20-08-2017, 10:37 PM
|
#933
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 6534
|
تاريخ التسجيل : 4 - 10 - 2015
|
أخر زيارة : 11-01-2018 (06:56 PM)
|
المشاركات :
19,704 [
+
] |
التقييم : 1871714184
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
هبات تفترس الدم
ذلك العشق الذي اعطيتني
حسنا لم استطع ترويض هذا الناب
كان ينهش الليل فارتعدت النجوم
يمتص ويلعق ما سال من النهار
كيف لي ان اداوي مخيلة مقطوعه
لا تبرح ان ترسم لوحة مخمليه
وحين اظهر لها من بعيد
يبدو بروازها الموشى بالوجع مائعا من الشمس
تماما كسحنة الظمأ
وغيمة من العطش تجف في فمي
بشاعة الرحيل الاول لا تمسح كئآبتها من عيني
كان لقائنا الحذر مستعجل في منتصف الطريق المتوازي الى اتجاه واحد
كنت حينها وحيد بلا قلب
فقط هذا الجزء من الذاكره
كنتِ واسعة العينين ترين خطواتي العمياء
وانا التمس لي العذر قبل ان اعود متخم بالالم
ابحث عن باب بغير هذه الارض
عن طريق اعوج وعذر اعرج يوصلني ويختصر الخلاص من عثرة الحظ
هذا الذي اتلمسه في كل عثره
لعلني متوهم به لكنني اراه في الظلمة
يجيء مع الشخوص الحاملة مشاعل ٍ سود
كنت ِ تدركين انك ِ بقعت الضوء الساقطة من السماء
تختصرين العمر وتتسع جنتي
مددتي حبال الوصل الى تخوم السدرة
قاصر ذلك الخيط
يرتع الظل ويغني للضوء المورقة اغصانه
ها انا اجيء باكرا الى الرسائل
لا اشارة ويبتسم جرحي
تتسرب شماتته فوق الارصفه
انا لا ارى عيون العابرين
ولكني ادرك نظراتهم
تلك الشفقه موجعة حد القتل
خالية يديه من ورق
ولكن يداه مغموسة بالحبر يضوح بالراتنج
ككل حين
اعود حاملا تابوت خيبتي
وهي تنتظر اليأس
لتسأله
متى يتمدد قتيلها على النعش
لنرحل به
ولن ينبت من جديد
|
|
|