"قَبسْ مِن نُورْ" ..!

مُنطفِئةٌ هذا المسَاء
هل لِي بِ شمسٍ ذاتَ ظِلٍ مائِل ..؟

عَوده بعدَ إِنقطاعْ

الشمسُ نفسها تتوارى خلف الغيوم عنكِ مخافة أن تذوقي حرَّها فتبغُضيها يا شهد.. سلامةً على روحكِ مِن ثِقل الحياةِ و طهوراً إن شاء الله و شفاء مِن كلِ وصبٍ يا هناء أحبَط كل مرارةٍ في عيون البؤساء.. و رجاء من الله أن تنالي السراء و لا تذوقي ضراءاً أمد البقاء في هذه الحياةِ يا نقاء .
و أهلاً تليق بفخامتكِ لكنكِ لم تغادري عالم الأضواء يوماً
أسأل العلي القدير أن لا يجُف نهرُ سعادتكِ يا شهد أبداً .

[ أَشباه الرِجالْ ]

كَ المطَارِق لا تُجيدْ إلا الكَسر

يمدُ الفجرِ سَلسبيلْ النّبض
يشُق صَدر زُرقتهُ
حتّى فاضَ بِي حِبراً

ليتَ الأقلام وَ الدفاتِر نادِره .. ليتهَا ك الحُلم
ليتَ الكِتابهْ كَ العِيدينْ .. ليتنَا نختزِل العواطِف
ليتَ الإمر خاضِع لِ الضرائِب .. لِ القَوانِين ..
ليتهُ صَعب ليتهُ بِ مشقهْ ..لَ كانتْ القِيمه أكبر
لَ كانُوا أكثر رُؤيه وَ حِكمه لَ فكروا مائة مره
حِينَ تكُون القُلوب نِقمه عَلى أصحابها تكُون
الطَامه وَ يتّسع الشّقُ على الراقِع ..

بعضهُم تقرأ لهُ فَ يُثري فكرك وَ بعضهُم يُثري حرفُك
وَ بعضهُم وهُم الأميزْ أنّى وجهت مَا تقرأ لهُ يُثمِر
لأنهُ يكتُب وهوَ يعرِف ما الذي يفعل ..
سَ أضل أتلذذ بِ قرائتهم حتّى حِين
و لاَ أظن أنّ ثمة ملل مع أحرفهم
و أقسم على ذلك و أبصم
لاَ حرمني الله شقيق حرفي محمد

بِ رغُم أنّ الدُنيا مَازالتْ تحفُل بِ تواجدْ أُناس صَادقين جِداً
لكِن حينَ نتكلم مع بعض أشعُر بِ أنني و أنتَ فوقَ النّاس
كُلهم وَ يمكن أصَدق منهُم حتَى لو كَان النّاس مثلنا تماماً

صَباحكم رِضا الرحمنْ