صندوق للذكرى محبرة ثنائية( لـ مجيد الجنابي والعنقاء)

فَيَ غَيَاَبَكَ
تَقَتَلَنَيَ اَلَغَرَبَةٍ
وًّتَأخَذنَيَ اَلَوًّسَاَوًّسَ
أخَاَفَ اَلَغَيَاَبَ
وًّأخَاَفَ اَلَاَغَتَرَاَبَ
أصَعَبَ غَرَبَةٍ
هَيَ غَرَبَةٍ اَلَرَوًّحَ
عَنَ اَلَأحَبَاَبَ

فَيَ غَيَاَبَكَ
أتَعَبَ كَثَيَرَاًَ
وًّاَشَتَهَيَ اَلَلَقَاَء
وًّلَوًّ عَلَىَّ عَتَبَةٍ حَرَفَ
أوًّ فَوًّقَ صَفَحَاَتَ
مَدَوًّنَةٍ مَنَقَوًّشَةٍ
بَاَلَذكَرَيَاَتَ

اَلَغَيَاَبَ
جَمَرَةٍ تَفَتَكَ بَاَلَاَرَوًّاَحَ
نَاَرَ تَشَتَعَلَ بَاَلَاَرَكَاَنَ
وًّتَقَطَعَ اَلَأوًّصَاَلَ

فَمَتَىَّ يَاَ عَشَقَيَ
يَأتَيَ اَلَلَقَاَء
نَلَتَقَيَ عَبَرَ حَرَوًّفَنَاَ
بَكَلَمَةٍ تَشَفَيَ اَلَألَبَاَبَ

اَنَتَظَرَكَ هَاَ هَنَاَ
بَلَهَيَبَ اَلَشَوًّقَ
وًّلَنَ اَغَلَقَ اَلَأبَوًّاَبَ

أترقبك ..

وانتظر أحرفك على جمر ..

كيف لا !!

وانت أصبحت حياتي

ولي جديد عمر ..

قد لا اعرف توقيت مقدمك ..

ولا لحظة حضورك ..

ولا أسمع وقع خطواتك التي ..

تسير على أضلعي ..

فقد جعلتها جسرا

تسيري عليه لكي نلتقي ..

لكن قلبي يشعر بلحظة مرورك عليه ..

فما أن تأتي حتى يفوح..

شذا عبيرك شوقك ..

لينبض بك شوقا

وينبض لك حبا ..

عندها أتنسم رائحة حنينك ..

وأقتفي أثار لهفة خطواتك

المحمله بحروف حبنا السرمدي ..

التي يتلقفها مني القلب

قبل أن تقرأها العيون ..

كونها محمله بمشاعر ..

عنقائي المصون ..

التي أحبها بكل ما في الكون ..

من جنون

كم كنت أتمنى أن ..

يكون لحرفي صوت

كي يصرخ بدلا عني

بحبك الذي جننت به !!

حَبَيَبَيَ لَاَ تَبَتَعَدَ كَثَيَرَاًَ
فَأنَاَ أخَاَفَ اَلَإنَتَظَاَرَ
لَأنَهَ يَقَطَعَنَيَ اَرَبَاًَ
وًّيَبَعَثَرَنَيَ
حَيَثَ اَلَأسَفَاَرَ
كَنَ بَاَلَقَرَبَ
فَعَنَدَمَاَ أرَاَىَّ أسَمَكَ
لَاَمَعَ أسَفَلَ اَلَمَتَصَفَحَ
يَخَفَقَ قَلَبَيَ فَرَحَاَ
وًّتَشَتَعَلَ بَيَ
نَيَرَاَنَ اَلَأشَوًّاَقَ

فَقَطَ كَنَ
بَاَلَقَرَبَ مَنَيَ مَجَيَدَاًَ
فَ عَنَقَاَئَكَ
مَعَكَ وًّبَكَ تَكَتَمَلَ
وًّتَكَوًّنَ فَيَ قَمَةٍ أنَوًّثَتَهَاَ
وًّتَفَيََضَ حَبَاَ وًّحَنَاَنَاَ
اَحَبَكَ بَجَنَوًّنَ
يَاَ عَمَرَ عَمَرَيَ اَلَحَنَوًّنَ

كل حروفي التي انزفها لك

لا تعبر عما يعتلج بصدري

من مشاعر واحاسيس ..

لذا ساسكب لك زيت العمر

في قنديل حبنا ليضيء لنا

طريق عشقنا الجميل!!

وأنا أخاف الغياب ..

ذبحني من الوريد للوريد ..

لا شيء أبتغي سواك ..

حتى وأن مت بين ..

احضانك شهيد ..

وان أيام والسهر يفتك بي ..

والانتظار ينهش داخلي ..

وخوفي من لحظة الفقد مميته ..

فلا شيء مضمون في هذا الكون ..

قد يتركنا الآخرون ..

ولكل ابوابهم يغلقون ..

لنبقى في طرقات الترقب تائهون ..

ذاك أني لا أتصور لحظة عمر من دونك ..

ولا سعاده إلا معك ..

ذاك أن الجنابي أيتها العنقاء مغرمك ..

يتوه في رحاب فضائك ..

ولا يرتوي إلا من رضابك ..

لذا يا حبيبتي تلطفي به ..

ولموعد اللقاء أجيبيه ..

وتمسكي بيديه ولا تتركيه ..

فأنت الان هي التي ..

تميته ثم تحييه

بَدَأ قَلَبَيَ يَنَبََضَ فَرَحَاَ
وًّرَوًّحَيَ تَتَرَاَقَصَ عَشَقَاًَ
وًّعَيَوًّنَيَ تَلَمَعَ شَوًّقَاًَ
لَحَرَوًّفَكَ اَلَتَيَ
تَعَيَدَ نَبََضَ اَلَقَلَبَ
وًّتَحَيَيَ رَوًّحَيَ
فَحَرَفَكَ مَهَمَاَ كَثَرَ أوًّ قَلَ
يَجَعَلَنَيَ عَلَىَّ قَيَدَ اَلَحَيَاَةٍ

تَعَاَلَ يَاَ عَمَرَ اَلَعَمَرَ
نَتَقَاَسَمَ اَلَأنَفَاَسَ
وًّنَسَاَمَرَ اَلَقَمَرَ
نَرَوًّحَ وًّنَغَدَوًّ
فَيَ اَلَفَيَاَفَيَ
مَرَاَفَقَيَنَ اَلَطَيَرَ

هَاَتَ يَدَكَ نَرَقَصَ
عَلَىَّ أنَغَاَمَ نَبََضَ قَلَوًّبَنَاَ
فَيَ لَيَلَةٍ مَقَمَرَةٍ
يَرَاَفَقَنَاَ بَهَاَ ظَلَنَاَ
وًّ فَرَاَشَاَتَ اَلَسَهَرَ

أقَتَرَبَ حَبَيَبَيَ
أقَتَرَبَ أكَثَرَ فَأكَثَرَ
سَاَهَمَسَ لَكَ
فَيَ أذنَيَكَ سَرَاَ
أحَبَكَ جَدَآ
وًّأحَبَ فَيَ عَيَنَيَكَ اَلَنَظَرَ
اَلَعَنَقَاَء هَاَئَمَةٍ بَكَ
حَدَ اَلَأنَتَشَاَء وًّ بَكَ تَسَرَ
يَاَ مَجَيَدَاًَ فَاَقَ حَبَهَ كَلَ اَلَبَشَرَ