ من منفاه سرًا خطيرًا للغاية!

ويسرُّني ونحن في نهاية هذا الكتاب أن أعلن عن مفاجأة للقارئ الكريم: فلقد حصلت (بطريقةٍ ما!) على صورة لوثيقةٍ سريةٍ للغاية بخط يد السلطان عبد الحميد الثاني شخصيًا، تتضمن رسالة كان قد سرَّبها السلطان سرًا من منفاه بعد خلعه إلى أحد الشيوخ الأتراك، يشرح له من خلالها سرَّ خلعه، ويبين فيها دور اليهود الأساسي في خلعه من كرسي الخلافة بعد رفضه بيع فلسطين لليهود، وفيما يلي ترجمة بالعربية لبعض ما جاء في الرسالة السرية المكتوبة باللغة العثمانية (كانت بالأبجدية العربية) والتي استطاع أحد الخدم المخلصين للخليفة إيصالها خفية للشيخ التركي المسلم:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد للَّه رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد رسول رب العالمين وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين إلى يوم الدين أرفع عريضتي هذه إلى شيخ أهل عصره الشيخ محمود أفندي أبي الشامات، أقبل يديه المباركتين راجيًا دعواته الصالحة.

بعد تقديم احترامي أعرض أني تلقيت كتابكم المؤرخ في 22 مايس من السنة الحالية، وحمدت المولى وشكرته أنكم بصحة وسلامة دائمتين.

سيدي:
إنني بتوفيق اللَّه تعالى مداوم على الأوراد ليلاً ونهاراً، وأعرض أنني مازلت محتاجاً لدعواتكم القلبية بصورة دائمة بعد هذه المقدمة أعرض لرشادتكم وإلى أمثالكم أصحاب السماحة والعقول السليمة المسألة المهمة الآتية كأمانة في ذمة التاريخ: إنني لم أتخل عن الخلافة الإسلامية لسببٍ ما، سوى أنني -بسبب المضايقة من رؤساء جمعية الاتحاد المعروفة باسم (جون تورك) وتهديدهم- اضطررت وأجبرت على ترك الخلافة.

إن هؤلاء الاتحاديين قد أصروا وأصروا علي بأن أصادق على تأسيس وطن قومي لليهود في الأرض المقدسة (فلسطين)، ورغم إصرارهم فلم أقبل بصورة قطعية هذا التكليف، وأخيرًا وعدوا بتقديم 150 مائة وخمسين مليون ليرة إنجليزية ذهبًا، فرفضت هذا التكليف بصورة قطعية أيضًا، وأجبتهم بهذا الجواب القطعي الآتي إنكم لو دفعتم ملء الأرض ذهباً -فضلاً عن 150 مائة وخمسين مليون ليرة إنجليزية ذهبًا فلن أقبل بتكليفكم هذا بوجه قطعي.

لقد خدمت الملة الإسلامية والمحمدية ما يزيد عن ثلاثين سنة فلم أسوِّد صحائف المسلمين آبائي وأجدادي من السلاطين والخلفاء العثمانيين، لهذا لن أقبل تكليفكم بوجه قطعي أيضًا.

وبعد جوابي القطعي اتفقوا على خلعي، وأبلغوني أنهم سيبعدونني إلى (سلانيك) فقبلت بهذا التكليف الأخير.

هذا وحمدت المولى وأحمده أنني لم أقبل بأن ألطّخ الدولة العثمانية والعالم الإسلامي بهذا العار الأبدي الناشئ عن تكليفهم بإقامة دولة يهودية في الأراضي المقدسة فلسطين...

وقد كان بعد ذلك ما كان، ولذا فإنني أكرر الحمد والثناء على اللَّه المتعال، وأعتقد أن ما عرضته كافٍ في هذا الموضوع الهام، وبه أختم رسالتي هذه.

وألثم يديكم المباركتين، وأرجو واسترحم أن تتفضلوا بقبول احترامي بسلامي على جميع الإخوان والأصدقاء يا أستاذي المعظم لقد أطلت عليكم التحية، ولكن دفعني لهذه الإطالة أن نحيط سماحتكم علماً، ونحيط جماعتكم بذلك علماً أيضًا والسلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته.
في 22 أيلول 1329هـ
خادم المسلمين: عبد الحميد

رحمك اللَّه أيها الخليفة البطل، وجزاك اللَّه كل خير من شابٍ فلسطيني ضاعت بلاده بلا ثمن بعد انهيار دولتك وكما توقعت أنت بالضبط يا سليل العثمانيين الأبطال.

فجزاكم اللَّه كل خير يا آل عثمان لما قدمتموه للإسلام، وقد كنت أقرأ في مدارسنا أنكم المحتلون الأتراك الذين احتللتم بلادنا، وأنكم سبب تخلّف هذه الأمة، فبعد أن كبرت وقرأت كتبًا غير تلك الكتب الدراسية المتعفنة، علمت أن فضلكم كبير.. كبير.

فلقد أنقذتم قبر الرسول من النَّبش، ونشرتم الإسلام في أوروبا، وفتحتم مدينة هرقل، وأنقذتم المسلمين في الأندلس، وأنقذتم الإسلام من خطر كلاب الصفويين، فجزاكم اللَّه كل خير يا صقور الأناضول الجارحة!

وبعد التخلص من السلطان عبد الحميد الثاني رحمه اللَّه، ظهرت بعد ذلك شخصية من أسوأ الشخصيات التي حاربت الإسلام، هي شخصية أحد يهود الدونمة المدعو (كمال أتاتورك).

فقد كان هذا الرجل كارهًا للإسلام تمامًا، ومواليًا للصهاينة بشكلٍ كاملٍ، فقد ألغى الخلافة العثمانية تمامًا، وأتبع ذلك بعدة قوانين منعت كل مظهر إسلامي في تركيا، كإلغاء الحروف العربية من اللغة التركية، واستخدام اللاتينية عِوضًا عنها، وإلغاء منصب شيخ الإسلام، ومنع الأذان للصلاة باللغة العربية، ومنع الحجاب، وتحويل العطلة من الجمعة إلى السبت والأحد.

فظنَّ الجميع أن الإسلام قد انتهى وإلى الأبد في تركيا، حتى حدث بعد ذلك بنصف قرن شيءٌ لا يصَّدقّ!
بطريقة لا تُعقل!
بتدبيرٍ لا يمكن إلا أن يكون من اللَّه الحكيم!
(العثمانيّون الجدد)
يتبع...
يتبع إن شاء الله...


