تشرق في عتيم كأول بسملة الرساله
تخاطب الالوان في بسمة الجلنار
وقوس المطر وقوفاً من الدهشه
ليغتسل الليلك بغيث الاماني
في سحب مازلن في آفاقها صافنات
لتأتي القصائد الى ثغر القلوب خبب
وننسى وجوهنا بين فواصل كتابها كالمرايا
وعلى دفىء المكان ينبت الغار
اكاليل من النور وجبلتها اشراق
نبوءة الودق الساح على التنائف
فيض العطاء لمواسم النرجس والاقحوان
سنابل الخير ووشوشة عليل الهواء
صبا الصدور الحالمة في اللقاء
تدس الاريج زاداً في جيب آذار
والفراشات النورسيه تمد للآفاق عطور
انجبتها ريحانة لتفطمها غواية الابجديه
وعلقة على ظفيرتها الوصيفات والثريا
وتمطر على اديمنا ماء الورد
فلا تستطيع يد شكر مترفة الحس
ماعساني اقول او ماعساني ارد
ووالله لتخجل كلماتي وتعجز عن اجزال الشكر
وانا ارد التحيه اقبلت كلماتي على استحياء وهي تعانق اوراق هذا المتصفح الجليل
تصبح الاحاسيس ذواهب في بيداء الذهول
حتى تعود مملوؤة في التوق الى تحية تليق بسيدة اسياد النخبه
واعذريني حين قاطعة همساتك وهي تروي يشب تفاصيل الحكايه