هذيان الرسائل

حقل
بستان
حدائق
روضة بكر
جنائن
سمها يا أنا ما شئت
ذلك العشب الاخضر والزهر المخدد والبتلات الحمر والبنائق الصفر والعطر الارجواني والنتح القرمزي
وانفاس السماء ومفازاة العبير
وغيمة الطل وهطول النارنج على زرابي الفل
وساقية الندى وجدول التغريد
وعقد على جيد
ذاك في كفة
ويأسي الثري ونبضي المجدول وهذياني الموصول وسعدي المبتول
في كفة المجهول

موعدنا اواخر المساء
تعطف علي من الحنين غيمة
تبللني وترحل

تجود اليسرى بنمنمة الندى
وتسد اليمنى مجراها
اميل على كبدي لعل السد يبوح ويعتدل المطر
مازلت اردد على مسامع الليل سؤالي واعلم وادرك ومتيقن
ان لا اجابه
جلها اسبابي بحق
ولكن جاهل يسئل حواشي الليل
والليل جامع
ابدا لم يكن موحش

صدفه مات عنها الحلزون
كانت
ندفة بياض مملوؤة بالحياة
مرت بها كل التيارات
ايصير الجسد هباء وترحل الروح
ياترى هل الدرع ميت
اشك بذلك
ويكأني اسمعه ولكن

كلي يستر مابي
ومابي يفضحه الهذيان

حريص على الفرار صوب الركن الهادي
وهادي يقرع طبول الحنين
اتنفس الليل حرجف وابادله سناء

مسمم مشوش
بات اريجها يلدغ فكري
كنت اسعى الى الرزق حسابا
فكتبت الارقام بأسمها
جمعتها نقصانا
فكنيتها يا قاتله