 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 24-07-2018, 12:00 PM   #100


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,098 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي



{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}
(العثمانيّون الجدد)



"إنهم يقولون عنّا إننا العثمانيون الجدد، نعم... نحن العثمانيون الجدد!"
(وزير الخارجية التركي: أحمد داود أوغلو)

واللَّه إن قصة الإسلام لهي أعجب من العجب، ولولا أننا نرى فصولها تتكرر أمام أعيننا، لقلنا أنها حكاية من نسج الخيال!

فمَنْ الذي ربَّى موسى سوى فرعون نفسه؟
ومَنْ الذي جعل الأوس والخزرج يسلمون سوى يهود يثرب؟

ومَنْ الذي سمَّى قطز غير التتار؟
ومَنْ الذي صنع ديدات غير المُنَصِّرينَ أنفسهم؟

إن اللَّه سبحانه وتعالى لهو قادر على أن ينتصر لأوليائه بدون استخدام أعدائه وأعدائهم، ولكن اللَّه أراد زيادة إذلال أولئك الطغاة، فجعل دمارهم على أيديهم، ليكونوا عبرة لكل مَنْ يخطر على باله محاربة اللَّه والمسلمين.

وقصة العثمانيين تعتبر اكبر مثالٍ على هذا النوع الرباني من التأديب والعقاب، فالذي لا يعرفه أغلبنا أن الأتراك لم يكونوا سوى قبائل متفرقة في شعاب آسيا الوسطى، وبالرغم من كونها قبائلًا مسلمة (أسلمت على يد الخليفة يزيد بن معاوية جزاه اللَّه كل خير)، إلا أنها لم تكن تمثل أي مظهر من مظاهر القوة، المضحك في الأمر أن التتار هم الذين صنعوا العثمانيين أيضًا!
ولعمري كم خدم المغول الإسلام من دون يشعروا!

{وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (50)} [النمل: 50].

فقد هاجرت قبيلة تركية من بطش متوحشي الجيش التتري، فشدّوا الرحال من "التركستان الغربية" في وسط آسيا، إلى "آسيا الصغرى" وهي بلاد تركيا الحالية، هناك قام زعيم هذه القبيلة التركية واسمه (عثمان أرطغرل) بمساعدة أحد ملوك السلاجقة بدافعٍ من النخوة والشهامة (السلاجقة الأبطال كانوا أيضًا أتراكًا).

فكافأه الملك بان أقطعه إحدى المقاطعات الصغيرة، فظل عثمان الكبير يحارب الرُّوم ويتوسع حتى اتسعت مقاطعته لتصبح شبه دولة، قبل أن يأتي السلطان (يزيد الصاعقة) ليضم أراضٍ واسعة للعثمانيين، إلى أن جاء (الفاتح) و (القانوني)، وبقية القصة تعرفونها من خلال تطرقنا لها في هذا الكتاب تباعًا.

وقد ذكرنا كيف عمل "يهود الدونمة" بقيادة اليهودي (كمال أتاتورك) على تدمير دولة الخلافة العثمانية، ففي 27 -رجب- 1342هـ الموافق 3-3-1923م قام أتاتورك بإنهاء دولة الخلافة الإسلامية.

هذا التاريخ الأسود هو أول يوم في تاريخ الأرض ينقطع فيه خلفاء محمد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقد كان آخر الخلفاء العثمانيين (عبد المجيد الثاني بن عبد العزيز) رحمه اللَّه آخر خلفاء الإسلام وهو الخليفة الثاني بعد المائة للمسلمين منذ الخليفة الأول (أبي بكر الصديق) رضي اللَّه عنه وأرضاه.

وهنا بدأ المجرم أتاتورك بإنهاء كل ما هو إسلامي في تركيا، ففصل تركيا فصلًا كاملًا عن كل بلاد العالم الإسلامي، ثم قام بوضع دستور الدولة التركية، وفيه أكّد بوضوح وصراحة على أن دولة تركيا علمانية لا دين لها، وألقى الشريعة الإسلامية، وصاغ القانون من القانون السويسري والإيطالي، وأتبع ذلك بعدة قوانين منعت كل مظهر إسلامي في البلد، كإلغاء الحروف العربية من اللغة التركية واستخدام اللاتينية بدلًا منها، بعد أن منع الأذان للصلاة باللغة العربية (لاحظ أن كل من يحقد على الإسلام يبدأ بالعربية ويحقد بالضرورة على العرب!).

وقام أيضًا بإلغاء منصب شيخ الإسلام، ومنع الحجاب من المؤسسات الحكومية والجامعات والمدارس، وإغلاق عدد كبير من المساجد، وقتل أكثر من 150 عالمًا من علماء الإسلام، وغير ذلك من القوانين والمواقف التي رسّخت العلمانية في تركيا.

وبحكم أن مصطفى كمال أتاتورك كان قائدًا من قوّاد الجيش، فإنه أعطى للجيش التركي صلاحيات هائلة، ووضع في بنود الدستور ما يكفل للجيش التدخُّل السافر لحماية علمانية الدولة!

وأصبحت العلمانية والبُعد عن الإسلام هدفًا في حد ذاته، بل إن أغلب أعضاء حزب "الاتحاد والترقي" -الذين صاروا قادة الجيش التركي- لهم جذور يهودية معروفة (يهود الدونمة) أو انتماءات ماسونية يعرفها الجميع.

فسيطر أتاتورك وآلته العسكرية الجبارة على الإعلام والتعليم، ومن خلالهما غيّروا أفكار الشعب التركي تمامًا (أو هكذا اعتقدوا!) وحوّلوه إلى العلمانية المطلقة، ولعدة عشرات من السنين.

وبعد قيام "إسرائيل" في 1948م، اعترفت تركيا العلمانية مباشرة بها، فكانت هي الدولة الإسلامية الأولى التي تصدر هذا الاعتراف، قبل أن تلحق بها دولة الفرس المجوسية إيران (كالعادة!) بالاعتراف بإسرائيل.

فأعلن بن جوريون قيام "حلف الدائرة"، وهو الحلف المحيط بالدول العربية، وكان هذا الحلف مكوَّنًا من تركيا العلمانية في الشمال، وأثيوبيا الصليبية في الجنوب، وإيران المجوسية في الشرق...

(ملاحظة: كانت العلاقات بين إيران وإسرائيل في عهد الشاه بشكل علني، قبل أن يختار الخميني تحويلها إلى علاقات خفية لكي يتسنَّى له المتجارة بالقضية الفلسطينية لنشر دين الروافض بين أوساط الشباب المتحمسين.

فقد أسقطت القوات العراقية أيام حكم الشهيد صدام حسين رحمه اللَّه طائرة إيرانية في شمال العراق، ليكتشف العراقيون أنها محملة بأطنان من الأسلحة الإسرائيلية، مهداة من حكام تل أبيب إلى الخميني، زاد من صدقية هذا الخبر ما فضحه الإعلام الأمريكي من فضيحة "إيران كونترا" والتي عرفت بـ "Iran gate".

المهم أن أتاتورك مات عام 1939م، بعد أن حذف اسم مصطفى من اسمه الكامل، وأوصى أن لا يُصلّى عليه، وأن لا يدفن على الطريقة الإسلامي!

فخلف أتاتورك أتباعًا مخلصين قاموا على نهجه، حتى حدث شيءٌ عجيب غير المعادلة الأتاتوركية رأسًا على عقب!

فكما ذكرنا في البداية أن اللَّه يمعن في إذلال أعدائه، فقد جعل اللَّه قيام الإسلام في تركيا على يد رجلٍ من رفاق أتاتورك نفسه!



الغريب أن هذا الرجل ليس له علاقة من قريبٍ أو بعيدٍ بالإسلاميين!

ففي سنة 1950م قام رجلٌ من رفاق أتاتورك اسمه (عدنان مندريس) بتأسيس حزبٍ سياسي، أراد به أن يصل إلى الحكم بأي وسيلة ممكنة، فأراد أن يمكر بالمسلمين في القرى التركية النائية باعطائهم بعض الحقوق الدينية مقابل أن يعطوه صوته.

الجميل في ذلك أن أول مطلب كان للأتراك المسلمين هو تحويل الأذان من اللغة التركية إلى اللغة العربية!

وفعلًا فاز مندريس بالانتخابات التركية العامة، فعمل على إعطاء أهل القرى (وهم أغلبية الشعب) مزيدًا من الحقوق الدينية ليضمن فوزه المتكرر لا غير، فكان له ذلك، فقد استمر في الحكم طيلة 10 سنوات متصلة، وكان بإمكانه أن يستمر 10 سنوات أخرى، لولا أن الجيش التركي أدرك خطورة هذه اللعبة، فقاموا بالانقلاب عليه وإعدامه سنة 1962م.

ومنذ ذلك الحين أسس الجيش (وأغلب قادته من يهود الدونمة) مجلسًا عسكريًا أسموه "مجلس الأمن القومي"، هذا المجلس هو الجهة السياسية الأقوى في تركيا إلى وقت كتابة هذه الحروف، ليقوم هذا المجلس السياسي العسكري بحل أي حكومة لا تتناسب مع التوجهات العلمانية للدولة التركية.

ولكن كما قال (ضبة بن أدٍ المضري): "سبق السيف العذل!"، فقد تذوق الشعب التركي المسلم طعم الإسلام بعد سنواتٍ من اضطهاد أتاتورك وملأه، فأي قوة في الأرض يمكنها أن تعيدهم مرة أخرى إلى العلمانية؟

فقد خرج من رحم الشعب التركي المسلم شخصية إسلامية كان لها شرف السَّبق في إشعال مشكاة الإسلام من جديد في ظلام تركيا العلمانية، هذه الشخصية هي شخصية العالم المخترع (نجم الدين أربكان) جزاه اللَّه كل خير، فمن حكم ترؤسه لقسم الاختراعات في إحدى شركات صناعة الدبابات الألمانية في مدينة "كولون" الألمانية، كان أربكان متمرسًا على مواجهة الدبابات وحل المعضلات الحسابية المعقدة!

فأخذ يلاعب العلمانيين بنفس لعبتهم بعد أن فهم قواعد اللعبة السياسية، فأنشأ حزبًا سياسيًا دخل من خلاله الانتخابات ليفوز من أول ظهور له بمقاعد عديدة في البرلمان التركي، قبل أن يقرر الجيش التركي حل الحزب بتهمة -ستكرر كثيرًا بعد ذلك- "عدم موافقة الحزب للمبادئ الأتاتوركية" واتجاهات أربكان "الرجعية"!

ولكن هذا البطل الإسلامي العظيم -كديدن عظماء أمة الإسلام- لم يستسلم البتة، فقام بإنشاء حزبٍ ثانٍ، وثالث، وهكذا دواليك حتى استطاع أن يفوز بالبرلمان التركي سنة 1995م، ليكون أول حكومة "إسلامية" في تركيا منذ انهيار دولة الخلافة الراشدة، ولكن الجيش ممثلًا بـ "مجلس الأمن القومي" قام بإسقاط حكومته سريعًا بعد أن رفض البطل أربكان تنفيذ 18 مطلبًا أهمها إغلاق المدارس الدينية وتدعيم التعليم العلماني.

فأغلق الجيش حزب "الرفاه الإسلامي" الذي كان يرأسه، ولكن هذا الصقر التركي وعلى الرغم من كبر سنه، فإنه لم يستسلم، فقد أسس حزبًا آخر لا أعرف بالضبط ترتيبه بين أحزاب أربكان، هذا الحزب هو حزب "الفضيلة"، فانتصر أربكان مرة أخرى في انتخابات 1999م، ولكن الجيش ضاق ذرعًا بهذا الكهل الذي لا يمل ولا يتعب، فأودعوه في غياهب سجون الأناضول!

ولكن في نفس الوقت كانت هناك مجموعة شابة من أفراد الحزب تضيق ذرعًا ليس بالجيش فحسب، بل في النظام السياسي ككل، فخرج من عباءة أربكان ثلاثة شباب سيغيرون مجرى التاريخ بعد ذلك وهم: رئيس بلدية إسطانبول (رجب طيب أردوغان)، وأستاذ علم الاقتصاد في جامعة "سكاريا" على البحر الأسود الأستاذ الدكتور الأرمني الأصل (عبد اللَّه غول)، وأستاذ العلوم السياسية في جامعة "مرمرة" التركية البروفيسور (أحمد داود أوغلو).

