حديقة بيت همسات الغلا الإسلامية .

اللهم يا مؤنسي في وحدتي، يا حافظي في غربتي، ياسامع دعوتي ياراحم عبراتي ، اكشف عني كل شدة وضيق ، وفرج عني ماقد ضاق به صدري وقلّت فيه حيلتي .

عن النبي محمد قال: «ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عندَ اللَّهِ ولا أحِبُّ إليهِ العملُ فيهنَّ من أيَّامِ عشرِ ذي الحِجَّةِ فأَكثِروا فيهنَّ منَ التَّسبيحِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ والتَّهليلِ»

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

لك الحمد حمداً طيباً يملأ السماء *** وأقطارها والأرض والبر والبحرا
لك الحمد حمداً سرمدياً مباركاً *** يقل مداد البحر عن كتبه حصراً
لك الحمد مقروناً بشكرك دائماً *** لك الحمد في الأولى لك الحمد في الأخرى
لك الحمد حمداً طيباً أنت أهله *** على كل حال يشمل السر والجهرا
لك الحمد كم قلدتنا من صنيعة *** وأبدلتنا بالعسر يا ربنا يسراً

لحياة رحلة بدأت بصرخة مدوية وتنتهي بصمت مطبق وبين الصرخة والصمت (الحصاد)

قال رسول الله ﷺ : « ما من أيام العمل الصالح فيهن ‏خير وأحب إلى الله من هذه الأيام العشر
فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد »

من ذهب لمكة بقصد العمل أوزيارة الأهل ثم بعد فترة أراد أن يعتمر هل يحرم من مكة؟

من ذهب لمكة بقصد العمل أو السفر لزيارة الأهل والأصدقاء، ثم بعد فترة أراد أن يعتمر هل يحرم من مكة، أم يخرج خارج مكة ويعتمر؟
إذا كان في أصل نيته أنه يعتمر فلابد من الإحرام من الميقات، أماإذا كان أصل النية للتجارة أو لزيارة الأهل والأصدقاء ونحو ذلك ولم تطرأ العمرة إلا بعد أن جلس في مكة أسبوعا خمسة أيام قال: والله فرصة أن أعتمر، فمثل هذا يخرج إلى الحل وينوي العمرة من الحل، يعني مثل الآن اشتهر عند الناس أنه ينوي من التنعيم، والتنعيم من الحل، ولو نوى من مكان آخر من الحل فلا بأس.
إذن الملخص إذا كان في أصل نيته العمرة حتى ولو كان معها نية أخرى عمل أو تجارة أو زيارة أو نحو ذلك، فالأصل أنه يحرم من الميقات، يعني يمكن إذا انتهى من عمله أن يرجع إلى الميقات ويحرم منه، يأتي إلى مكة وينهي عمله، وبعد ذلك إذا أراد العمرة رجع إلى الميقات وأحرم ودخل محرماً.
أما إذا لم يكن في أصل نيته، أو قال: أنا لا أدري ما الظروف، فيمكن إذا تيسرت لي الظروف أن أعتمر، ما تيسرت الظروف ما أعتمر، نيته الأصلية الزيارة أو العمل أو الانتداب فهذا يحرم من الحل إذا كان للعمرة، وإذا كان للحج يحرم من مكانه.
الدخول من الأبواب التي ذكرت في الحديث هل الأفضل تركها والخروج من أي باب؟ يعني لمزاحمة الناس مثل رمضان أو الحج والخروج منها والدخول.

" الناس محتاجون إلى العلم أكثر من حاجتهم إلى الطعام والشراب لأن الطعام والشراب يحتاج إليه في اليوم مرة أو مرتين ، والعلم يحتاج إليه بعدد الأنفاس " .
الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله .