هذيان الرسائل

بهنانة ٍِ املود غيده وبضه

ممشوقة خمص البطن شرسوفها

قرة عيون عاشق عايف النوم

الذي راحت لها روحي زفزوفها

خفرة فيها فكري دوم شغال

اذهلتني ومنها عقلي مجلوفها

ياعبيد ليت التماني تحقق

كان ما مرت سنين حبه بعجوفها

او أني ملكت اللي تملك فؤادي

تحفه تحوف بيتي واحوفها

اعزل
تحيطني عصبة الدهشه
عندما قامت
مسحت اناملها كل الاسماء
وحطت على جدار القلب بصمة زرقاء
سدت بها منافذ النور والبيت مهجور
على مدخل كهفي الرطب اقعي والتفت
تزرع عيناي نخيل الانتظار
ولا سعف للظل ولم يرطب الامل
كل ما حولي ليف من الهذيان

من خلف تلك الابواب
تلك الابواب المغلقه
التي يشير اليها نظري
عيني المقيدة الى المقبض
انتظر لأسمع صرير المصراع
على حافة الريح اقف
وفوقي الهاويه
وتحتي السماء الاخيره
تلك التي تشير بوصلتها الى اللحد
اقف على قدم واحده
تماما كطائر الرها
لكنني بغير سرب
على خيط من ورق
تمزق السطر الهش
لم يعد فوق رأسي مظله
ها هنا الشمس والرطوبه
وها هنا الطريق المنسي
تلك الغيوم التي شقت طريقها للغروب
غابت وجف ماكان ندي
كل شيء بدى متصدع
خدي الذي يمشط القطر سحنته
حتى لساني يبحث عن الملح
كل شيء باهت حلوه
والعشب الذي نبت بين اصابع قدمي
اصبح هشيم
والريح الصفراء تنتصر
اسمعها كذلك تغني
هي لم تكن شامته
لكنها تترنم
هي اهازيجها الصفراء
كنت اود صمتها
كنت اود
ان اسمع خطوتك خلف الابواب
قادمه
لكن الصوت بعيد جدا
يتلاشى
والريح تغني
وفي يدي حفنت من رميم
رميم ورد لم تنبت الارض مثله
كان عبيره لا يشبه اي عطر
هو جاف كالند
يقف معي
ينتظر قبس من ضوء
ينتظر معي
لأستند على دخانه
لنراك ِ من خلف الابواب ونرحل

جاء من بعيد
وحده الطريق مؤنس وحدته
بخطوته القطوف اراه قادم بي
ينثر من جعبته بذرة الاحاديث
تلك الحكايات القديمه
بالامس القريب كانت تحبو روايته
جاء بي مع اغانيه وتغاريده
غنى للوتر حتى عاهده على السفر
على الرغم من ان زاده حفنت زبيب
الا انها اوجاع العنب
احضرني معه واتكأة عليه
حدثني عنكم وزاد بما لم يسمعه ولم يراه
ترهل حديثه واحتذى جلده
ومازال يقراء ويرسم لوحاته المخمليه
ناعمة كملمس الليل
تسيل على بروازها النجوم
تللك الرتوش الذهبيه نتح حدقات
يدلي بدلوه ويروي جاداة الذهاب
لم يعد هناك نزف والإياب سحيق
يغترف القربه ويبسمل للقربان
يدرك معي ان اضاحيه وصوته لا تتعدى ظله
على الرغم من صدق النيه الا انها ابدا ما كانت ذات قداسه
لم يزمزمها وسالت
وهي تبلل جفافه
الا انها موجعه
كانت رحلته هينه على سطور لينه
حرثك معي على الجبين والثرى دماث
خذ مني وارسل معي حديثك
خذني بيدي وامضي بك
تعال لنروي الصمت حتى يغرق من صداح
اوصلني الى الثرثره واصرخ في السماء
الخريف قادم ليضيع مع الهزيم ضجيجك
اقتنص في الغيم وقل ما تشاء
فإن سؤلت
قل هي سقوط بعض اوراقي
لا عيب ان عراك تشرين
فتشرين الثاني يعطيك خصف من هذيان

يالبؤسي
كتبت ردا وبدلا من الأنتقال للوضع المتطور كبست على الموضوع التالي وجدت نفسي في مدونة فهمي السيد وردي ذرته الريح هههه
مافاتني حرف من الهذيان
كلما أفترشت أستبرقك ضرجت بالدماء
أنت تكتب بدمك وإن سال
لم نعرف ممن نطلب الثأر منك أم من محرضك

صباحك سعاده

تجد نفسك احيانا عاجز وان اتسعت خضراءها اللغة
يم صافح موجتي وهو الدر والغرق
الآن اصبح الشيح مرجان وازهر السدر لؤلؤ
لو استطعت رسم البشاشة على الشاشه لرسمة عيني
اهلا بالوارفة كلما سجى الليل و تنفس الصباح
دعي البؤس لي ان البيان عن بحة اقلامك عطر لنا و للأدب
فأن كان زائري حصنك 7072 فأنا دون السور نصفهم
لن اقتص مني
ان لك ِ مني بي ثأر الجاهلينه تعهدت طلبه
اهلا بك بلا حد و عد

رويدك
رويدك
كل ما اعنيه انت
لا تلفت
ليس لك ها هنا ظل
ليس لانك تشع
فما انت الا وشيعة للشجى
ترجل
االمس يدي وابتهل وارحل مع الدعاء