فقام هؤلاء بتأسيس حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي، غير أن هؤلاء الشباب طوّروا من أساليب أستاذهم أربكان، فأخذوا يسايرون الجيش وجنرالات الجيش التركي (المحكوم بيهود الدونمة والعلمانيين!).

ليأخذوا حقوقهم المشروعة شيئًا فشيئًا، وليسحبوا البساط بشكل تدريجي من تحت أقدام المؤسسة العسكرية، وخلال كتابة هذا الكتاب استطاع الرئيس التركي عبد اللَّه غول من أن ينتزع قانونًا يمنع تدخل الجيش في أي انقلاب عسكري، وخلال كتابة هذا العمل أيضًا قامت إسرائيل بأغبى عمل يمكن لدولة أن ترتكبه، فقد قامت بالاعتداء على سفينة تركية مدنية متوجهة إلى مدينة "غزة" الفلسطينية، ليسقط عددٌ كبير من شباب الأتراك الأبطال شهداءً في سبيل اللَّه كما نحسبهم، فكان هذا العمل الجبان مقدمة لبزوغ نجم "العثمانيين الجدد" في الساحة.

بعد موقف رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان البطولي تجاه قضية فلسطين، وما إن بزغ نجم العثمانيين الجدد وارتفعت شعبيتهم في أرجاء العالم العربي والإسلامي، حتى تحركت أقلام المنافقين العرب من العلمانيين وأتباع الفرس الصفويين (الذين محق آل عثمان دولتهم) لكي يهاجموا هؤلاء الأبطال ويعيدوا استخدام الكذبة القديمة "الاحتلال التركي!".

ولكن كما قلنا من قبل: سبق السيف العذل!
فتركيا صاعدة سياسيًا بفضل نظرية أوغلو في "تصفير الصراعات" وصاعدة إقتصاديًا بسبب سياسة عبد اللَّه غول في خلق أكبر مصانع في الشرق الأوسط المتمثلة في "نمور الأناضول"، وصاعدة شعبيًا بسبب بطولة أردوغان.

ولا أخفيكم سرًا، فمن حكم قراءتي لصفحات التاريخ المطوية، إني لأرى نصر الأمة باديًا أمامي على أيدي أولئك الأبطال!
وبما أن "الحديث ذو شجون" (كما قالها أيضًا ضبة بن أدٍ المضري) فإن الصحوة التركية لم تكن وليدة الصدفة، فهذه الصحوة ما هي إلا جزءٌ لا يتجزأ من صحوة إسلامية شاملة قادها مجموعة من شباب أمة الإسلام ليكوِّنوا جيلًا كاملًا من العظماء، هذا الجيل صار يعُرَف في التاريخ بـ...
يتبع...
يتبع إن شاء الله...


 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 24-07-2018, 12:01 PM   #101


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,098 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي



(جيل الصحوة)

"إن من ورائكم أيام الصبر للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم. قالوا: يا نبي اللَّه أو منهم؟! قال: بل منكم!"
(رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-)

تختلف أمة الإسلام عن باقي الأمم أنها أمة خالدة، فهي أمة تضعف في بعض الأحيان، ولكنها لا تموت أبدًا!

فأين الفراعنة الشداد؟
وأين ثمود وعاد؟
وأين التتار الذين ملكوا العالم من كوريا إلى بولندا؟
وأين حضارة البابليين؟
أين اختفى شعب الإنكا؟
أين ذهب الفايكنج؟
ماذا بقي من حضارة الرومان غير مسارحهم التي كانوا يعبثون فيها مع العبيد؟
ماذا بقي من الإغريق غير دولةٍ فقيرة متخمة بالديون؟
أين كسرى يزدجرد؟
ماذا ترك خلفه غير مجموعة من الحمقى الذين يحاولون عبثًا استعادة مجد فارس؟
أين اختفى هتلر الذي احتل أوروبا بأسرها؟
أين إمبراطورية بريطانيا التي لا تغيب عنها الشمس؟
ماذا حل بالبرتغال التي احتلت أراضٍ في أربع قارات؟
لماذا لم نعد نسمع عنها غير أخبار منتخبها الكروي؟
أين تبخَّر الهكسوس؟
أين اختفت الإمبراطورية البيزنطية؟
لماذا انقرضت اللاتينية والهيروغليفية والآرامية؟
أين الإتحاد السوفيتي؟
أين إمبراطورية غانا؟
أين إمبراطورية الصين؟
أين إمبراطورية اليابان؟
أين تلاشى شعب الأبرجين في أستراليا؟
أين تبخَّرت إمبراطورية الأنغكور الكمبودية التي حكمت شرق آسيا 600عام؟

لماذا اختفى كل هؤلاء ولم يبقَ إلا المسلمون وقرآنهم وعربيتهم؟!!

الشيء الأغرب من هذا كله أن أمة الإسلام هي الأمة الوحيدة في تاريخ الإنسانية التي تعرضت لغزوات متلاحقة من جميع الأمبراطوريات العظيمة التي مرت على تاريخ الأرض!

والشيء الأغرب والأغرب من ذلك أن جميع تلك الإمبراطوريات قد انهارت لتبقى أمة الإسلام!!

فلقد حارب المسلمون كلًا من:
(1) الإمبراطورية الساسانية الفارسية.

(2) الإمبراطورية الرومانية الشرقية البيزنطية.
(3) الإمبراطورية الرومانية الغربية المقدسة.
(4) الإمبراطورية المغولية التترية.
(5) الأمبراطورية الغانية الأفريقية.
(6) إمبراطورية الحبشة.
(7) إمبراطورية جويتا الهندية.
(8) الإمبراطورية النمساوية المجري.
(9) الإمبراطورية الصربية.
(10) الإمبراطورية الروسية القيصرية.
(11) الإمبراطورية الإنجليزية.
(12) الإمبراطورية الفرنسية.
(13) الإمبراطورية الإسبانية القشتالية.
(14) الإمبراطورية البرتغالية.
(15) الإمبراطورية الهولندية الأورانجية.
(16) تحالف ممالك الصليبيين.
(17) الفايكنج.
(18) الدولة العبيدية "الفاطمية" الشيعية.
(19) دولة القرامطة الشيعة.
(19) الدولة الصفوية الشيعية الأولى.
(20) الدولة الصفوية الشيعية الثانية "الخمينية".
(21) الدولة البويهية الشيعية.
(23) مملكة القوط الغربيين.
(22) إمبراطورية إيطاليا الفاشية.
(23) الإتحاد السوفييتي...

