اقتباس:
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وارفة البيان
لربما ليس هنا مكان للمديح
غيم
لو كنت رجلا لجعلتها فتاتي
فيها من الدفئ مجتمع من ركامة الحنان في قلوب جمع من النساء يكفي ليغبط قلوب قبيلة من الرجال لو أقتسم بينهم
أما تعاطيها بالردود فلو جمعتها لوجدتها كرقيم كله كواكب والصافون لهم متعة النظر وسهمة العطيه
سبحان من أودع فيها طباعها غرز في الأحناء أبيض
ثم يطرح على بياض كعروس مربها ثوب زفاف لا يحتمل أن يكون بلون أخر
لا يمكن لقارىء أن يجوز عنها وهي محاج للأدب وأنا في تلك لا أعرف المجامله كأنها تتأسى بالكبار وهي في بصمتها منهل يشار له بالبنان لا يخدج وأن توالى عليه الظامئون ، ودية في باب همسات خضارها أنعم الله به علينا ونقدم كما أسلفنا لله إبتهال أن تكبر فسيلتنا وتعانق السحاب ويكون لنا منها سهمة الغرور أن هاهنا أصابنا منها شهي خزن ومايتبقى سنحفظه لصولة جوع
ثم أقول ماتشبه عندي هي كالحامة في القرابة ( بنت أو أخت ) جعلت العهد لها لباسا أرقب قلبها أخاف عليه الضرر وبصدق أم أجد يدي تمتد لأكتافها تسألهاحطة من هدوء كلما حزنت أو تناهى لها عواقب من غضب وبيل
صباح ختلني فيه شعور نقي عن قهوتي التي بردت وأنا لها أرتب الورود
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
|
|
|
|
|
هيَ ثمينةٌ لديّ و غير قابلة
فِي التفرِيط فِيها
جائتنِي لـ تقرأنِي بـ عيونٍ
تجهرُ بـ الحُب ..
و حتى روحِي قادرةٌ أنتِ
على عِناقها و الإصغاءَ لها ..
تقتفِين أثرِي المُعتم لـ تَهَبِيهِ
قبساً مِن ضياء السطور ..
ومِنَ الحب ما قتل / وفيكِ أُهدِيَت لِيَ الحياة
و مِن التَوق ما أحيَا الموتَى و فجعَ المدائِن
و الهوَى أهدانَا مفاتِيح الجِنان
و غرّد لنا بـ الأبيات و رتلها
أنتِ يا لمسَةَ الورد الحانيَة
وفِي بلاط المُلوك أنتِ عبقُ
ذاكَ البخور المُعتق ..
و حُبّكِ قد تغلغلَ فيّ مِن دُون إذن
و يرضِينِي والله ..
حِممُ الجفاف إن أصابت ذاتِي
سكبتِ فيها الشهد بـ قُربِك
و حتى أنفاسُ الشتاء في صدرِي
رفعتها عنّي و قدمتِ ليّ الربِيع
بكُل موائده ..
و أعدكِ بـ وفاءٍ منّي
مِثلما تمنيتيهِ و أكثَر ..
و بـ مكانةِ العظماءِ أُبشركِ
وقد بلغتيها لدى الغَـيمْ ..