ياكبرياء الشعر وياشعر الكبرياء < فاتنة >
تالله قد تهيبتُ لقاءَ ديوانكِ هذا
حتى ارتطمتُ بجسارتهِ وجهاً لوجه
شِعرٌ يؤرِخُ وجعَ الضحية
ويدنو برفق ليُقَبِلَ يد الجلاد
أرى الشمسَ في هذا الديوان قد أتمت صلاتها
وتركت في جبينِ بلقيسنا ندبةُ غياب
ديوانُكِ واحَةٌ ويخضور نضرِبُ لأجلها اكبادُ ذاتِ السنام
ومبلغُ علمي من المكوث ماأطلتُ فيه هنا البقاء
ولو إلتقيتُ هذا الشعر في الأفُقِ والفضاء , لأنشبتُ أظفاري معه في الهواء
جوعنا يستجدي مثل هذا ياابنتي
وأنتِ خيرُ من استودعهُ الشِعرَ رغيفنا والحِساء .