وغيرها الكثير الكثير من الدول والممالك التي اصطدمت بالمسلمين عبر جميع مراحل التاريخ الإسلامي.

والشيء اللافت للنظر أن جميع هذه الدول قد فشلت في تدمير الأمة الإسلامية، بالرغم من استخدامها لأبشع وسائل القتل والتدمير، إلا أن اللافت للنظر أيضاً، أن الأمة الإسلامية لم تسلم من هجمات أولئك الغزاة فحسب، بل خرجت كل مرة من محنتها أقوى من قبل.

فبعد كل مرة يقوم فيها الغزاة بمجازر وجرائم يظنون من خلالها أنهم استطاعوا القضاء على الإسلام كليةً، تنهض الأمة الإسلامة الغبار عن نفسها لتلملم أوصالها من جديد وترمم جروحها، وكأنها "قنديل البحر الهيدرواني"، المخلوق الوحيد الذي يستطيع الرجوع إلى المراحل الحياتية الأولى من نموه وتجديد جميع أعضائه المصابة ليعيد تكوين جسمه كاملًا مرارًا وتكرارًا.

لذلك طوَّر الغزاة في القرن الماضي وسيلة جديدة لتدمير الأمة الإسلامية، هي من الخبث بمكان، بحيث يتم تدمير الأمة الإسلامية من الداخل بدون الحاجة لاستخدام الوسائل العسكرية التي لا تجدي أصلًا مع المسلمين، فنجحوا في هذه الخطة القذرة من تدمير الخلافة الإسلامية، واعتقد الجميع أن الإسلام قد انتهى، ولأول مرة في التاريخ الإسلامي، لم يعد هناك خليفة لرسول اللَّه!

فقد استطاع الغُزاة لأول مرة في التاريخ الإسلامي منذ خلافة أبي بكر الصديق -رضي اللَّه عنه- من القضاء على الخلافة الاسلامية بواسطة عملاء مندسّين في الأمة، واستطاعوا بعدها القضاء على حكم الشريعة الإسلامية وإبدالها بدساتير مستوردة من فرنسا وبلجيكا وبريطانيا بواسطة عملائهم الذين زرعوهم خلفهم عقب مرحلة الاستخراب (الاستعمار).

وفعلًا انصرف المسلمون حكامًا وشعوبًا عن المنهج الإسلامي، فصارت الجوامع شبه خالية إلا من كبار السن، وخلعت المرأة المسلمة لأول مرة في التاريخ الحجاب، حتى صارت المرأة المحجبة في فترة الستينات من القرن الماضي وكأنها غريبة دار! وتحول الشباب المسلم إلى الشيوعية تارة، وإلى الإشتراكية تارة أخرى، ودخلت الأمة الإسلامية في نفقٍ مظلمٍ من الهزائم العسكرية والتخلف العلمي، حتى حدث شيءٌ عجيببٌ...!

ففي نهاية الستينات، نبتت عضلة إسلامية صغيرة في الأمة الإسلامية، والعجيب في الأمر أن هذه العضلة نبتت في مختلف الأقطار الإسلامية بشكل متزامن يدعو إلى العجب!

ففي مصر وعقب نكسة 1967م تحوَّل الشعب المصري شيئاً فشيئاً إلى الاتجاه الإسلامي، وفي تركيا رجع الأذان بالعربية لأول مرة منذ سقوط الخلافة، وبدأ الشباب التركي يستمع سرًا لإذاعات القرآن الكريم ويقرأ كتابات الشيخ الكردي البطل (بديع الزمان النورسي) رحمه اللَّه.

وفي الخليج رجع شباب الصحوة ليملأوا المساجد، وفي أندونيسيا بدأت الحركة الإسلامية في النشاط، وفي باكستان أصبحت الشريعة من جديد أساسًا للقضاء، وفي الجزائر التي اعتقدت فرنسا أنها قضت على الإسلام فيها، بدأ الحراك الإسلامي ينشط من جديد على أرضها الممزوجة بدماء الشهداء.



وفي الشام رجع الناس إلى التمسك بشريعة اللَّه، وفي أفريقيا نشطت حركة الدعوة إثر بعثات الأزهر ثم بعثات الدعاة الخليجيين جزاهم اللَّه كل خير، وفي أوروبا وأمريكا انتشر الإسلام بشكلٍ لافت على يد المهاجرين العرب والأتراك والهنود.


والآن وبعد مرور كثير من ثلاثين عامًا على تلك الصحوة الإسلامية، أصبحت المساجد عامرة بالمصلين الذين يمثل الشباب منهم القسم الأعظم، ورجعت المرأة المسلمة للحجاب الذي أمرها اللَّه به رجوعًا جميلًا، فصارت أغلب النساء المسلمات محجبات.

ونشطت الفضائيات الدينية، وظهر شبابٌ مثل الورود لا هم لهم إلا نشر المواد العلمية على شبكة "الإنترنت" وأصبحت مساجد أوروبا عامرة بالمصلين الأوروبيين من أهل البلاد الأصليين.
وبعد سنوات من انتشار فكر الإسلام البدعي من جهة وفكر الإسلام التكفيري من جهة أخرى، بدأ الناس يرجعون إلى الإسلام الحقيقي القائم على الكتاب والسنة بفهم سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين.

ورغم كل التشويه الذي يتعرض له الإسلام، أصبح الإسلام أسرع الأديان انتشارًا على وجه الأرض!

في ظاهرةٍ عجيبة حيَّرت علماء الجغرافيا البشرية، وفي دراسات حديثة قامت بها الأمم المتحدة يعتقد العلماء أنه إذا استمرت الدعوة الإسلامية بهذا النجاح المنقطع النظير، فسوف يصبح نصف عدد البشر من المسلمين عما قريب!

والآن وبعد أن انتهينا من الإبحار في قصص تسعة وتسعين عظيمٍ إسلامي في هذا الكتاب، حان الوقت لكي نكشف الستار عن العظيم المائة!
يتبع...
يتبع إن شاء الله...


 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 24-07-2018, 12:02 PM   #102


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,098 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي




الـمـراجــــــــــع:
=========
* ابن كثير، أبو الفداء إسماعيل بن عمر القرشي الدمشقي: تفسير القرآن العظيم، تحقيق سامي ابن محمد سلامة، دار طيبة للنشر والتوزيع، الطبعة الثانية، 1320 هـ = 1999 م.

* الرازي، فخر الدين محمد بن عمر: التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 2000 م.
* القرطبي، أبو عبد اللَّه محمد بن أحمد الأنصاري: الجامع لأحكام القرآن، دار إحياء التراث العربي، بيروت - لبنان، 1405 هـ = 1985 م.
* ابن حزم، أبو محمد على بن أحمد: الفصل في الملل والأهواء والنحل، مكتبة الخانجي - القاهرة.
* البخاري: التاريخ الكبير، دار الفكر، الطبعة الأولى - بيروت، 1986 م.
* البخاري، محمد بن إسماعيل أبو عبد اللَّه الجعفي: الأدب المفرد، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، دار البشائر الإسلامية - بيروت، الطبعة الثالثة، 1409 هـ = 1989 م.
* البخاري، محمد بن إسماعيل أبو عبد اللَّه الجعفي: الجامع الصحيح المختصر، تحقيق مصطفى ديب البُغَار، دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة الثالثة، 1407 هـ = 1987 م.
* عبد الرزاق الكيلاني: من مواقف عظماء المسلمين، دار النفائس للطباعة والنشر، الطبعة الأولى - بيروت، 1994 م.
* مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري: صحيح مسلم، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي - بيروت.
* الهيثمي، نور الدين علي بن أبي بكر: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، دار الفكر - بيروت، 1412 هـ.
* ابن حجر العسقلاني: فتح الباري شرح صحيح البخاري، دار المعرفة - بيروت، 1379 هـ.
* الألباني: تمام المنة في التعليق على فقه السنة، دار الراية، الطبعة الثالثة - 1409 هـ.
* الألباني: صحيح وضعيف الجامع الصغير وزيادته، المكتب الإسلامي.
* الألباني: صحيح وضعيف سنن أبى داود، برنامج منظومة التحقيقات الحديثية المجاني، من إنتاج مركز نور الإسلام لأبحاث القرآن والسنة بالأسكندرية.
* الألباني، محمد ناصر الدين: السلسلة الصحيحة، مكتبة المعارف - الرياض.
* ابن الأثير، أبو الحسن علي بن محمد الجزري: الكامل في التاريخ، دار إحياء التراث العربي - بيروت.
* ابن الجوزي، أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد: المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، دار صادر، الطبعة الأولى - بيروت، 1358 هـ.
* ابن الطقطقا: الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية، دار صادر - بيروت.
* ابن الوردي: خريدة العجائب وفريدة الغرائب، تعليق محمود فاخوري، دار الشرف العربى - بيروت، 1991 م.
* ابن تيمية، أحمد بن عبد السلام: مفاج السنة النبوية، تحقيق محمد رشاد سالم، مؤسسة قرطبة، الطبعة الأولى.
* ابن حبان، أبو حاتم محمد بن حبان بن أحمد البستي: السيرة النبوية، تحقيق عبد السلام علوش، المكتب الإسلامي - بيروت.
* ابن حجر العسقلاني: إنباء الغمر بأبناء العمر في التاريخ، تحقيق محمد عبد المعيد خان، دار الكتب العلمية، الطبعة الثانية - بيروت، 1406 هـ = 1986 م.
* ابن حزم: جوامع السيرة، تحقيق إحسان عباس وآخرين، دار المعارف - القاهرة، 1998 م.
* ابن حيان القرطبي، حيان بن خلف بن حيان: المقتبس في تاريخ الأندلس، دار الآفاق الجديدة - بيروت.
* ابن خلدون: المقدمة، تحقيق علي عبد الواحد وافي، مطبعة دار الشعب.
* ابن دقماق: الجوهر الثمين في سير الخلفاء والملوك والسلاطين، جامعة أم القرى - السعودية، 1403 هـ.
* ابن سعد، أبو عبد اللَّه محمد بن منيع: الطبقات الكبرى، تحقيق إحسان عباس، دار صادر، الطبعة الأولى - بيروت، 1968 م.
* ابن فضل اللَّه العمري: مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، تحقيق محمد نايف الديلمي، عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت.
* ابن قيم الجوزية، أبو عبد اللَّه بن أبي بكر بن أيوب الزرعي: زاد المعاد في هدي خير العباد، تحقيق مصطفى عطا، دار الكتب العلمية.
* ابن كثير، أبو الفداء إسماعيل: البداية والنهاية، تحقيق علي شيري، دار إحياء التراث العربي، الطبعة الأولى، 1408 هـ = 1988 م.
* ابن هشام، أبو محمد عبد الملك المعافري: السيرة النبوية، تحقيق محمد فهمي السرجاني، مكتبة التوفيقية - القاهرة.
* أبو العباس الناصري، أحمد بن خالد: الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، تحقيق جعفر الناصري، دار الكتب - الدار البيضاء، 1418 هـ = 1997 م.
* الذهبي: تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية - بيروت.
* المقريزي، أبو العباس تقي الدين أحمد بن علي: السلوك لمعرفة دول الملوك، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى - لبنان، 1418 هـ = 1997 م.
* اليافعي، أبو محمد عبد اللَّه بن أسعد: مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة ما يعتبر من حوادث الزمان، وضع حواشيه خليل المنصور، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى - بيروت، 1417 هـ = 1997 م.
* ابن الأثير، أبو الحسن عز الدين علي بن محمد الجزري: أسد الغابة في معرفة الصحابة، دار الفكر - بيروت.
* ابن الخطيب، لسان الدين: الإحاطة في أخبار غرناطة، تحقيق محمد عبد اللَّه عنان، الطبعة الأولى - القاهرة، 1977 م.
* الذهبي: سير أعلام النبلاء، تحقيق حسين الأسد، مؤسسة الرسالة، الطبعة التاسعة - بيروت، 1413 هـ = 1993 م.
* ابن منظور، محمد بن مكرم الإفريقي المصري: لسان العرب، دار صادر، الطبعة الأولى - بيروت.
* الفيروزآبادي، محمد بن يعقوب: القاموس المحيط، مطبعة دار المأمون، الطبعة الرابعة، 1357 هـ.
* ابن خرداذبه، عبيد اللَّه بن أحمد: المسالك والممالك، دار صادر - بيروت، 1989 م.
* الحموي، أبو عبد اللَّه ياقوت بن عبد اللَّه: معجم البلدان، دار الفكر - بيروت.
* الحميري، أبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه بن عبد المنعم: صفة جزيرة الأندلس، دار الجيل، الطبعة الأولى - بيروت.
* القزويني، زكريا بن محمد: آثار البلاد وأخبار العباد، دار بيروت - بيروت، 1979 م.
* المقريزي، أبو العباس تقي الدين أحمد بن علي: المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، تحقيق محمد زينهم ومديحة الشرقاوي، مكتبة مدبولي - القاهرة، 1998 م.
* ابن أبي الربيع، محمد بن أحمد: سلوك المالك في تدبير الممالك، تحقيق حامد ربيع، دار الشعب - القاهرة، 1979 م.
* راغب السرجاني: قصة التتار من البداية إلى عين جالوت، مؤسسة اقرأ، الطبعة الأولى - القاهرة، 1427 هـ = 2006 م.
* راغب السرجاني: ماذا قدم المسلمون للعالم، مؤسسة اقرأ، الطبعة الثالثة - القاهرة، 1431 هـ = 2010 م.
* علي محمد الصلابي: الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط، دار التوزيع والنشر الإسلامية، الطبعة الثانية - القاهرة، 1424 هـ = 2004 م.
* علي محمد الصلابي: دولة المرابطين، دار التوزيع والنشر الإسلامية، الطبعة الأولى - القاهرة.

المواقع الإلكترونية
* موقع فضيلة الشيخ محمد بن عبد الملك الزغبي:
www.alzoghby.com

* موقع تاريخ الإسلام إشراف الدكتور راغب السرجاني:
www.islamstory.com
* موقع التاريخ إشراف محمد بن موسى الشريف:
www.altarekh.com
* موقع قناة المستقلة إشراف الدكتور محمد الهاشمي:
www.almustakilla.com
* موقع وزارة المجاهدين الجزائرية:
www.m.moudahidine.dz
* موقع متحف التاريخ الأمريكي:
www.americanhistory.is.edu
* موقع صحيفة دايلي تليغراف الإنجليزية:
www.telegraph.co.uk



 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 24-07-2018, 01:19 PM   #103


الصورة الرمزية البرنسيسه فاتنة
البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,067,868 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
افتراضي



جعله الله في ميزان أعمالك يوم القيامه
بارك الله فيك


 

رد مع اقتباس
قديم 25-07-2018, 06:13 PM   #104


الصورة الرمزية الاداره
الاداره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 10-01-2025 (11:26 AM)
 المشاركات : 893,302 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض
بآرك الله فيك على الطَرح القيم
في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,,
آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !!
وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك
وعَمر آلله قلبكَ بآآآلايمَآآنْ
علىَ طرحَكَ آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ
دمتـمّ بـِ طآعَة الله .


 
 توقيع : الاداره



رد مع اقتباس
قديم 26-07-2018, 10:05 AM   #105


الصورة الرمزية المها
المها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3032
 تاريخ التسجيل :  7 - 5 - 2012
 العمر : 12
 أخر زيارة : 11-07-2022 (03:46 AM)
 المشاركات : 123,064 [ + ]
 التقييم :  506960307
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Chartreuse
افتراضي



جــزاك الله خيـــر وبـارك
الله فيك ع طـرحـك القيـم ..


 
 توقيع : المها



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أمة , مائة , أخرى , أو , التاريخ , الإسلام , غيـَّـروا , عظماء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعريف الإسلام وبيان ما يخرج المرء منه سراج منير ۞ همســـــات الإسلامي ۞ 10 14-07-2018 04:36 PM
خلط الإسلام بالديمقراطية إساءة كبيرة للإسلام الفاتنة ( همسات الثقافه العامه ) 42 23-03-2015 09:54 AM
المرأة على مر العصور حتى نصرها الاسلام محمدعبدالحميد ۞ همســـــات الإسلامي ۞ 12 14-06-2014 03:56 PM
اللغه العربيه للصف العاشرالفصل الثاني مبسطه ومختصره سوار الياسمين ❀ همسات الجامعة والطلبه والطالبات ❀ 15 06-03-2014 02:35 AM
الاعتراف بعالمية الإسلام وفضل رسوله على البشرية والحضارة الغربية همس القلوب ۞ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ۞ 14 06-09-2013 11:51 AM


الساعة الآن 12:56 PM

أقسام المنتدى

¨°o.O (المنتديات العامه) O.o°¨ | ❀ همســـــات العام ❀ | ❀ همســـــات الترحيب والإهداءات ❀ | ❀ همســـــات الحوار والنقاش الجاد ❀ | ۞ همســـــات الإسلامي ۞ | ¨°o.O (المنتديات الأدبية) O.o°¨ | ❀ همســــات المقال و الخواطر والنثر للمنقول ❀ | ❀ همســــات شعر وشعراء للمنقول ❀ | ❀ همســــات قصص وروايات ❀ | ¨°o.O (المنتديات الأسـريـة) O.o°¨ | ❀ همســـات الديكور و الكروشيه ❀ | ❀ همسات عالم حواء ❀ | ❀ همســـات عالم آدم ❀ | ❀ همســـات التاريخ والتراث والأنساب ❀ | ❀ همســـات الرياضه ❀ | ( همســـات السيارات والدرجات الناريه) | ❀ همسـات الأخبار المحلية والعالمية ❀ | ❀ همســـات الصحه والطب ❀ | ¨°o.O (منتديات الرياضية والفن والتسلية) O.o°¨ | ❀ همســـات الترفيه والطرائف ❀ | (همسات الالعاب والتسليه ) | ❀ همســـات جـسـر الـتـواصــل ❀ | ❀ همســـــات المسلسلات العربيه والأجنبية ❀ | ¨°o.O (المنتديات الثقافية والفكرية) O.o°¨ | ❀ همســـــات English word ❀ | ❀ همسات الجامعة والطلبه والطالبات ❀ | ❀ همســـات الاسرة والحمل ❀ | ❀ همســـات المطبخ ❀ | ¨°o.O (منتديات اليوتيوب والصـور والأنمي والمسلسلات) O.o°¨ | ❀ همســـات الصور ❀ | ( لآئحة الشرف ) | ¨°o.O (منتديات الـتـقـنـيـة) O.o°¨ | ❀ همســـات الكمبيوتر والانترنت والبرمجيات ❀ | ❀ مجلات ودواوين همسات الغلا ❀ | ❀ همـسآت آلسويتش مآكس والتصاميم والجرافيكس ❀ | فارغ | ❀ همســـات الــ YouTube | ¨°o.O (منتدى المشرفين والادارة) O.o°¨ | (همســـات المواضيع المكرره والمحذوفه) | ❀ حصريات عدسة ومطبخ الأعضاء ❀ | ❀ حصريات بأقلام الاعضاء لم يسبق لها النشر ❀ | ❀ همسات مدونات الأعضاء [ blog ] ❀ | ( حصريات الأديبه همس الروح ) | ❀ أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) ❀ | ❀ همسات الوطن والعالم العربي ❀ | (همسات المسابقات والفعاليات ) | ۞ همسات الصوتيات والفلاشات الاسلاميه ۞ | ❀ همسات النثرْ و الخواطر والشعر بقلم العضو سبق نشرها ❀ | ❀ همسات جنان الكلمة ديزاين ❀ | ❀ همسات الأيفون و الأندرويد وسوشيال ميديا ❀ | (الخيمه الرمضانيه) | ¨°o.O (منتديات الفوتوشوب والسويتش ماكس) O.o°¨ | ركن الاديبة قَبَس | ❀ همسات حقيبة المصمم ❀ | ( قسم الفواصل والإكسسوارات لتنسيق المواضيع ) | ۞ (المنتديات الاسلاميه) ۞ | ۞ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ۞ | ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞ | ❀ همسات تطوير الذات ❀ | قلعة عميدة الادباء البارزه | ( حدث في مثل هذا اليوم // هل تعلم ) | (همسات كرسي الإعتراف و ASK ME ) | ۞ همسات الحج والعمرة ۞ | ❀ همسات القصائد الصوتيه والمرئيه ❀ | (همسات الطفل ) | (حصريات ملاذ الفرح) | ( همسات أعز الحبايب الأم ) | ¨°o.O ( المنتديات الادارية ) O.o°¨ | ¨°o.O ( الاقسام الخاصه ) O.o°¨ | (همسات الترقيات وتكريم الاعضاء) | ❀ همســـات الأعضــــاء ❀ | ( همسات الثقافه العامه ) | ❀ همسات الألفيات و التهاني وتواصل الأعضاء ❀ | ❀ حصريات تطوير الذات والنقاش الحر ❀ | ❀ قسم الحيوانات والنباتات والاسماك ❀ | فارغ | ❀ الطيور المهاجره ❀ | (مكتب المدير العام) | ( مسابقات رمضان ) | ( قناة وحصريات البرنسيسه فاتنة ) | ( قسم الفتاوي الاسلامية ) | ( المدونات الخاصه blog ) | ( همسات العزاء والدعاء بالشفاء للمرضى ) | ( قسم خاص للأنمي ) | ( همسات الدوري الاوروبي وكأس العالم) | ❀ إستراحة الأعضـــــــاء والمقهى الأدبي ❀ | ❀ حصريات قناة همسات الغلا ❀ | O.o°¨( منتدي الحصريات الأدبيه )¨°o.O | ❀ حصريات التصاميم و 3d ❀ | ❀ حصريات المقالات ❀ | ( ومضات خواطر وشعر حصرية ) | ( همســات رابطة الأدباء ) | ملحقات الفوتوشوب وطلبات الرمزيات والتواقيع | °¨(حصريات الرسم والخط العربي)¨° | دآر عمدآء الأدب | ( قناة وحصريات الجوري ) | °¨( ورشة عمل الفعاليات والمواضيع )¨° | ❀ حصريات الروايات والقصص القصيرة ❀ | ( قناة و حصريات ميارا ) | ❀ حصريات الشعر والمساجلات ❀ | الارشيف الخاص بالهمسات | ( السيرة الذاتيه للاعضاء ) | (أكاديمية صـفوة الأقلام) | قلعة عميدة الادباء الدكتوره نور اليقين | (ركن المصمم بو خالد) | ركن الاديب أعذب ميسان | ( حصريات النـور ) | ❀ همسات تاريخ العرب وأنسابها وأيامها ❀ | قلعة عميد الادباء عبدالله الصالح | ركن الشاعرة سيدة الحرف | قلعة عميدة الادباء أرجوحة حرف | ركن الشاعر القارظ العنزي | قلعة عميدة الادباء هند | قلعة عميد الادباء نجم ضاوي | (حصريات الأديبة فاتنة ) | فارغ | ركن الاديبه غروب | ركن الاديبه ملك | ❀ همسات واحة الفعاليات الأدبية الدائمة ❀ | ( حصريات مبارك آل ضرمان ) | ( حصريات ابن عمان ) | ( المدونات الخاصه جدا blog ) | ( حصريات ريحانة بغداد وفلسطين ) | قلعة عميد الادباء البرنس مديح ال قطب | OO°¨( منتدي الحصريات )¨°OO | (المطبخ الرمضاني) | دورة الفوتوشوب المنوعة آلآحترافية | ركن الأديب البراء الحريري | قلعة عميدة الأدباء تيماء | همسات الردود المميزة والحصرية | ❀ حصريات الشروحات ❀ | ❀ تعليم مبادئ الكتابه وصقل المواهب الكتابية ❀ | ركن الأديبة هَدهَدة حرف | ❀ همسات ذوي الاحتياجات الخاصة ❀ | ❀ الشكاوي والاقتراحات الخاصه للحصريات ❀ | حصريات أمير الكتاب الاستاذ ليتك وهم | مدونة الدكتور الأديب لسان العرب | ركن الكاتبة مواليف البدر | ❀ همســـات اجتماع الاداريين ❀ | نجم الأسبوع | ركن الشاعر أحد الصابرين | ❀ همسات السياحة والسفر ❀ | ۞ قسم الأحاديث النبوية ۞ | ❀ همسات الرحلات البريه والقنص ❀ | ❀ همسات تطوير استايلات وعروض مجانيه ❀ |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
This Forum used Arshfny Mod by islam servant